التوأم الثامن - آمال رشاد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

التوأم الثامن

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

‎في أمسية غامضة.. امتد لقاؤنا لما بعد الغداء بأمر من الأب مرقص.. قال أن هناك حرائق انتشرت في أنحاء المدينة.. والكنيسة لا تجد حلاً لإبطالها.. وأنه يظن أن -للجان- يدٌ في هذا.. وبالطبع استهان إخوتي بكلامه.. لكنه كان مصرَّاً على أنه يجب أن نجد حلاً حتى وإن كنا غير مؤمنين بالأسباب.. وتابع كلامه قائلاً "في الحقيقة.. قد بحثت عن دجال ماهر وله تاريخ مع عالم الجن.. وقد وجدته بالفعل.. وقال لي أن هناك لعنة حلت على أرضنا لتفرقنا.. وأن النيران لن تترك بيت فُرِق شمله إلا وأحرقته.."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 18 تقييم
136 مشاركة

اقتباسات من رواية التوأم الثامن

حتى وإن أخبرنا العالم كله أنّ فَنَاءَنا خيرٌ، سنختار دوماً البقاء لنا، ولأحبتنا

مشاركة من فوزية
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية التوأم الثامن

    19

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    #مسابقات_مكتبة_وهبان

    #أسبوع_القصة_القصيرة

    التوأم الثامن | آمال رشاد.

    دار النشر: بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    الغلاف: ــــــــــــــــ .

    عدد الصفحات: ١٠٨ صفحة.

    التقييم: ٥/٤ نجوم.

    عنوانًا قد يبدو غريبًا، ولكنّه بِالتأكيد مُثيرًا لِفضول القارئ النَهم بداخلي.

    بِدايةٍ.. لم أَعلم أنّها مَجموعةً قصصيّة إلا حينما أَنهيتَ القِصة الأولى، ولأنّني مِن مُحبي المجموعات القصصيّة، لم يَمنعني ذَلك مِن إِكمالِه، بَل تَحمستُ أكثر.

    عزيزي قارئ المُراجعة،

    ستقابلك سِتة عَشر قِصة، مَا بينَ القَصير، والطَويل، سَتنزعج مِن البَعض، سَيُثير تَعجُبك البَعض الآخر، ستشعُر أنكَ لم تَفهم أحيانًا رغم أنك فَهمت بِطريقةٍ ما، ستتألم مع إحدهُم، وسيُثير إستيائك الكَثير، لكنكَ حتمًا لن تَستطيع غلقَ الكتاب إلا بعد أن تُنهي هاتهِ المجموعة القصصيّة الغَرائبية.

    كَما لو أنك تَتساءل: " ما الذي لدي هذهِ الكَاتبة مِن حكاياتٍ أيضًا؟ "

    أَخبرتني صَديقةٌ ما ذاتَ مَرة، أن المجموعات القصصيّة يجب أن تَجتمع في نُقطةٍ ما، ولكن.. مهما أطلتَ التفكير لم أستطع التوصُل إلى شيء، على الرغمَ أنّه بطريقةٍ ما هناكَ نقطةٍ تصلهُم ببعض..

    في الحِكاية الأولى شعرتُ بقدر حقيقتُها على قدرِ ألمُها، وأدمعت عيناي دونَ حولٍ لها، ولا قوة.

    مما يجعلُني آتساءل، هل هي حقيقية؟

    بينما تَساقطت إحدى دمعاتي في الحكاية الثانية، فبطريقةٌ ما.. بوعيٌ ما، وَجدت نَفسي نَفسِها هُنا..

    روتينٌ قَمِيء تَعيشُه الأجيال، جيلًا خلفه جِيل.. لا شيء يَتغير، ولا شيء سَيتغير طَالما أنّ هناك دومًا " حياة غيري أسوأ مني. "

    شعورٌ بالغَرابة يَحتلُ عقلي بعد قِراءة القصة الرَابعة بالتحديد، أعلم إنّي فهمت، وفي ذاتِ الوقت لم أفهم..

    رُبما الرَغبة في المَزيد، ولكن.. هاته هي مُشكلات القصص القصيرة :))

    أما عنِ الخَامسة فـ حَقيقةً هي مِن أَجمل القِصص التي مَرت عليّ حتى الآن. لا تَعقيب. لا شيء.

