اقتباسات من رواية حامل الصحف القديمة

شهادة علي التاريخ فيها كثير من الحقيقة وكثير من الغبن . هذا الراوية لا يمكن نقد ما جاء فى فيها إلا بعد مرور خمس سنوات علي الأقل وإلا وردنا موارد التهلكة بلا داع.

لماذا حقًّا تتحرك الكلاب وسط الشارع الخالي وتنبح، بينما تمشي القطط صامتة جوار جدران البيوت؟ الكلاب تنادي شيئًا لا يراه غيرها وتتمنى حضوره، بينما تعرف القطط أنه لا فائدة في هذا العالم!

ابتسم وهو يفكر هل انتهت الثورة إلى طلب ساندوتش غير موجود؟!

ابتسم، ليس لأنه يمكن أن يقابل حامل الصحف، لكن لأن الاشتياق عاد إليه، هو الذي نسي الكثير جدًّا في عزلته.

❞ مصر لا أحد يفهمها أبدًا. شعب حبس رئيسَيْن في أقل من ٣ سنين، وقبل حبس الرئيس الثاني أعطى فرصة للإخوان لم يأخذوها في ثمانين سنة، ثم أخذ منهم الفرصة في سنة. وكيف أخذها؟ كل واحد نزل إلى الميدان معه زمّارة! ❝

‏

❞ الدولة ساعدت الإخوان والسلفيين على أن يملئوا الناس بالرعب من الآخرة، فتركوا الدنيا وأخذتها الحكومة. ❝