مراجعات كتاب أنا قادم أيها الضوء

كتاب يقطر كل حرف فيه جمالا ممزوجا بآلام لا يتحملها قلب بشر

الكتاب يصف مرضه كأنه حرب ضروس مع وحش غير عادي ، ومع ذلك جاء مليئا بالمعلومات ، والأشعار ، ويضع بين يدي القارئ ثقافات مختلفة ومتنوعة ، فيعلمنا أشياء تربوية ، وأفكارا وقضايا سياسية واجتماعية .

حين أصبت بجلطة في المخ عام 2010 كنت أظن إني عشت تجربة المرض ، ولكن بعد معايشتي لآلام محمد أبو الغيط رحمه الله علمت أن الله عز وجل كان رحيما بي

سبحان الله محمد أبو الغيط كان مثاليا في كل شيء، رحمه الله وكتب لزوجته وأهله الصبر ، وعوضهم في ابنه بما تقر به أعينهم ، إنه على ما يشاء قدير

مش عارفة أقول إيه عن الكتاب

تجربة إنسانية واقعية لشخص تشعر إنه قريب لك بشكل أو بآخر

نفس الجيل ونفس الأحداث العامة اللي مر بها جيلنا ونفس حاجات كتير أوي

الكتاب إنساني لأقصى درجة

نجد فيه القوة والضعف والهشاشة

ونجد فيه الأمل واليأس

واليقين والشك

والحياة والموت

التقبل والرفض

والحزن والألم والدموع مختلطة بابتسامات تخجل من ظهورها وأنت بتقرأ لمعرفتك بنهاية هذه التجربة الإنسانية

يستحق القراءة حتى لو به الكثير من الألم لأني شايفة إن ده حق الكاتب في رؤية تجربته

رحم الله محمد أبو الغيط

كتاب مؤلم إلى أبعد مدى،لم أتخيل أنه سيؤثر بي هكذا لشهور عدة بعد أن انتهيت منه،إنه من قلب معاناته استطاع أن يسرب لنا إحساساً بالامتنان والعرفان على العافية التي نمتلكها كأعظم نعمة ولا نشعر بها.وكذلك علاقته الآسرة الحميمة بأسرته الصغيرة أثْرت وجداني وجلبت الدمع الغزير إلى عيني في آخر شهور المرض،عند اليقين أنه يجب في ذلك الموضع أن يقولوا وداعاً لكن يحتجزون الكلمات كي لا يصدقوا أن ذلك الذي يعايشونه من عذاب سيسدل عليه قريباً جداً الستار.

هنيئا لك بالضوء يا محمد وهنيئا للضوء بك.

رحمك الله وغفر لك وأسكنك فسيح جناته وبارك لك في إسراء ويحيى من بعدك.. إلى أن نراك يا يحيى إنسانا عظيما ❤️

أمام مثل هذا الكتاب تتواضع الكلمات وتهرب الحروف فلا يجد القارئ ما يليق أو يكفي للتعبير عنه.

تجربة إنسانية صادقة وعميقة ومؤلمة خضتها بقلب وجل ودموع قريبة متكررة.. تعلمت منه وتواضعت أمامها ونأيت عن المرض فيها.

اللهم اشف وعاف كل مريض..

دنيا لا تسوى شيء بينما نتعامل معها وكأنها كل شيء.

أحببت أسلوب محمد - رحمه الله - جدا ف الكتابة و لكن أشد ما أذهلني أن يمر انسان بكل هذه المحن و يجد من العزيمة ما يكفيه لترجمة مشاعره و أفكاره و الآلامه بهذه الدقة…. محمد يأخذك من يديك ليريك ما تفعله نوائب الدهر بنفس راضية، أعترف ان قراءة الكتاب كانت ف بعض الاوقات مؤلمة، تابعت كتابات محمد ف حياته و كنت دوما معجبا بأسلوبه و صدمت حسن أعلن عن مرضه و تجنبت متابعة مقالاته عنه و التي هي موضوع الكتاب … و لكنها كانت أجمل مما توقعت

رحمة الله عليك ؛اللهم أنر قبرك واربط ع قلب أسرتك اللهم تولي أمر ابنك وزوجتك وكن لهم أنت السند والمعين ؛ اللهم اجعله جسرا لوالديه يعبرون به إلي الجنه

لن أنساكم في دعائي

أتمني نجاح هذا الكتاب ليفتخر به يحيي ويري نجاح والده وطيب أثره ممتدا

أتمني أن تهدي زوجته الجميلة إسراء له عودتها إلي حجابها الجميل وأقول لها حبيبتي أسلكي سبيل الهدى ولا تستوحشي بقلة السالكين من حولك

تقبل الله منكي

هذا كتاب يصعب مراجعته لأنك مهما كتبت سيكون كلامك قليل وصغير مقارنة بما فيه..

سيرة ذاتيه عن النور الذي كان يصمم محمد أبو الغيط أن يراه.

لم اكن اعرف محمد أبو الغيط كثيرا لكني كنت أعرف انه «صحفي شاطر» ويقف ضد الظلم ولكن عندما قرأت خبر وفاته لا اعلم لماذا تأثرت بهذا الشكل. هذه سيرة ذاتية لانسان سيجعلك تتأثر بحدة بسبب صدقه وسهولة وصوله لقلبك.

في الجنه ونعيمها ان شاء الله يا محمد..