    جمالُها، فهمُها، مَغزاها.. مُنوطٌ ببني الإنسان :))

    الغَرابة تتآكلني مِن القِصة السَادسة.. وبطريقةٍ ما أريدُ الذَهاب لذلك الفُندق.

    آتساءل.. تُرى، هل سأعبُر مُتجاهلةً ضوضاءُ العالم حولي، أم سيجذبُني الضَجيج مثلما جَذب آخرون؟

    الفَقرة الأخيرة من القصة السَابعة، تُخبرك بأنّ كل مَاحدث.. لم يحدُث، أو رُبما قد يحدُث..

    لا تَعليق، سأكتفي بِجماليّة القصة التاسعة فَحسب.

    بشكلٍ ما، شعرتٌ أنّي أقرأ في أدب الرسائل، ورُبما لِهذا السَبب بِالتحديد، أحببتُ القِصة العَاشرة كثيرًا.

    لم أحتاج أن أفهم، فمَعناها واصلٌ أمامي، حتى وإن لم يَتضح..

    في الحادية عَشر، لم يكُن هناك حاجةً لِلشرح، كل شيءٍ وَاضح، واضح، ومؤلم.

    وفي الثانية عَشر، لم أفهم شيء، لكنّ ما أعلمه، أنهُ ظلّ تائهُا منذ وطئت قدمه القاهرة.

    في الثالثة عَشر، كان كُلما قرأت، كلما شعرتُ بالتيه، كلما فهمت..

    أما في الرابعة عَشر، فأنا لا أملك مِن الحروف لِلتعقيب على مَا قرأت صِدقًا، تكفي القِصة..

    ❞ الغرباء للغرباء وطن.. ❝

    بأسلوبٍ، وسردٍ سلس، خطفتني الكَاتبة خلال ستةِ عشر قصة، عبرَ عوالمٌ مختلفة، بطريقةٍ جعلتني أنسى العيبَ الوحيد الذي شكوتُ منه..

    فبالنِهاية.. ليس عيبًا.

    حينَ وصلت لِمُنتصفِ القِصص لم أشعُر أن الغلاف يتماشى مَعها، لكن ما أن أنهيتُ الكِتاب.. رحل ذلكً الشعور.

    لِذا.. السَبب الوحيد لإعطائي الكِتاب أربعِ نجوم، وليسَ خمسة، هو أنّني لا أحبُ حقيقةَ الخروج مِن كتاب دونَ أن أفهمُه بشكلٍ كامل.

    على الرغمِ من أنه بطريقةٍ ما.. ليسَ علينا فهم هذهِ المجموعة القصصيّة الغَرائبية.. بالنسبةِ لي.

    حتمًا.. سأعاود القراءة لهذا القلم.

    ❞ أعلم أني قد فَوَّتُّ عُمْرَاً، كفيفاً، والآن وقد رزقت البصر، أأتركهم يكفوا عينيَّ؟ كيف لعاقلٍ في دنياكم يظن ذلك!.. أريد أن أرى ما فاتني ❝

    #ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    هدية جميلة تسلمتها بالأمس وقرأتها اليوم... لها غلاف أنيق كتب عليه: "التوأم الثامن" - قصص قصيرة... واسم المؤلفة: آمال رشاد... يا لها من هدية... قطع من حلوى الأدب والحزن... استمعت بقراءتها وما زالت لذة طعمها عالقة بعقلي.. نصوص كتبت بلغة أدبية شاعرية حالمة... ربما هي لغة من عالم آخر... عالم الأحلام والخيال.. العبارات تنساب في هدوء.. تتسلل معها الأفكار والرؤى... ويرين على السطور حزن عميق.. وخوف يتنفسه الجميع مع كل بارقة أمل... وكل درجات الألم..

    *****

    بضع عشرة قصة قصيرة.. يتقدمهم إهداء رقيق من أبيات خلابة بقلم المؤلفة... اقتبس منها بعضًا مما أراه يعبر عن مضمون القصص ويلخصها:

    لو كنت فهمت دروس الخوف،

    لشققت صدري، وابتلعت الحزن أكوامًا..

    لو كنت سألت في أول مرة،

    لعرفت دوائي ودللت على مخرجٍ من آلامي..

    ... ... ... ... ... ... ... ...

    لو كنت أعلم ألم كتابة "لو"،

    لحرقت نصوصي، واخترت نواحي دون الصمت..

    أتصور أنها كتبت هذه الأبيات كعينة للغة الشاعرية الدافئة التي صاغت بها قصصها... عينة يذوقها القارئ وتذوقها ويلتذ بمذاقها.

    قصة تقفز إلى تاريخ في المستقبل.. فيه تحكي الشابة خريجة كلية الإعلام عن عدو اجتاح بلدتها، وقتل كل أفراد أسرتها ما عدا هي... فقد كان مخبأها خلف السرير هو طوق النجاة..

    وقصة أخرى عن الفتاة مريم التي تصيح بينما يقتادها رجال الأمن وطاقم التمريض بالمصحة: "أنا نازلة من السماء، صدقوني!"... ثم تلتقي بآدم الطبيب النفسي المسؤول عن حالتها... وتتوالي جلسات العلاج تروي له فيها حكاية السماء..

    ودرة هذه المجموعة القصصية-في رأيي الشخصي- قصة بعنوان "رخاميات".. عن طفل صغير في السنة الثانية عشرة من عمره، قضي هذه السنوات بلا علم ولا مدارس، فقط يعيش مع أهله، يساعد والده وعمه في عملهم الرتيب البسيط تصنيع ألواح الرخام وإعدادها وتوصيلها إلى البيوت. وفي زيارة ما إلى إحدى هذه البيوت، يلتقي الطفل بأستاذ جامعي وكاتب مشهور، فيسأله عن مدرسته.. الطفل لم يحر جوابًا، فهو لا يعرف ما معنى كلمة المدرسة أصلًا.. فلما أخبره الكاتب قليلًا عن المدرسة والعلم والتعليم، وعاد إلى البيت مع أبيه.. باتت تراوده وتلح عليه فكرة واحدة هي الانطلاق إلى هذا العالم العجيب الذي سمع عنه... وهكذا كانت رحلة فراره من سجن الجهل والظلام إلى عوالم الحرية والعلم والنور..

    هذه القصة كررتها المؤلفة -وإن بصورة مختلفة- وفيها استبدلت المدرسة (أو مراحل التعليم هنا في هذه القصة) بالمكتبة والكتب والقراءة. ولذلك أنا -كقارئ- أفضل استخدام تعبير "نماذج بشرية" في وصف أبطال القصص هنا عن استخدام لفظ شخصيات، لماذا؟ لأن النموذج يتكرر.. الطفل البائس.. الطبيب النفسي.. رجل الدين سواءً شيخ المسجد أو رجل الكنيسة... الكاتب أو الكاتبة... كلها نماذج في هيئاتها وأوصافها لا تختلف كثيرا.. وإنما الذي يتغير هو العالم من حولهم... الذي يتغير هو انفعالاتهم وأفعالهم ونظراتهم وتصرفاتهم تجاه عالم يظلمهم ويقسو عليهم حينًا... وينساهم ويتجاهلهم أحيانًا... الذي يتغير هو أساليب هذه النماذج في التعامل مع معطيات الحياة اليومية، وتتراوح بين الترويض والمشاكسة والتعايش والاستكانة والاستسلام.. بل وقد تبلغ الجنون والانتحار.

    *****

    أجمل ما في هذه المجموعة لغة المؤلفة.. هي البطل بغير منافس أو منازع.. ولذلك لم أجد لوصفها وصفًا أدق من تشبيهها بقطع الحلوى.. بل لقد لمست ورأيت طغيان اللغة على أحداث القصص وحركتها.. وأظنني سأناقش المؤلفة حول هذه الفكرة إن كتب لنا اللقاء يوما.. لكنني الآن لا أملك سوى أن أوجه لها تحيتي وشكري على هديتها.. وأأمل أن أتلقي منها المزيد من قطع حلوى الأدب، على أن تفرط في المرة القادمة في عناصر الفرح والبهجة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    دومًا كانت القصص القصيرة محل عقبة بالنسبة لي لا أستطيع تذوق فنها ، غالبًا لأنني قد اعتدت أن أنظر لكل الأمور بنظرة شمولية مما يدفعني لإيجاد رابط بين عدد القصص الموجودة في الكتاب الواحد وهو ما يخالف بنية القصة القصيرة فكل قصة هي كائن منفرد بحد ذاته وهذا ما أدركته مؤخرًا...

    ولكن يراودني سؤال ملح على أي أساس يتم اختيار اسم الكتاب، هل على أساس أكثر القصص تأثير أم تبعًا لغربة الكاتب الشخصية وهذا ما أحاول استنباطه ومعرفة سببه...

