اقتباسات من كتاب يا جميل يا اللي هنا

من نظرة عين قلبي ناداني

‫ حبّيت وبقيت مخلوق تاني

‫ كلمات: عبد العزيز سلام

جاني اللي باحبّه

‫ جاني اللي باحبّه جاني

‫ وفرحت بقربه تاني

‫ ومين يا قلبي ينسى

‫ حبيبه الأولاني

‫ كلمات: فنحي قورة

طايرين على جناح الهنا

‫ انت الحبيب والروح أنا

‫ روحي اللي تايهة شُفتها

‫ اجري يا دنيا وقرَّبي

‫ طير بينا يا قلبي ولا تقوليش

‫ السكه منين

‫ كلمات: حسين السيد

طير بينا يا قلبي ولا تقولّيش

‫ السكه منين

‫ دا حبيبي معايا ماتسألنيش

‫ رايحين على فين

‫ كلمات: حسين السيد

كلِّمني طمِّني

‫ وارحمني

‫ يوم يا حبيبي

‫ طال بعدك

‫ طال هجرك

‫ ليه يا حبيبي

‫ كلمات: حسين السيد

يا جارحة القلب بعيونك

‫ شفايفك نفحة

‫ مِ الجنة بلون الورد والحنة

‫ كلامها أحلى مِ المغني

‫ تقول للورد إش لونك

‫ يا جارحة القلب بعيونك

‫ يصونها المولى ويصونك

‫ كلمات: صالح جودت

ضحكتلي الحلوة من ورا شباكها

‫ وعينيها قالتلي حاسب من أهلي

‫ وكواني الشوق

‫ وضناني الشوق

‫ ليه بس يا قلبي تبص لفوق

‫ كلمات: حسين السيد

يا جميل يا اللي هنا

‫ مابقينا لوحدنا

‫ اسقيني بنظرتك

‫ وارويني برقّتك

‫ وحياة محبتك

‫ ما أنا منقول من هنا

‫ كلمات: فتحي قورة،

لكن الثورة هي التي لم تقدِّره كما ينبغي؛ أهملت وجود هرم مصري صغير ومحندق ممتلئ بالطاقة واللطافة والوسامة والثقافة والوعي. كان فوزي ممتلئًا بالنجومية، لكنه كان يريد تقديرًا لائقًا بشاب وصل إلى الأربعين وهو على القمة في الإبداع والتفرد.

يحتاج فوزي إلى لغة ناعمة للكتابة، يحتاج إلى رقّة وحلاوة تناسب خفة الروح وجمال الطلعة، والحروف السوداء التي تقرؤها الآن مجرد محاولة فاشلة للتعبير عن حبي له، فهو أحلى من الكتابة بأي لغة.

هذا ويذكر تاريخ الثقافة المصرية أنه في صباح الاثنين التاسع من يوليو 1984 كتب يوسف إدريس مقالًا طويلًا سماه «أهمية أن نتثقف… يا ناس» وقامت الدنيا ولم تقعد!

هكذا رسم لويس عوض صورة لأحد التنظيمات الماركسية في الأربعينيات، ولو كان هناك إنصاف لصنعنا له تمثالًا، فما انتقده من ديكتاتورية التنظيمات وابتعادها عن الواقع هي نفس انتقادات مشايخ هذه الحركات والتنظيمات ولكن بعد أربعين عامًا على أقل تقدير.

كانت صداقتنا مختلفة اختلافًا نوعيًّا -على الأقل بالنسبة لي- عن كل صداقة أخرى. كنا متوادّين مؤتلفين إلى درجة المكاشفة الحميمة، وكنا مختلفين ومتنافسين إلى درجة الخروج أحيانًا عن قواعد اللعب

هذا تقريبًا ما حدث مع شيريهان تلك الفتاة المبهجة الحزينة التي لم تستيقظ يومًا منذ صباها إلا لتجد نفسها عنوانًا لحدوتة جارحة، لتتحول حياتها إلى حقل من الألغام وهي فراشة تعشق التحليق

‏"صلُوا كثيرًا على خير البشر ﷺ.