إن أردت الزهد في الملذات انغمس فيها !
صلاة محمد في الكنيسة
نبذة عن الرواية
(المجموعة القصصية الفائزة بالمركز الأول في جائزة مؤسسة زايد للإبداع في القصة القصيرة ٢٠٢٢) "جسمه مقيد بالسلاسل، مثبتة في وتد صلب، يركع مستسلمًا لمصيره، يرقب فريقين يجلسان على القهوة في مواجهة بعضهما، يلوح الرجل ذو الشعر الأصفر بسبابته مهددًا للعدو، فيقوم الرجل ذو الشعر الأحمر ثائرًا، ويصفع أحد صبية الرجل ذو الشعر الأصفر على قفاه، ثم ينظر ناحيته ساخرًا، فيذهب الصبي المصفوع ناحية الرجل المقيد، يمسك سكينًا حاميًا، يقول: - اقطع أذنك اليمنى ولا أفك قيدك وتكون معنا؟ - سأبقى مكاني، فأنا أخاف الموت...."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6740-53-2
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Muhammad Hatem
لأول مرة منذ زمن يستفزني عمل أدبي لكتابة ريفيو تفصيلي
بداية العمل
1 - الاسلوب :
اسلوب الكتابة الخاص بقصص ماجد صار مستفزا لي يدفعني للقراءة والتهام الصفحات ، قصص قصيرة لا تخلو من التكثيف والاحداث والسرعة في التنقل بين السطور، بين الصفحات أرى كاتبا متمكنا من ادوات الكتابة وتطويعها لخدمة اغراضه.
لا كلمة تزيد او تنقص كلٌّ في موضعه تماما كطلقات مسدس تصيب وتقتل
2 - اللغة :
امتازت القصص بلغة سردية سهلة الفهم فصيحة المعاني تتوسط بين الحديث والكلاسيكي بشكل لا يظهر الا محاسن الاثنين
3 - الاحداث :
تحتوي كل قصة علي حدثها الخاص العميق والقابل للإسقاط الحر، ولأني أنتهج التحليل النفسي للأحداث فيمكنني القول بأريحية أنني تعايشت مع كل قصة بشكل منفرد تماما، بتحليلات كثيرة وشديدة التعقيد تم التعبير عنها بكل بساطه...
هذه هي المراجعة الأولية
اما عن التحليل التفصيلي للمجموعة القصصية
فهي عبارة عن مجموعة قصص مختلفه ، تدور كل منهها في فلك خاص بواقع مضطرب خاص بها تمكن فيها ماجد من استشفاف الشعور ونقيضه وطرحة بشكل كافي ومبطن لمن أراد الفهم والتحليل ...
لي قراءة أخري وتحليل اكثر استفاضة لهذه المجموعة البديعة .
-
نورهان صالحين
مجموعه قصصيه رمزيه فهمت بعضها والبعض الاخر يحتاج لعودة القراءه مرة أخرى،بالتوفيق فيما هو قادم✨
-
Sylvia Samaan
صلاة محمد في الكنيسة!
مر وقت طويل منذ قرأت مجموعة قصصية لا تخلو من رموز وإشارات وإسقاطات.
مر وقت طويل منذ قرأت شيئًا مختلفًا يحمل أفكار وإرهاصات لا تعي أهي نابعة من داخلك أم تنبع من ذهن الكاتب، مجموعة قصصية تحتار في وصف قصصها وأبطال قصصها لكن في كل مرة ستشعر بغصة في الحلق وأنة تغزو فؤادك.
مجموعة قصصية تتضمن ثلاثة وعشرون قصة قصيرة في ١٦٨ صفحة.
كان منها القصص المباشرة التي تتوحد مع أبطالها، تظهر الشعور بالشفقة في أغلبها وقصص أخرى غالبًا ما يلازمها رمزية مخبأة بين جنباتها، تفرض عليك العديد من الإسقاطات
بعض القصص لم تكن مستساغة بالقدر الكافي لاستيعابها من القراءة الأولى مم استلزم إعادة القراءة.