    ما اكتشفته أن هذه المجموعة القصصية بشكل أو بآخر تدور حول المرض النفسي على اختلاف أشكاله من هلاوس وأوهام ووتهيؤات واكتئاب...

    لا يشعر بالوحدة إلا من ذاق مرارتها، ولا يدرك دفء أن يحتضن المرء نفسه سوى من أمضى لياليه يلتحف بذراعيه. على الرغم من كون الإنسان كائن اجتماعي ولكن أحيانًا يجبر على وحدته أو يجتاحه شعور الغربة بالحد الذي يجعله ينعزل عن العالم ويصاحب وحدته حتى يكون صديقه الوحيد معه فقط يجد ملجأه وملاذه ولا سبيل بعدها للاندماج مع غيره..

    هل فعلًا الكتب دليل رحلتنا في هذه الدنيا؟ ، أحقيقي أن الكتاب هو الذي يختار صاحبه ؟ وأنك عندما تكون مستعدًا سيظهر لك الطريق أيًا كان شكله، كتاب، موقف، شخص... ؟!

    أتعجب من ذكاء الأطفال وبراءتهم، كيف أنهم يتعاملون مع هذه الدنيا بجرأة وشجاعة لا حدود لها؟ يسرعون لتجربة ما هو جديد رغبة في معرفة ماهيته ومغزاه ؟ ينظرون للحياة بحثًا عن التشابه بين الأشياء المختلفة، أحيانًا أتمنى لو أنني ظللت طفلة أو يا ليتني أستطيع التعامل بشخصية الطفلة التي في داخلي ببراءتها وفضولها في الوقت الذي يحلو لي دون التعرض لنقد المجتمع، فليس هناك الكثير الذي يستطيع فهم الأطفال سوى الأطفال مثلهم ولو بلغوا من العمر أرذله..

    من نعم الله علينا أحلامنا التي نهرب بها من الواقع، فنعيش فيها واقعنا الخاص كما نريد كما نشاء بالشكل الذي يرضينا ويرسم البسمة على وجوهما ليس ما أجبرنا على التأقلم عليه، حتى وإن كانت دقائق معدودة كفيلة لتروي أرواحنا لمواجهة الواقع البائس..

    عجيب هذه الدنيا يُلام فيها المرء ويعاقب على إنسانيته وحنيته ورأفته بالحيوانت ولا يُعاقب على قسوته وسجنه وحبسه لهم....

    أحلامنا آمال بعيدة لا أمل لنا ببلوغها فليس الجميع يرونها بنفس العين ونفس الأمل ولا نملك نحن إمكانية تحقيقها وحدنا، نعيش أيامًا نبني فيها آملين أن نعيشها حقيقة يومًا ولكن هيهات ليس كلما ما نتمناه يحدث، فالحياة ما هي إلا أضغاث...

    قصص جميلة ذات غاية مثمرة، أكثرهم إثارة ولها بعد فلسفي هي التوأم الثامن ولكني لم أستطع فهم مرادها، إن كان من سيقرأ الكتاب دون تصديقه سيحترق، فلماذا احتر ق الأخوة السبعة على الرغم من تصديقهم له وظهر ذلك واضحًا في تغير حالهم ؟ أم أن تغير أحوالهم نتيجة تشككهم في ما ذكره الكتاب؟ وكيف يكون في اللانتماء النجاة ؟ أهو في التحرر من كل القيود على اختلافها ؟ ولماذا احترق الخادم ؟ وتحجر ويلسون ؟ وما الهدف من الرقم 7 ؟ وإلام يرمز كل اسم من الأسماء ؟ أشعر أن هناك مغزى لا أستطيع ربط أطرافه ببعضها..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    التوأم الثامن :

    مجموعة قصصية كتبت بأسلوب جميل ولغةٍ ترتفع فيها الشاعرية والألم في مزيجٍ متجانس ، جميعها تشترك في شيءٍ جوهريّ، تغزله الكاتبة بمهارة كقلعةٍ بغرفٍ متعددة تنطلق منها الأعاجيب !

