كالعادة رواية مشوقة جدا من الكاتب محمد حياة استمتعت كثيرا معها لاني عشت كل لحظة وكل تفصيلة فيها اولا أحببت شخصية محمد صقر التي احتفظ بها الكاتب من رواياته السابقة ولكني شككت فيها لانها كانت غير محمد صقر في اعترافات جثة حتى النهاية عندما ازال الكاتب بكل براعة هذا الشك .
وشخصية عامر المندراوي التي غابت بالاسم عن هذه الرواية كانت حاضرة بالاسلوب .
تسلسل الاحداث كان غير منطقي بالنسبة لي لكن كل شيء أصبح منطقي فجأة واكتشفت ان الكاتب كان يفعل هذا متعمدا تظن ان الكاتب قد ضاع في التفاصيل وتشابك الاحداث لتكتشف انك انت اللذي كنت ضائع وتحتاج تركيز اقوى لانها رواية غير عادية من كاتب غير عادي
النهاية المفتوحة جميلة جدا واظن ان للأحداث بقية
كثيرة كانت الشخصيات لدرجة اني نسيت اغلبها لو ان الكاتب ربطها بعلامة لكانت اسهل لي كقارى ان اتذكرهم
التنقل بين الفصول كان مريح مع تسريب بسيط للأحداث
في النهاية كل التوفيق للكاتب المبدع محمد حياة وبانتظار اي جديد