حملت المجموعة عنوان القصة الثانية عشر في المجموعة
ليس لأنها الأقوى، بل ربما لأن عنوانها الأكثر جذبًا، فإحقاقًا للحق هناك العديد من القصص التي تستحق أن يزين عنوانها غلاف المجموعة إلا أنه لن يكون على نفس القدر من قوة العنوان المختار.
ورغم البداية الصادمة جدًا في بداية المجموعة بقصتي الأسانسير، المهزأ، إلا أن أسلوب الكاتب قد استفزني لاستكمال المجموعة فلن أفوت على نفسي متعة القراءة له.
قصص المجموعة:
الأسانسير
المهزأ
التيه
الأحمر يبعث على الفتنة
صراصير
على واحدة ونص
أبي
الكرسي البمبي
الحضن
امرأة في الجنة
البواب
صلاة محمد في الكنيسة
حتى لا تقعدين جنب أمك
الموتى لا يتكلمون
مصدية
الغطاء
اللقطة الأخيرة
حكاية هناء
قصة كلب
الوهم
الكاتب
سودان
ثالوث الموت
دعوني أستعرض القليل مم استوقفني:
* الألم يطهر من الخطيئة، والسعي بدون معاناة لا يركن إليه ..
* تطهر يا بني، فالخطيئة تدنس الروح .
ويضع فجأة يده على قلبي.. تتسع عيناي، يقول: صنه، يصفو لك كل شيء.
* إن ذهب منك ما يميز، سقط عنك ما يدون !
* الاعتياد على شيء يفقده وحشته ووحشيته في آن واحد
* الحق حين يتأخر يموت.
* للموت جلالته في القرية، حتى لو كان موت عدو.
* الاعتياد لا يبعث على المتعة.
*أطرد الهواجس وأكمل الصلاة، أشعر فيها بلذة غريبة، انعزال عن العالم الفاني، واتحاد بالأبد، شعور بالخلود للحظات.. ومع ذلك أتمنى الفناء، الرقاد، النوم.
*كل الاشياء مملة عدا العدم.
*القلب يذوب على لهيب الشموع.
* لذة العطاء إن لم تقدر على الأقل تفقد قيمتها.
* حتى العاشق يشمت في معشوقه حين يغادره.
*للدم لذة وللقنص مذاق، والمحارب لا يجد نفسه إلا في الاتساع.
* النجاح ضريبة، وما بعد القمة تبدأ الرحلة للقاع!
*النضج بداية الموت.
صلاة محمد في الكنيسة للكاتب ماجد سنارة
-
Karim Gamal
الحكاية طالما احتفظت بالسكون فشلت في مهمتها، وذلك على عكس ما قدمته لي المجموعة القصصية من صِدام وتفاعل وتفكير في الرموز المقدمة وتحليل مغزاها.
عندي بعض التحفظات على بعض القصص بجرأة ألفاظها ومشاهدها، لكن الانطباع النهائية جيد، وأعتقد أني صادفت كاتب جديد كتاباته رائعة.
-
Mohamed Osama
#ريفيوهات
"صلاة محمد في الكنيسة....تيه النفوس وفتنة النَوار"
-في هذه المجموعة المتنوعة في حبكات قصصها -وأدواتها سواء في استخدام الاسقاط كما في قصص "الموتى لا يتكلمون، والكرسي البمبي، والوهم، والمهزأ" والرمز كما في قصتي "سودان وقصة كلب" والحكايات الاجتماعية ومشكلاتها "كصلاة محمد في الكنيسة، وحكاية هناء، والأحمر يبعث على الفتنة، ومصدية، وحتى لا تقعدين مكان أمك" أو الفلسفة كبعض القصص- سهل عليّ-كما سهل على بعض القراء- بتتابعها أنها موصولة ببعضها، تناقش فكرة واحدة بلقطات مختلفة، يكشف لنا ما توارى عنا وانكشف له "كقصة اللقطة الأخيرة".