    لغة لينة، تشكلها الكاتبة كالصلصال ، بارتفاع وانحدار ودوران ، وتحركها لتعكس مايعتمل داخل نفسها ، مع القدرة على الجنوح بالخيال وابتكار المعاني لتلائم جو النص

    تميل الى اللغة الرمزية في كثير المواضع إن لم يكن معظمها ،حين تورط القارئ معها في فك اشتباك الرموز والمعاني ولكنها تنجح في كثير من المواضع في إسدال النهايات

    في قصة "نزلاء القدر " : بها بعض الغموض يستوجب شحذ الذهن قليلاً ، وبعض الغرابة في العرض متمثلة في : كيف تتعطل عدة سيارات دفعة واحدة دون سبب بالقرب من المكان الذي جرت فيه الأحداث ربما لو كانت حافلة التي تقلهم بدلاً من سيارات بيجو - ليكون نزولهم جميعا معقولاً- سيكون أفضل.

    أعجبتني قصة "نزيلة السماء" : حبكتها وختامها

    "المحكمة" و"نهاية رجل" :مغرقتان في السوداوية من وجهة نظري، ففي المحكمة بدلاً من أن يؤدي كثرة العلم والقراءة إلى التنوير يوصل للعدم والاعدام!

    ونهاية رجل : سرديتها اجتماعية لكنها مخيفة نوعاً ما ونهايتها صادمة بتأثير شخص مريض وافراد افتراضيين ولست متأكدة إن أرادت أيضاً أن تُلقي ضوءاً على أثر السوشيال ميديا لمن ظنوا أن بها أنساً حقيقياً يغنيهم عن الواقع ويَصْدُقهم .. فكانت سبباً في نهاية حياة عم جابر التي بالكاد بدأت في الاستقرار .

    القطة الحزينة لكثرة جمالها وعفوية سردها وتأثيره الآسر تكاد تكون المفضلة ، أنا شخصياً أحببتها ووجدت فيها مهارة لا تقبل الشك [العالم حزينٌ من كل وجهات النظر ..ومن كل الاتجاهات هناك من يفسد على كل كائن حياته!] تخيل أن تقول لك قطة هذا الكلام

    وأرشحها لتشارك بها الكاتبة في،سباقات قصص قصيرة وكذلك "نزيلة السماء".

    مذكرات غائب : راقت لي لغتها الشاعرية خصوصاً في المقدمة رغم مآلها اليائس.

    التوأم الثامن : الذي تحمل المجموعة اسمها وقد وفقت في اختيارها ، بها مغزى نسجته الكاتبة بنجاح رغم استغرابي من نهايتهم التي تشابهت مع نهاية الآخرين.

    الغرفة: من أكثر القصص المؤثرة والتي تولد في النفس تعاطفاً وألماً ، وقد صيغت بطريقة متقنة

    [ كنت أحياناً أصادف أن أرى عين الرجل الذي أذابه الجحيم ملقاة بجانب ساعتي، أو خصيلات شعر تلك السيدة الشقراء بجانب وسادتي، كما كنت أرى الكثير من الناس،مرتدين بزة الرجل بدون الوجه والكثير من المبتسمين ! ]

    فهي/هو يتعايش معهم ثم يتمرد، يتخلص منهم ،ويفتقدهم فيشعر بالوحشة ويبحث عنهم.

    معبرة جداً بكل مافيها من ألم وتخبط وأعتقد أن الرسالة وصلت.. وحريّ بها أن تغير وجهة نظر المجتمع تجاه من يعانوا الفصام.

    والختام مع قصة قصيرة جداً ..ختام ذكي والاختزال ناجح وغير مُخلّ بالمرة.. تصل إليك كآخر رشفة قهوة فتعدل مزاجك!

    [- ما يؤلمك؟

    - باطني.!

    - ماذا؟ -ضاحكاً-

    -باطني يادكتور ..أنت طبيب أمراض باطنة.. وأنا باطني يؤلمني. !]

    أما رسالة الختام فمشحوذة بالفلسفة تكتب وكأنها ترتكز في وصفها على اللاوعي مشبوباً ببعض اليقظة ينضَحُ منه وصفٌ حزين تخاطب فيه صِنْوها المجهول.

    أُرجِّح أن الكاتبة يمكنها أن تنجح في كتابة قصص الرعب والفانتازيا ..

    *تجربتها الشخصية حاضرة بقوة ، وإني لأرجو أن تكتسي أعمالها القادمة بلون الفرح، وأن تتسلق أسوار البهجة.. فلها ابتسامة حلوة وقلب ابداً ليس برماديّ

    وعلى المستوى الإنساني يسرُّني أنها وجدت في الكتابة متنفّساً لها ، ولعله تعويضٌ مستحق يفتح لها باباً لتجارب مختلفة وجميلة ربما لم تكن في الماضي حاضرة بوضوح.

