المتوحد لازم يحافظ على اهتماماته الفكرية، ويحاول يلاقي ناس تانية بنفس الاهتمامات، ويتجنب مجتمعه الفاسد عشان يسعد نفسه ويريّح دماغه.
الفهّامة > اقتباسات من كتاب الفهّامة
اقتباسات من كتاب الفهّامة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الفهّامة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الفهّامة
اقتباسات
-
مشاركة من sawsan bhaa
-
بالتالي مافيش حاجة اسمها «ثقافة جادة» في المطلق، واللي بيدّعي إنه «مثقف جاد» ما يقدرش يبقى مثقف بجد إذا ما فكرّش بجدوى في معنى الثقافة.
مشاركة من antonios nader -
ما حدش بياخد باله من إن تعريف «الثقافة الجادة» بيختلف بين الشلة والتانية؛ بين اللي شايف إن علاء الأسواني هو الثقافة الجادة، أو نجيب محفوظ هو الثقافة الجادة، أو إدوار الخراط هو الثقافة الجادة أو إن ولا واحد فيهم
مشاركة من antonios nader -
إذا الواحد قادر يحلل التقاليد كاختراعات بشرية وحديثة بتحصل في سياق عادات وعرف متغيّر، نقدر نستوعب إن إحنا اللي بنخلق وبنحفظ وبنغيّر «عاداتنا وتقاليدنا.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
فكرة «العادات والتقاليد» مالهاش علاقة باللي كان بيحصل زمان، وإنما باللي بيحصل دلوقتي، وبالمصالح اللي الناس «التقليديين» بيقضّوها باعتبارهم بيحافظوا على تقاليد اتخلقت قريب.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
الناس بتتكلم عن العادات والتقاليد وكأنها مسلمات كونية، وكأن لا يمكن التخلّي عنها، وهم نفسهم بيغيّروا العادات والتقاليد في أفعالهم وممارساتهم اليومية.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ده الحل الوحيد اللي قدمه ابن باجة في كتابه: المتوحد لازم يحافظ على اهتماماته الفكرية، ويحاول يلاقي ناس تانية بنفس الاهتمامات، ويتجنب مجتمعه الفاسد عشان يسعد نفسه ويريّح دماغه.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
تأثير الواقع مالوش علاقة بالواقع اللي إحنا عايشينه طبعاً، لأن في الآخر القصص محبوكة في كتابة مؤلف عنده نظرة وحدود معيّنة، بما في ذلك الحدود التاريخية اللي هتخليه يوصف زمن معيّن غير أي زمن تاني وإنما الأهم من كل ده هو التأثير اللي بيديه الكاتب، اللي مش شرط يكون عايز يبهر القارئ ببلاغته، وإنما عايز يجذبه للواقع الدافئ الحميم اللي بيحسسه وكأنه جزء من القصة بجد بالتالي التفاصيل اللي جوه أغنية «الشتا» مالهاش معنى في بناء مضمونها، وإنما الكلام البسيط عن الدبلة والساعة والسجاير والولاعة بيدّي تأثير الواقع اليومي، ولو ما كانش بيدفّي روحي وأنا رايح الحضانة، بقى بيفكّرني بالشتا التسعيناتي في القاهرة
مشاركة من إبراهيم عادل -
في الدراسات الأدبية والفنية الشائعة في زمنه، المثقف كان بيعتبر إن النص أو العمل الأدبي عبارة عن مُنتَج منفصل عن العالم، وله كينونته وذاته المجردة القارئ المفترض كان لازم يفك شفرة النص عشان يعرف يفهم المعنى اللي جواه الرؤية
دي بتحافظ على التراتبية بين الكاتب والقارئ؛ بين الشخص اللي بيشكّل النص وبيحتفظ بكنوز المعرفة جواه، والشخص اللي بيخرّج الكنوز دي من النص وبيستفيد بها في رأي دي سيرتو، التراتبية بين الكاتب والقارئ بتعكس التراتبية بين المُنتِج والمستهلك، أو حتى بين القسيس والمؤمن في الكنيسة الكاثوليكية في كل الحالات دي، الناس العالية –الكاتب، المنتج، القسيس– هي اللي بتحتكر سر المعنى المستخبي جوه النص، سواء كان نص أدبي أو إعلامي أو مقدس دي سيرتو بيلاحظ بنباهة إن فكرة المعنى «الحرفي» مرتبطة بالعلاقات التراتبية دي، لأن مافيش نص في العالم عنده معنى وحيد وصريح إلا في ظل علاقات قوة بتسمح بتحديد المعنى ده حسب نظام الخطاب السائد.
مشاركة من إبراهيم عادل -
عادةً الفلسفة تبدو وكأنها نظرية بعيدة عن المهام اليومية، وكأنها أثر من الماضي زي الأهرامات وأبو الهول، يعني عظيمة لكن بدون فائدة، خاصةً في العالم الرأسمالي التكنولوجي الأكل عيشي الحديث
مشاركة من ShaiMaa Gaber -
باختصار، الفهّامة عبارة عن محاولة للرد على نوع الأسئلة اللي بتخلّي الناس عايزة تفهم أكتر، بغض النظر عن نجاح أو فشل الفهم في حد ذاته.
مشاركة من مي التلمساني May Telmissany
السابق | 1 | التالي |