-يتركنا الكاتب في حيرة غريبة قليلا، فبعرضه منازعات النفس والروح وجدوى الخلاص "كقصة صراصير" والفتنة والتجربة التي لا يريد أبطال القصص أن يدخلوا فيها "كالنداهة في قصة الوهم أو المجد في قصة الكاتب"، لا يريد بذلك أن يعرض خطا واحدا بسيطا، بالعكس؛ فقد صنع خطا آخر موازيا للفتنة ذاتها، كأنها مجادلة لها نفس طويل، ولا يربح فيها أحد.
--صور متعددة للنَوار "الجانب الآخر للكيد العظيم"
"وكانت جنتي فخرجت منها
كآدم حين أخرجه الضرار"
الفرزدق
- لكي نعرف -في رأيي-معنى قصص "الكرسي البمبي، ثالوث الموت، التيه، البواب"، ومدلولها على أن دخان الفتنة منبعها نار واحدة، تسيق الكل إليها ليهانوا بلهيبها، يجب أن نعرف ما أشعل النار وجعلها فتنة أصلا، أو جعل تلك الصفة موصومة بها، ملزمة بتحقيقها.
-ولذا ترى النساء في قصص "حتى لا تقعدي بجوار أمك، حكاية هناء، امرأة في الجنة، الموتى لا يتكلمون "إذا نحينا الاسقاط" " مشبعات بالقهر والتعب، والضحية المغلوب عليها "كما بدأ في قصة الأسانسير" ، ويضع من جمل مثل "أنتِ ملكي" التي نطقها معظم الأبطال الرجال في تلك القصص، سياطا تقطعهن أو سجنا يحيط بهن "حسب تصور الكاتب"، يتشابهن مع ما لاقته النوَار ابنة عم الشاعر الفرزدق بظلم حين احتال عليها وزوجها لنفسه وفرق بينها وبين حبيبها، ولأنها تريد الحرية والاتساع متلاقية خطوطها مع نساء تلك القصص"والتي أجاد في تصويرها الكاتب مع بعض التحفظ البسيط" تسعى النوار لحريتها بالاستنجاد حتى لو كان بين صراع كبير مشتد "بين بني أمية وابن الزبير"، ولما يئست، أحالتها حريتها لحيلة نتجت عنها البيتين المذكورين
-ويعني فيما رأيته من تصور الكاتب، أن الضغط والعذابات المتكررة يجعلان المرء يهوى فردوسه المفقود، يحاول التقاطه ولو كان ذلك ما يجعله خارج الصورة "كقصص اللقطة الأخيرة بكونها ذرات رمل وثالوث الموت بموت رادوبيس والكرسي البمبي بتصغيره"، ولذا يسعى الطرف المغلوب على أمره لتحقيقها، ولآنه خارج الصورة فيعني ذلك أنه مرآة شفافة ينعكس عليها المفتون أو الغاضب، فلا يلقها بحجر أبدا "كرمز المرآة في قصة الكاتب وقصص أخرى"
--وعاء اللبن المعتق "توهة النفس"
❞ أملي مستباح بين المشيئة والعلم، مقاومتي تتلاشى، تائه بينهما. إرادتي تتداعى، واليأس على صدري يرين. الرمال تحرق جلدي، والوهن يفت عضدي. طريق عودتي طويل. أحاول اقتناص الهواء من الجو القائظ، سأجد سريرًا وكأس. ألهث، وأشعر باختناق، أسقط كأنني أرى نهايتي، ❝
من قصة التيه
-بالعودة للخط المعتاد، نرى صراع النفس يتشعب لزوايا مختلفة، أولها حرية مغايرة تريد الابتعاد والسمو "كابتهال محمد في قصة صلاة محمد في الكنيسة "، تتعلق بأمل مخلصها من دورة الصراع التي لا تتوقف "كقصة صراصير" ، يقاوم وكلما قاوم ازداد علوا أمام من انتكس، ليصير مسيحهم الجديد، وكلما عذب "في قصة المهزأ" ، أو تعرضت له الفتنة وتمنع قاوم وهام في الاتساع "كقصة التيه وحكاية ك.لب"، يزداد تفردا، إلا أن التبصر والنور الذي يزداد فيه لا يحتمله فيصير متوحدا مع الصرصار والمهزأ والك لب "نصف حكيم لا أكثر"