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    التوأم الثامن

    آمال رشاد

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    ⭐️⭐️⭐️

    ■ أحبك يا رفيقي، الغرباء للغرباء وطن، وأنت وطني، أينما كنت وأينما سأكون، سينتهي يومنا سوياً، متجاورين على حافة الأرض الموحلة.

    مجموعة قصصية رائعة ففي حين أن البعض ينجذب للكتاب من السطور الأولى والمتمثلة في الإهداء وهذا للأمانة حدث معي ولكن ما أسرني بحق هو رسالة الختام فاقد الشيء يعطية بقوة لأنه يعرف معناه وأثره على النفس وكذا كانت الكاتبه أهدتني الحب بلا قيد ولا سابق معرفة فقط لأنه ما أقامها في الواقع ومن هنا رفيقتي أشهد الله أني أحبك فالغرباء للغرباء وطن.

    كنت شرعت في تلك المجموعة سابقاً ولكنه القدر أن أتوقف لقراءة كتابها رحلة في عقل مريض الفصام أولاً ثم أعود لتلك المجموعة وشتان في الفرق بين القراءة بعد المعرفة ببواطن الأمور كنت اقرأ بعين أخرى أحببت الكتاب جداً وآلمني شعورها أثناء الكتابة كثيراً حتى القصص لا أملك الحديث عن واحدة وترك الأخرى من جمال المعنى والشعور المنبعث فيهم.

    أحببت الأمل في صوت البندقية رغم الخوف وفرحت لوجود سبيل للمقاومة في الوهن آلمتني عناق ملجم وآمنت بنزيلة السماء، عرفت أن كل فرصة هي ميلاد جديد لا يجوز الإستسلام أمامها فقد نكون عين الأخر على الحياة و تعلمت أننا جميعا في رحلة يجب علينا الإنتباه من بدايتها إلى نهايتها فنحن نزلاء القدر وفي قرائتي الثانية لرخاميات وجدت أن حتى الأسماء ذات معنى فيوسف كان ينتظر من ينتشله من غيابات الحياة وينقذ رأسه أغلى ما يملك ومنصف كان صوت الإنسانية في الأرض ، أدركت أن لفظ المحكمة لا يعني العدل بالضرورة ما دامت القوالب قائمة ولا مجال للتغير وقبول الفكر الآخر واستوحشت العالم من الغرفة وبكيت ذلك السجن القميء ومثل القطة الحزينة أدركت أنه لا مفر من منغصات الحياة ما دمنا نعيش فيها وفي نهاية رجل عرفت أثر لعنة السوشيال ميديا على العقول وأنها سلاح فتاك في كثير من الأوقات ومن مذكرات الغائب عرفت الأمل وأن الخوف قاتل وفي العزم حياة وفي التوأم الثامن عرفت خطأ مقولة الغاية تبرر الوسيلة فيجب النظر في مشروعية الوسيلة أولاً حتى نصل لكمال الغاية حتى القصة القصيرة جداً كانت ذات أثر كبير.

    مجموعة ممتعه أنصح بها للقراءة وجداً وفي إنتظار المزيد من قلم واعد 🥰

    إقتباسات:

    🪴 قررتُ مؤخراً التفرغ للكتابة، لعلها أصدق من يصدق عالمي، أو أنها أدويتي الرخيصة، التي لن تحاسبني نفسي علي ابتلاعها يومياً أتمنى ألا تسألني نفسي إن كان هذا هروباً، وألا تذكرني مرة أخرى بما قد يبرز وهني، وأن يكون هذا الألم الحالي هو نتاج شرارات انطفاء الحطب ليس إلا، وأن الحياة ستغير مسقطها لأرى وجهةً أتفهمها.

    🪴 "لماذا يا بنيّ؟

    أَلَسْتَ بما تنعم راضٍ؟" ‫

    -"كنتُ أَنْعَمُ، وكنتُ راضٍ، لكن الآن أعلم، أعلم بأن هناك ما لم أر بعد، أعلم أني قد فَوَّتُّ عُمْرَاً، كفيفاً، والآن وقد رزقت البصر، أأتركهم يكفوا عينيَّ؟

    كيف لعاقلٍ في دنياكم يظن ذلك!.. أريد أن أرى ما فاتني".

