اقتباسات من كتاب مبهمات الأسماء والكنى والألقاب

يحيى بن سعيد هم أربعة:

‫ يحيى بن سعيد القطان ثقة ثبت حجة، روى له الجماعة أصحاب الكتب الستة.

‫ يحيى بن سعيد التيمي.

‫ يحيى بن سعيد القرشي.

‫ يحيى بن سعيد الأنصاري.

كتاب (أخبار الحمقى والمغفلين) لابن الجوزي، فليس له.

‫ وإنما أوردت هذه الأمثلة؛ لأن معرفة الأساليب وطريقة الطرح بمعرفة حال العالِم تتبين عن طريق الموازنة والتحليل النقدي بضوابط الفهم وسعة المدرك، ويتبين من ذلك أن هذا ليس لذاك.

ومثال هذا الخلط بين الخطيب البغدادي والحافظ العراقي ‫ وكذلك الخلط بين ابن تيمية وجده ابن تيمية صاحب (المسودة) ‫ وكذلك ابن قيم الجوزية وابن الجوزي ‫ وكذلك محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح وشيخه بالاسم نفسه محمد بن إسماعيل صاحب الصحيح و شيخه محمد بن اسماعيل البخاري بالاسم نفسه.

}إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ{ [فاطر:١٤] ‫ وحقيق بي وأنا أدون مقدمة ذات بال لسفر ذي أهمية بالغة أن أذكر مما يخص -مؤلفي هذا- أن

ما هو موجود اليوم إلا ما شاء الله إنما هو خطاب إنشائي وسرد ومجرد نقولات لعل كثيرًا منها لا يعزوه العالم أو الباحث أو المثقف أو المحقق إلى: مصادر بضابط من رسم جيد مبين، والتوثيق لم أبرح أوصي به في ثنايا.

لكن الذي أحب التنبيه إليه دائمًا بجانب تقوى الله جل وعلا هو: ضرورة الحذق واستجلاب قوة الفهم وحسن التصور لكل علم مهما كان أمره ومنزلته وثقله؛ ذلك أن الحذق والتقوى وعمق التدبر وحسن التصور، كل ذلك يشحذ الفهم، ويحسن الموهبة، و يصقلها.