❞ لكن الخارج هو الارتقاء، الهواء، المعراج، الرحلة المقدسة.. يواصل» الظلام هو المقدس». ❝
من قصة صراصير
-والثاني من يفر بنفسه، يهرب من كل شيء إلى أي شيء، يبحث بذلك عن ظل الإله يستجير به، مضطربا في الابتعاد والاقتراب، فتراه يشرب الخمر ويريد بها سكرات العاشقين، أو يصلي ركعتين في المعبد، ولا يريد من ذلك كله إلا أن يلتقط هدايته، طفله الصغير، ومن كل ذلك يصير شبحا، ليس له قالب هوية يضع نفسه فيه، فلا يرى أثره إلا عارف أو مشفق، أما نهاية رحلته فهي معروفة حين يرى ضالته ولا مقام له بعدها "كقصص اللقطة الأخيرة وصلاة محمد في الكنيسة وأبي والمجذوب في قصة التيه"
❞ يا غريب، إن ذهب منك ما يميز، سقط عنك ما يدون ! ❝
من قصة التيه
-والأخير ببساطة هو من يحكم عقله، ويحتكم بقواعد دنياه، مهما قاوم واحتفظ بنا.ر أصالته، إلا أنه يفضل أن يكون مسخا شبحا مثل الأشباح يمتطي الموجة "كقصة على واحدة ونص"
ملاحظات:
-تبدو اللغة متوازنة بين الفصحى واللهجة العامية المصرية رغم أنني متحفظ منها إلا أنها مناسبة للأجواء التي تدور حولها الحبكة
- لم تعجبني قصة امرأة في الجنة، رأيتها غير منطقية-ولو أن لها مدلول ومعنى مخفي- إلا أنها نفت العدل وأخفت القص.اص فبدت جنة غير منطقية وكذلك نهاية قصة حكاية هناء غريبة بعض الشيء "كيليشيه يعني" لكنها لطيفة
-إيقاع الجمل في السرد متسارع، مشتت في بعض الأحيان إلا أنه مفيد في الأحداث، غير أنه توازن في بعض القصص كثالوث الموت والكاتب
الخلاصة: مجموعة لطيفة جدا، استمتعت بها وبأفكارها ومناقشاتها القوية
-
Ahmed Atef
اختيار عنوان الكتاب هو ذكاء شديد من مؤلفه
فالكاتب عمد الي لفت الانظار لقراءه كتابه الكتاب عباره عن خواطر قصيره جميله تحاول شرح مجموعه من المشاكل التي يعاني الرجال والنساء في مجتمعاتنا من تسلط وعنف اسري غيرر مبرر واستغلال لظروف بعض الاسر الفقيره وانحدار المجتمع نحو مستنقع الجهل والتخلف ورفضه للعلم والاخلاق والقيم الجميله
كتاب ينصح بالقراءه
-
الباحث عن الذات
انتهيت من قراءة المجموعة القصصية صلاة محمد في الكنيسة ، الرمز هو المسيطر علي روح المجموعة فكان موفقا في بعضها مبهما في البعض الاخر ،السرد كان جيدا واللغة في بعض القصص كانت جزلة وفي بعضها الاخر متوسطة المستوي اما القصة التي سميت المجموعة باسمها فهي مباشرة تميل الي السذاجة كان يمكن ان تكون المعالجة للفكرة افضل من ذلك ..
-
Abdelrahman A Fathy
حاجه وصفها الامثل بالنسبالي انها حاجه( مختلفه)
الاسلوب ممتع ومشوق والكلمات جديده ع لسان الي بيقرأ والاختلاف بينتج من كده
اختيار المشاهد ممتع ورسالة كل فقره واضحها جدا
برافو