    🪴لا تهابوا الحُلم من بعدي، لا تهابوا الموت، لا تهابوا حاكماً أو حلماً صعب المنال.. الخوف قاتلٌ، وفي العزم حياة..

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أخيرا وجدته بعد عدة محاولات لا بأس بها في الايام الماضية كحمام ساخن يتبعه كوب نسكافيه في المساء بعد نهاية يوم مرهق.

    عنوان يبدو غريبا للبعض ولكنه غير منفر بالمرة .. هو فقط يدعو للتساؤل مثيرا للفضول لمعرفة من هو هذا التوأم و لم الثامن ، ثم تبدأ في خطو اولى خطواتك لتتحقق امام عينيك جملة الجواب يبان من عنوانه اقصد الكتاب يبان من اهداءه 😂 ، بالطبع هي ليست قاعدة تتحقق على الدوام فلا تطيع كل حديثي و لكنها نادرا ما تفشل ، فكتابة الاهداء و اختياره عملية تحتاج إلى تفكير عميق و كثيرا ما تساءلت هل لوقت كتابته قاعدة سواء كان قبل أو بعد كتابة الكتاب كله أم أن الأمر يعود تماما حسب هوى المؤلف ؟!

    ❞ إلى من ترك منزله بحثًا عن أحلام مشروعة، فقذفته الأمواج على شواطيء النسيان. ‫ إلى من طردته حروب لم يكن يومًا سببًا في نشوبها، فضاع فى دروب الحياة ‫ إلى من هوجم لعرقه ولم يكن يومًا من اختياره، فرضخ للظلم والهوان.

    ‫ لا أملك لك سوى كلمات أسردها على هذه الصفحات، بأن ما سبق كان تجربة لمدى قدرتك على الاختيار، وأن الاختبار قد بدأ للتو. ❝

    كنت أظن إنها رواية حتى انهيت أول قصة وفوجئت إني بصدد قراءة مجموعة قصصية وما اجملها مفاجأة فأنا لا اسعى للبحث عن مجموعة قصصية للقراءة بل تأتي امامي دون عناء فليس جميع المجموعات تستهويني لكن منها من هي قادرة على أن تاسرني.

    ❞ لكني كنتُ أوقن أن جمال هذه العلاقة يكمن في كوننا عابري سبيل في حياة بعضنا البعض، وإن طالت رفقتنا لَملَلْنا وسخطنا بعضنا بعضاً دوناً عن الفراق. ❝

    انهيت قراءة القصة الأولى فادركت إني بصدد قلم يعرف جيدا كيف يكتب و ليس هذا فحسب بل كيف يكتب ليمتع فينتشي قارئه ، وبعد القصة الثالثة تقريبا فقدت الذاكرة مؤقتا فنسيت إسم الكتاب نفسه لاندماجي الشديد داخله وتجمدت للحظات لافكر كيف احصل عليه ثانية كمن فقد شيئا كان بحوزته فجلس يحاول ان يتذكر آخر مكان رآه فيه

    ❞ قررتُ مؤخراً التفرغ للكتابة، لعلها أصدق من يصدق عالمي، أو أنها أدويتي الرخيصة، التي لن تحاسبني نفسي علي ابتلاعها يومياً. ❝

    مجموعة قصصية توقفت امام العديد منها و احتار عقلي امام بعضها و برغم قلة عدد صفحات الكتاب إلا إنه يجبرك على قراءته على مهل و أجمل ما فيها هو التنويع ما بين القصص و شخصياتهم واعمارهم فمن الاطفال إلى الشيخ العجوز إلى الفتاة الشابة و لكن الغريب هو تكرار نفس الاسمين إن قضت الحاجة لذكر أسماء فاما يوسف أو مريم في أكثر من قصة.

    ‏اعجبني أكثرهم "صوت البندقية - عناق ملجم - نزيلة السماء - ميلاد جديد - نزلاء القدر - رخاميات - المحكمة - القطة الحزينة - نهاية رجل"

    ارشحها و بشدة للقراءة

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    التوأم الثامن

    ل / آمال راشد

    عدد الصفحات/108 صفحه

    النوع/مجموعة قصصية ما بين الجوانب الاجتماعية والدينية

    المجموعة القصصية تتكون من من حوالي خمسة عشر قصة

    ما بين عناوين مميزه

    كل قصة في عالم بعيد كل بعد عن العالم الآخر كل حكاية بها من المشاعر ما بايشبه الأخري

