لأول مرة منذ زمن يستفزني عمل أدبي لكتابة ريفيو تفصيلي
بداية العمل
1 - الاسلوب :
اسلوب الكتابة الخاص بقصص ماجد صار مستفزا لي يدفعني للقراءة والتهام الصفحات ، قصص قصيرة لا تخلو من التكثيف والاحداث والسرعة في التنقل بين السطور، بين الصفحات أرى كاتبا متمكنا من ادوات الكتابة وتطويعها لخدمة اغراضه.
لا كلمة تزيد او تنقص كلٌّ في موضعه تماما كطلقات مسدس تصيب وتقتل
2 - اللغة :
امتازت القصص بلغة سردية سهلة الفهم فصيحة المعاني تتوسط بين الحديث والكلاسيكي بشكل لا يظهر الا محاسن الاثنين
3 - الاحداث :
تحتوي كل قصة علي حدثها الخاص العميق والقابل للإسقاط الحر، ولأني أنتهج التحليل النفسي للأحداث فيمكنني القول بأريحية أنني تعايشت مع كل قصة بشكل منفرد تماما، بتحليلات كثيرة وشديدة التعقيد تم التعبير عنها بكل بساطه...
هذه هي المراجعة الأولية
اما عن التحليل التفصيلي للمجموعة القصصية
فهي عبارة عن مجموعة قصص مختلفه ، تدور كل منهها في فلك خاص بواقع مضطرب خاص بها تمكن فيها ماجد من استشفاف الشعور ونقيضه وطرحة بشكل كافي ومبطن لمن أراد الفهم والتحليل ...
لي قراءة أخري وتحليل اكثر استفاضة لهذه المجموعة البديعة .