ولما كان المنطق كما ذكرنا أداة الفلسفة، وكان سلاحها الذي تذود به عن خوضها، كما تهاجم به خصومها، وكان هذا السلاح قد يوجه بصفة خاصة ضد الدين، فقد اعتبر فقهاء المسلمين أن المنطق سبب الخلل الواقع في الفلسفة، وانه هو علة انحراف الإنسان عن جادة الصواب والطريق المستقيم، يعنون بذلك الطريق طريق الدين، ومن هنا صدرت الفتاوي بتحريم الاشتغال بالمنطق، وقيل: من تمنطق فقد تزندق
الفلسفة الإسلامية
نبذة عن الكتاب
هي الفلسفة؟ وهل يوجد فلسفة اسلامية؟ وما كانت أهم موضوعاتها ولماذا إضمحلت بعد ذلك؟ و لماذا أطلق على أرسطو "المعلم الأول للبشرية"؟ ومن هو المعلم الثاني؟ ومن هم أهم أعلام الفلسفة الاسلامية؟ كل هذه الأسئلة وأكثر منها يجيب عليها الدكتور أحمد فؤاد الأهواني في كتابهالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 131 صفحة
- [ردمك 13] 9789779914770
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
91 مشاركة