أن يكتب محقق صحفي من طراز أبو الغيط وهو أصلا طبيب عن صراعه المرير ضد المرض الخبيث، فلابد من خروج ملحمة حقيقية، تسجيل دقيق بأسلوب صادق، عن أدق تفاصيل المعركة… مع كل فصل من فصول الكتاب كنت أقول لنفسي "آه لو عشت وتغلبت علي هذا العدو!" رحمك الله وبارك في ابنك وزوجتك. لقد نفذ مخزونك سريعا مع اتمام ٣٤ عاما من العمر يارجل.. احترق شبابك، ربما من التحقيقات خلف الظلم والقهر، من يدري!

من أكثر الكتب التي قراتها إيلاما ، يتحدث الكاتب عن معاناته مع هذا المرض الخبيث الذي يفتك بالاجساد وعن رحلة علاجه و ما صاحب ذلك من تطورات المرض متخللا ذلك ببعض التاملات في الحياة .

أن تكتب وأنت لا تعلم هل يسعفك الوقت لتنهي ما بدأت في كتابته أم لا ، تتحدث عن خططك و أهدافك وانت تعلم انك لن تكون هنا لتحققها

رحمك الله و غفر لك وجعل مرضك و معاناتك كفارة لك .

قطعة أدبية تفيض بالمشاعر

لطالما اعتقدت ان الأطباء هم الاقدر علي وصف الالام الانسانية ان صادف و امتلك احدهم الملكة الادبية

و قد امتلكها ابو الغيط الطبيب الصحفي

قطعة فنية

تمتلأ بمشاعر و دروس النهاية

سياق ادبي و شعوري حزين و باعث علي التأمل

و مستعرض لعمق العلاقات الإنسانية

شكرا ابوالغيط

امتعتنا حيا و ميتا بكتابتك

و اتمني ان تكون وجدت راحتك الان

كتاب مأساوي مبكي يشرح بالتفصيل ذهاب الكاتب للضوء

بعض القطع لم استطع قراءتها بالكامل لمافيها من تفصيل مؤلم جدا تخيلت مدى المه ودعوت له كثيرا كثيرا كم عانى وكم كان شخصا محاربا حارب كثيرا رحمه الله وغفر له ومنح الصبر والسلوان لأهله

اللغة

سهلة وسلسة جدا

السرد متواصل وشيق مع ذكر كافة التفاصيل مما جعل بعض

الأجزاء مؤلمة جدا وحزينة

أسآل الله جل في علاه أن يرزقه الفردوس الأعلي من الجنة، وأن يعوض عليه شبابه في جنات النعيم ، في هذا الكتاب صوت آخر للمرض! ستخرج من هذا الكتاب وأنت تحمد الله على النعم العظيمة التي تحيط بك ! وأولها الصحة والعافية! لايعدل شيء أمام الصحة والعافية ولو وضعت كنوز الأرض في يديك! ومن حق أخينا محمد علينا الدعاء له

الكتاب ذو أسلوب فريد و متميز، يصف أوجاع مريض السرطان و معاناته بدقة تجعل القارئ يشعر بألمه، و في نفس الوقت سيرة ذاتية مختصرة .

كتاب ممتار لجعل الإنسان يشكر الله علي نعمه الصحة و العافية، و يعلم أن لهؤلاء المقاتلين علينا حق المساندة و الدعم لتخفيف معاناتهم.

رحم الله الكاتب و أدخله فسيح جناته.

كتاب من أصعب ما قرأت

في البداية عظم الله أجرهم وجعل الجنة مثواه

من الصعب التعبير عن احساسي بعد قراءة هذا الكتاب

فهو تجربة غريبة جداً اول مرة اقرا مثلها

لكنه يفتح الضوء والعقل عن كمية النعم ومنها نعمة العلاج

أسأل الله ان يخفف عن كل مرضى السرطان

لا يسعني الا ان اقول رحمك الله يا ابو الغيط وفراقك صعب علينا جميعا كقراء واننا سنفتقد كتابتك الملهمه لينا كشباب حاول ان يغير من الواقع بقدر الامكان وستظل جملتك لا باس من الملحميه لكن لا تفرطوا فيها هي الاساس الذي سيعيش بقيه عمري

الف رحمة ونور عليك يا محمد. وربنا يحفظك يا اسراء انتي ويحيى ويعوضكم خير. كتاب قاسي جدا وتجربة مريرة تم سردها بأسلوب راقي جميل من كاتب موهوب وصحفي كان ينتظره مستقبل كبير. سلام عليكم ال محمد ابو الغيط سلام عليكم ال الصبر الجميل

وكأنه يروي قصته من عالم البرزخ .. لا أدري كيف لعقل ان يصف هذه الأحداث والمشاعر في هذه المرحله المتقدمه من المرض .. اخيرا طبت ايها الكاتب وطاب مثواك وتبوأت من الجنة منزلا وجعل الله ألمك و مرضك زياده في الأجر ومغفرة للذنب

انا قادم ايها الضوء سيرة حياة ومعايشة موت.. وبينهما مقاتل شجاع، يحكي عن تفاصيل الحياة ويصارع الموت.. كتبه محمد ابو الغيط بروحه ودمه النازف، وغرز فى قلبى اشفاق مؤلم ودهشة مفعمة بالمحبة.. رحمة واسعة من الله لهذا المقاتل.

ليس كتاب سهل في البداية ، سيصدمك محمد بالخبر كأنك تسمعه لاول مرة ، كأنه لم يرحل عن هذا العالم ، و لكن بعد ان تمر هذه الموجة ، اذا بك في رحلة انسانية مليئة بالضوء و محمد هو النفق فيها و هو الضوء . رحمه الله

ما أكثر نعم الله علينا ..في جسدنا ما لا يحصى ولا يدرك من النعم لا ندركها الا حين نفقدها ..الله يرحمك ويزيد درجاتك بهذا الابتلاء القاسي ويربي لك ابنك ويحفظه ..رحمة الله عليك🥺🥺🥺