اقتباسات من رواية يا له من فردوس غريب

me

قال الكاتب الأمريكي اللبناني ربيع علم الدين: "في أمريكا أتآلف ولا أنتمي، وفي لبنان أنتمي ولا أتآلف"

لقد علّمتُكَ القتال والطيران

‫ أيّ شيءٍ بعد ذلك [تُريد]؟

‫ ج. م. باري

‫ پيتر پان



لم يبدُ(2) أن من واجب هذين الرّجلين معرفة ما كان يجري في منتصف الجسر؛ فواجبهما يتلخّص ببساطة في سدّ مخرجَي المنصّة التي كانت تعترضُ مركز الجسر.

‫ أمبروز بيرس

عميق الشكر إلى بثينة الإبراهيم على جهدها المبذول في الترجمة فما كان لهذه النسخة أن تظهر إلى النور لولا صبرها وبراعتها واهتمامها بالتفاصيل إني حقًا مدين لها لإعادة هذه القصة إلى لغتي بقدر كبير من الجمال والاهتمام ‫ يا له من فردوس عظيم كتاب عن اللاإنتماء.

صدرت يا له من فردوس غريب في إنجلترا وكندا والولايات المتحدة صيف عام 2021 لم يلتفت لها كثيرون في بادئ الأمر، فقد ابتعدنا عن عام 2015 بست سنوات، العام الوحيد الذي يمكن القول إن العالم الغربي اهتم فيه لأمر الأعداد التي لا تحصى من الذين فقدوا حياتهم في محاولات الوصول إلى أوروبا.

أصغي إلى أحاديث الراشدين وهم يتجادلون حول قدرة الغرب على حل مشاكلهم حقًا ليصبحوا جزءًا "متمدنًا" من العالم كما أن في الكتاب مشهدًا تقول فيه قريبة إحدى الشخصيات لها أن تكف عن المبالغة في أمر تعرّض المدن السورية للقصف، فهذا لم يحدث قط، بل فبركت المشاهد.

في القصة،مشاهد تصوّر فندقًا متخيلًا على جزيرة يونانية، تستعير كثيرًا من طفولتي في قطر، وأنا ألعب على الشاطئ قرب شيراتون الدوحة (كان الشيراتون في ثمانينيات القرن العشرين وتسعينياته الفندق الفاخر الوحيد في البلاد أما الآن، فهو ليس إلا شذرة صغيرة بجانب الفور سيزونس و الانتركونتننتال و غيرها.

خطرت لي فكرة الرواية بادئ الأمر لدى عودتي إلى مصر عام 2012، أي بعد عامين من موت أبي المفاجئ. عدت هذه المرة بوصفي صحفيًا أغطي آثار الربيع العربي.

في بلاد دمي، وهي قصة عما يحدث عندما لا يكون لك ذَرّة من أرض أو ثقافة أو تاريخ تستطيع تسميته أرضك أو ثقافتك أو تاريخك إنها قصة عن عدم الانتماء، يكتبها امرؤ لم يشعر أنه ينتمي إلى مكان ما منذ الخامسة.

لو لم تهاجر عائلتي من مصر قط. أرى أن هذه النسخة الشبحية مني، التي ظلت في مصر ولم تتخلّ عن ثقافة لأجل أخرى، كانت ستتمكن من فهم أبي بصورٍ لم تتهيأ لي قط، ولن تتهيأ لي أبدًا، وقد رحل.قبل عشر سنوات في سن ٥٦

استهلال

‫ عمر العقاد

‫ ترجمة: بثينة الإبراهيم ‫

في قبو منزل والديّ الكائن في أوتاوا، كندا، يوجد كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، بأجزائه الكاملة كان هذا العمل الأدبي أثيرًا عند أبي، وقد قرأه مرّة تلو أخرى منذ صباه.