إيموشن ابتسامة - عمرو حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

إيموشن ابتسامة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

نظر بجانبه فوجد كشكولاً صغيرًا. أمسك به محاولاً معرفة صاحبه، فلم يجد عليه توقيعًا أو اسمًا فتركه وأتى القطار وغادر.. ولكن تكرر الأمر في اليوم التالي.. فأمسك به وقرأ ما بداخله، حيث بدأ صاحب الكشكول بمقدمة أثارت ذهن مصطفى فقال الكاتب في لهجة لا تخلو من مرح: (عشت كثيرًا في الحزن والتشاؤم إلى أن قررت أن أغير حياتي؛ أن أعيش.. أفرح وأتفاءل.ليس من المهم أن تتحقق كل أحلامي ولكن الأهم أن تكون نفسي راضية، ولمن يقرأ تلك المذكرات.. هتتفائل يعني هتتفائل غصب عنك..)ماشي يا سيدي اشجيني..قال الكاتب: (أول نصيحة، بص يا سيدي، الإنسان الكئيب بيكون بطبعه وحيد منعزل مبيتكلمش مع حد ولا بيسمع حد، وأول طريق التفاؤل إنك تتكلم مع الناس وتبعد عن الوحدة، حتى لو هتكلم أي حد ماشي في الشارع..).بقية النصائح وبقية القصة وباقي القصص.. تعرفها حينما تقرأ: (إيموشن ابتسامة).
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.5 8 تقييم
39 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية إيموشن ابتسامة

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    قبل غدر تشرين ، وهطول أمطاره علينا ونحن بين الطرق ما زالت الشمس تطبخ الرؤوس ، والصخب والزخم آتي من الكلاكسات والوجوه عابسة ممتعضة ، إذ بصوتها الخريفي ينبعث من سيارة اياد أحد السيارات المصطفة ، بأغنية بتذكرك بالخريف الحان الرحباني ، وكأنها تخاطب المارة والركاب بعده أليف بعدك ظريف ، وكما وصفت الأغنية الجو الحالي ، فبدأت السماء تغيم وبلش الهوا يأتي عالخفيف ، وأخذت زخات المطر تعزف نوتتها الموسيقية علي اسقف السيارات ، فيصل الي مسمع الطبيب خالد وإبراهيم حسنين فترتسم علي ملامحهما البسمة ، ليوجهوا الابتسامة لمني ويحيى فترتاح قسماتهم ويشعل صوت فيروز الحب بين القلبين ، من ثم تلمح مني عم جلال لتتشكره بالابتسامة ذاتها ، وعلي نفس النغمة الصادرة ، تري بعين ابتسامة جلال وبالاخري تستغث بها يحيى ، يتناول كفيها ويبادلها عين الاستغاثة ، علي الرصيف المقابل يقف رأفت عاصم بنفس مشهد يحيى وام هاني يستغيث بشاب أمامه من الدنيا وحالها ولكن أنور عين للخارج وعين مطلعة علي الرجل الكهل ، ولكن بعد ترفها يقرر تحريكها لتنظران الاثنين للرجل في سلام ، علي كلا الرصيفين شابين مختلفي العمر ولكن د معهما الحقيقه وائل وهيثم ، قطع عماد ويوسف الطريق بوجهين يفترشهما الامتنان ، ليذهب كل منهم بطريق مختلف ، فسيد عوض والكلب الغالي في انتظار عماد بابتسامة ندم ، واياد في انتظار يوسف بابتسامة بها غصة ، يطمئنه يوسف عند مرور مصطفي وشذي مكللين بالضحكات ، من بعيد طفل شبيه لوناردو يشاهد كل ما يحدث بابتسامة خيال ، ولا يعرف أنه بعث هذا الخيال بالابتسامة ذاتها لمدريد ، تنهي فيروز مذكرات السعادة والكل هادئ دون أن تدري ، انها نقلت الي الجميع ولي عدوة ايموشن الابتسامة بدلا من واحد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مجموعة من القصص القصيرة الممتعة لتفاصيل أكتر قناتي في مجرة الكتب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق