الطفلة التي لم تصدق أبدًا أنها ذهبت للتراب قبل أن تنطق، قبل أن تعرف شيئًا عن الابتسامات التي ظلت تتلقاها بامتنان غير مفهوم من أشباح لم يتجسدوا بعد لتعرف من أي مكان أتوا، وحتى قبل أن تعرف الاسم الذي منحوه لها لتعيش به
الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس > اقتباسات من رواية الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
اقتباسات من رواية الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
اقتباسات ومقتطفات من رواية الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس
اقتباسات
-
" وإذ يمضي كل منهما في طريقه، وقد شاب بعض الارتباك خطواتهما، يتوجسان أن هيئتيهما علق بها شئ يفصح عن أي متعة محرمة، كانا منذ برهة يستمتعان بها. ولكن، كم أثرت هذه اللحظات حياة الشاعر..
غداً أو بعد غد، أو ربما بعد سنين، ستكتب القصيدة العارمة التي كانت بدايتها،هنا"قسطنطين كفافيس (البداية)
فُتنة
(عندما تسمعين في منتصف الليل فجأة،
فرقة من المغنين، تمر غير مرئية في الطريق،
بموسيقاها الصاخبة،
بصياحها الذي يصم الآذان،
كفي عن أن تندبي حظك الذي ضاع،
وخططي حياتك التي أخفقت،
وآمالك التي أحبطت..
ودعيها: ودعي الإسكندرية التي ترحل.
استمعي حتى النهاية إلى الأصداء المبتعدة،
واستمتعي بها،
استمتعي بالنغمات الرائعة من الفرقة الخفية التي تمضي إلى الزوال.
ودعيها،
ودعي الإسكندرية،
الإسكندرية التي تضيع منك إلى الأبد).
...............
............... ............ مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كنت فكرت أن ثمة أماكن تجبر المتواجدين فيها على أن يصبحوا متشابهين، وصدقت دائما أن كل من يعبر بوابة مستشفى، يتحول تلقائيا إلى مريض.
مشاركة من mohamed ateya -
تفكر أيضًا في أنفاسها ما الذي تقوى عليه تلك الأنفاس، التي تود لو تتشممها؟ تريد أن تعرف أي رائحة خاصة ينطوي عليها الهواء الذي يغادر أنفها وفمها، يودِّعها في موجات متلاحقة ملايين المرات كل يوم، لتستقبل غيره عملية استقبال ووداع مجنونة لا يفكر أحد في ألمها، فيما تنطوي عليه من فجيعةِ فقدٍ متلاحق. ما يحدث كل يوم، يقع وكأنه لا يقع، يُنسى قبل حتى أن يصير ذكرى. ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#الحياة_الثانية_لقسطنطين_كفافيس
مشاركة من Nora Nagi -
سيظل يسأل نفسه كيف فقد صوته بهذه الصورة، كيف سُلِب منه كأن قاطع طريق جرده منه. ولأنه، قبل أن يأوي إلى فراشه مباشرة ليلتها، أطلق صرخة. صرخة مزلزلة، عبرت المستشفى الأثيني لتهز سكون شارع ليبسوس السكندري كله. فقد تأكد أن صوته فقد أثناء المنام.
مشاركة من Nora Nagi
السابق | 1 | التالي |