    الكاتبه تنقلت بنا بين حكايه واخري بأسلوب سهل وسلسل

    تعلقت بقصة صوت البندقية

    أقتباس القصة❞ أنا الآن خريجة كلية الإعلام. وها أنا في وسط أرض بيتي القديم، أقدم تقريراً وثائقياً عن الحرب التي قامت هنا، وفي جيبي أموالي التي حفظتها خلف السرير، ومازلت حتى هذه اللحظة، أخاف أن يقترب صوت البندقية. ❝

    وقصة الوهن

    واقتباس منها ،❞ ظللتُ أشتعل، وأتمنى لو يمر أحدهم فيقتل كل هذا، دعوتُ الله أن يهبني بعضاً من الآلام الملموسة، لعلها تخفف عني ألماً متأصلاً مجهولاً. لا شي ❝

    ❞ أتمنى ألا تسألني نفسي إن كان هذا هروباً، وألا تذكرني مرة أخرى بما قد يبرز وهني، وأن يكون هذا الألم الحالي هو نتاج شرارات انطفاء الحطب ليس إلا، وأن الحياة ستغير مسقطها لأرى وجهةً أتفهمها. ❝

    أروع ما في المجموعة القصصية هي التفاصيل ووصف الشخصيات والمشاعر

    تقيمي للكتاب 3/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    مجموعة قصصية تأخذنا فيها الكاتبة في رحلات متنوعة ومختلفة، ولكن من وجهة نظري يجمعها نظرة فلسفية دينية للحياة والأحلام والطموح والحب ومختلف جوانب الحياة. أعجبتني طريقة السرد السلسة، وتأثرت بكثير من القصص بعضها احزني وبعضها أعطاني نظرة مختلفة للأمور. اربكني الغلاف بعض الشئ لانه لا يعبر عن القصص ولكنه ملفت للانتباه بلونه. أعجبتني كثيرا القصة التي تحمل اسم الكتاب وتليق بأن تكون العنوان للمجموعة.

    اكيد هقرأ تاني للكاتبة لاني استمتعت باسلوبها جدا.

    اقتباسات

    ❞ قررتُ مؤخراً التفرغ للكتابة، لعلها أصدق من يصدق عالمي، أو أنها أدويتي الرخيصة، التي لن تحاسبني نفسي علي ابتلاعها يومياً ❝

    ❞ أكتب لإيماني أن الكتابة دائماً ما كانت الوسيلة الأمثل لملء العالم بالموجودات، فقد حان الأوان لموجوداتي أن تملأ أحد تلك الكتابات. ❝

    ❞ لا تهابوا الحُلم من بعدي، لا تهابوا الموت، لا تهابوا حاكماً أو حلماً صعب المنال..

    ‫ الخوف قاتلٌ، وفي العزم حياة.. حياتي ليست سوى بِضعة أيام من الحُلم، وحُلمي لم يكن سوى بعضاً من حياة.. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين.

    بيت الياسمين - Bait Elyasmin

    قبل أيام خُضت مع الكاتبة رحلتها الرائعة في عقل مريض الفصام ، استمتعت بخوض التجربة واستبشرت بأن لها كتابة أُخري صادرة عن نفس الدار ، كنت في الموعد ، لكن المجموعة القصصية التوأم الثامن لم تكن كذلك.

    لغة الحكايات جيدة ، لكن طريقتها السردية وموضوعاتها كانت عادية جداً لم أشعر معها بأي تميز أو متعة ، اللهم إلا ثلاث قصص كانوا رائعين ومكتملين بنسبة كبيرة.

    رخاميات ، صوت البندقية ، التوأم الثامن ، كل قصة منهم مُميزة سواء في طريقة كتابتها أو موضوع الكتابة وأسلوب الحكي.

    ⭐⭐.

    اقتباسات :-

    ❞ فالقدر لا يحترم مخاوفك بل يوقعك ضحيةً لها، ❝

    ‏❞ أتمنى لو أن أفتح عيناي لأجد أحدهم، يهرع عليّ لينال قسطاً من الحب بجواري. ❝

    ‏❞ كنتُ أوقن أن جمال هذه العلاقة يكمن في كوننا عابري سبيل في حياة بعضنا البعض، وإن طالت رفقتنا لَملَلْنا وسخطنا بعضنا بعضاً دوناً عن الفراق. ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الاثنين ٣ ابريل ٢٠٢٣

    الاثنين ١٢ رمضان ١٤٤٤

    الساعة ٢

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق