كل من حولنا يملكون أسبابًا للحزن، وكلنا نسير في صمت وكأننا لا نشعر بشيء، لكننا نشعر بكل شيء.
سنوات الجري في المكان > اقتباسات من رواية سنوات الجري في المكان
اقتباسات من رواية سنوات الجري في المكان
اقتباسات ومقتطفات من رواية سنوات الجري في المكان أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
سنوات الجري في المكان
اقتباسات
-
مشاركة من [email protected]
-
- أشعر أنني في انتظار شيء ما لا يحدث أبدًا، الانتظار يفقدني الشعور بالحاضر، أحيانًا أشعر أنني غير حقيقية، لا أعني وجودي المادي في الحياة، و لا حتى ما أكتبه على الفيسبوك ، أعني شعوري نفسه تجاه نفسي، أشعر أنني بشكل أو بآخر مؤقتة ، أريد الانتهاء من كل شيء بسرعة ، أنتظر شيئًا ما أن يحدث ، لكني لا أملك شيئًا ما يحدث.
مشاركة من Shimaa Allam -
كره أبي الانحناء لكنه انحنى ذات يوم عندما قبل بالغربة، وانحنى عندما قبل العودة في عبارة رخيصة، وانحنى عندما قفز منها دون سترة إنقاذ، لم يمت بطلا. لم يكن بطلا، كان رجلا مسكينا مات وحده. واليوم أموت وحدي. أنا أيضا لست ببطل، كنت خائفا من الموت، ولم أرغب في النزول إلى الميدان حتى آخر لحظة، لكن وجه أبي المتعب، وفستان أمي الأزرق، ومدخل البنك البارد، ووجه المحاسب الخجل، وبدلة النقيب محمد، وبرجولا كلية الفنون الجميلة، وحوائط المكتب الخشبية، والنافذة المطلة على سماء سوداء وحذاء أبي البالي.. دفعوني إلى النزول.
مشاركة من Marwa Magdi -
ربما كل هذه اللحظات التي احتفظت فيها بدهشتي، وكل الأشياء التي فعلتها لأفرح أو لأرضي فضولي. اليوم لا أفرح، ولا أبذل مجهودا لأفرح، ولا أملك فضولا للتجربة، يكتبون على الفيسبوك جملة « الحياة تجربة »، وينسون أن يذكروا بأنها جميلة وعميقة جدا وبلا معنى لا تجربة حقيقية سوى في الموت، لأنه الشيء الوحيد الذي نجهله.
مشاركة من Mohamed Osama -
"الرسائل لم تعد تنجلي في عقلك كصورة لظرف في صندوق بريد، صارت جملا مصفوفة تنتظر فتحك للشاشة ، كتابة الرقم السري أو طبع البصمة، لتظهر لك كلمات قد تقتلك أو تحييك. صوت الرسائل هو صوت العالم الجديد، وهو الدليل على الاختيارات الخاطئة ، وقصص الحب الميتة، والحياة التي لا نريدها، والدليل أيضا على وجود حياة أخرى نتمناها.."
مشاركة من Mohamed Osama -
"تسللت البرودة إلى رأسي وأطراف قدمي واعتقدت أن هذه هي النهاية، لكني مثل كل مرة عدت، فتحت عيني ورأيت السقف المظلم فوقي، والجدران تحيط بي، لم أعرف إن كنا في النهار أو الليل، تمتمت: سأخبر سارة بكل شيء .. سأخبر الله بكل شيء ..
اين سمعت هذه الجملة؟ أو أنني من ألفها؟ تصلح عنوان قصة"
مشاركة من Mohamed Osama -
"يسمع صوت المترو بالقدمين أولا ، رجات تشبه تربيتة على ظهر طفل، دغدغة، تتصاعد إلى البطن ثم القلب ثم الرأس، تصل إلى العينين، فترى المترو قبل ظهوره خارجا من النفق المظلم. يظهر مثل طوق نجاة، مثل كائن خرافي يخرج من أعماق مثل حبيب يظهر على ناصية الشارع. صوته غمغمة، نوستالجيا لرحلات قديمة في قطار متداع إلى المصيف، إلى القرية ، إلى الأحباء، همهمة تلف الأذنين وتحافظ على ثبات التون طوال الرحلة. يخفت مع خروجك من أعماق الأرض إلى السطح، لكنه لا يختفي أبدا" ..
مشاركة من Mohamed Osama -
"الموت انطلاقة فكرة. هو التخلص من خواء جسمك وتركه- على عكس المفترض- ممتلئًا بالحياة. اضغط بشفتيك على بعضهما، ثم افتحهما مع زفر الهواء بسرعة، كرر الحركة، أنصت إلى صوت كل ذرة هواء تخرج من الفم، ستنسى النفس للحظة، وسيفوت قلبك دقة، وستمحى أفكارك مرة واحدة، ستموت.. ستموت لأقل من ثانية ثم تحيا. كما نموت جميعا لثوان كل يوم"..
مشاركة من Mohamed Osama -
ما الحياة أصلًا؟ مجرد مزحة.. تطلُّع إلى هدف بعيد. مضيء و مُغى، و عندما نصل إليه نكتشف أنه محض سراب.
مشاركة من Shimaa Allam -
- الموت في مجمله مثل حلم ، عند الاختفاء نتحول إلى حلم في ذاكرة الأحياء، شخص كان هنا و تلاشى، لا يمكن لمسه او الإمساك به، محرد صوت في رسالة صوتية أو صورة في علبة خضراء محفوظة في الدولاب، كل الأطياف الباقية لمن رحلوا هي مجرد انعكاسات للموت و الحلم
مشاركة من Shimaa Allam -
"الأبيض ليس لونا، الابيض انعكاس ما لا لون له، وأنا كنت أفقد لوني شيئا فشيئا، وأتحول إلى طيف، يتحول كل شيء من حولي إلى الأبيض، لكني لا زلت قادرا على الرؤية، رؤية الأبيض لا تعني العمى، رؤيته تعني استعادة البصر
لون الحب...لون الولادة....لون الصداقة...لون الفن...لون الأفكار...لون الشجاعة"
مشاركة من Mohamed Osama -
لهذا ستكتبين رواية، وستحكين فيها كل شيء، لأن الرواية على عكس الجميع ستعيش، لو قرأها شخص واحد فقط، لو لم يقرأها أحد، لو بقيت على رف مكتبة قديمة في مدينة صغيرة، لو أهداها شاب لفتاته،
مشاركة من Ismail Hassan -
الأسود لون الإخفاء، ولون الفقد، ولون القلوب التي توقفت عن النبض وهي لا تزال على قيد الحياة..
مشاركة من عبد الحليم جمال -
أنظر حولي في كل مكان، كل شارع ومقهى وقاعة درس وبيت، وأرى ما خلف الأقنعة الزائفة. ثمَّة دموع متجمدة في عيون البشر، ثمَّة دموع خفية في الجو، دموع متبخرة ربما، نستنشقها لتتحول إلى دموع جديدة كل يوم.
مشاركة من عبد الحليم جمال -
لم يكن الموت سيئًا جدًّا، كنت أقول دائمًا من يموت يستريح، التعب لمن يظل على قيد الحياة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني