وديع سعادة : الأعمال الشعرية > اقتباسات من كتاب وديع سعادة : الأعمال الشعرية

اقتباسات من كتاب وديع سعادة : الأعمال الشعرية

اقتباسات ومقتطفات من كتاب وديع سعادة : الأعمال الشعرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

وديع سعادة : الأعمال الشعرية - وديع سعادة
تحميل الكتاب

وديع سعادة : الأعمال الشعرية

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ليس عدلاً أن لا يكون للنظرات مكان.‏

    ‫‏ليس عدلاً أن لا تعرف العيون إلى أين تذهب نظراتها.‏

    ‫‏وإن احترتَ إلى أين ترسل نظرة فضعْها على الطريق. قد يمرُّ أعمى ويكون في حاجة إليها.‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • وطوى الطريق، طيَّة طيَّة، ووضعها في جيبه.‏

    ‫‏وصار، عوض أن يمشي على الطريق، يمشي في ثنايا ردائه.‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • كلُّ ما تبحث عنه هو لا شيء، سوى وكْر السكينة.

    مشاركة من Reyam_falah
  • ‫‏نظر إلى الشجرة وقال‏

    ‫‏قد تكون روحٌ في المسافة بينه وبين الشجرة ‏

    ‫‏والنظرة قد تعيقها‏

    ‫‏فأغمض عينيه.‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • مئات الصفحات‏

    ‫‏كي يقول كلمة‏

    ‫‏ولا يقولها. ‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • بلا حكاية ولا ذكرى‏

    ‫‏والزمن يمرُّ مثل ذبابة عابرة‏

    ‫‏لا يلتفت إليها أحد.‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • ضوءٌ آخر‏

    ‫‏على الجبل العالي أغمض عينيه‏

    ‫‏لا يريد ضوءاً قديماً مشى آلاف السنين كي يصل إليه‏

    ‫‏أغمض عينيه وانحدر‏

    ‫‏إلى الوادي‏

    ‫‏حيث الغور لا يكتسب ضوءه من الشمس بل‏

    ‫‏من تحديقِ حجرٍ في حجر. ‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • الذي كانت له يدٌ بقبضةٍ وأصابع‏

    ‫‏وتريد أن تلتقط كلَّ الأشياء‏

    ‫‏له يدٌ أخرى الآن‏

    ‫‏ترفع مزهوَّةً‏

    ‫‏قبضةَ فراغها.‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • نهايةُ رحلة، لم تبتدئ أصلاً. وأحاول بدأها، لكنها انتهتْ، وبقيتْ على جوانبها نملة وشجرة وعصفور، ورجلٌ يجلس في الحديقة، وينظر إلى نملة.‏

    ‫‏رحلةٌ يحاول صاحبُها أن يبدأ، من نملة!‏

    ‫‏نملةٌ حقيقيّة، وتسلُّقٌ حقيقيّ، وجذع شجرة حقيقيّة. يا لهذه الحياة الحقيقيّة البسيطة التي غفلتُ عنها طويلاً! وإذا كان في مقدوري أن أكون، بعد، حيّاً حقيقيّاً، فعليَّ أن أبدأ من هنا، من النملة.‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • ‫‏الذي قتلوه ودفنوه‏

    ‫‏لأنّه أكل ثمرة‏

    ‫‏نَبَتَ هيكلُه العظميّ‏

    ‫‏وصار شجرة. ‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • غير أن العارف يهلك في قلق معرفته، أما الجاهل فيهلك في اطمئنان الجهل.‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • ‫‏طلعوا من تحت التراب‏

    ‫‏وعادوا‏

    ‫‏فقط ليرسموا ابتسامة‏

    ‫‏نسوا أن يتركوها لنا.‏

    مشاركة من Reyam_falah
  • قُبلُ كثيرة مطبوعةُ علي موتي

    لكنني أريد قبلة واحدة للحياة

    مشاركة من Hend Kheera
  • وبين وقت وآخر تنتابه هبَّات هواء‏

    ‫‏لا يعرف إن كان عليه أن يستعملها لقول شيء ما‏

    ‫‏أو للتنفُّس‏

    مشاركة من Ash
  • يقول لها كلمة‏

    ‫‏لا تعني شيئًا ولكن فقط كي يسمع صوته

    مشاركة من Ash
  • المتعبون في الساحة، وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم‏

    ‫‏وشَعرهم يلين‏

    ‫‏في هواء الليل والأضواء الخفيفة،‏

    ‫‏وحين ينظرون إلى بعضهم ترقُّ عيونهم أيضًا‏

    ‫‏إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجًا‏

    ‫‏وينكسرون.‏

    مشاركة من Ash
  • للمتعبين ساحة‏

    ‫‏بلاطاتها، مع الأيام، اكتسبت صفات إنسانية‏

    ‫‏حتى أنها إذا غاب واحدٌ منهم‏

    ‫‏تبكي.‏

    مشاركة من Ash
  • كانَ، تقريبًا، يبدِّدُ الوقتَ‏

    ‫‏رسمَ إناءً‏

    ‫‏رسمَ زهرةً في الإناء‏

    ‫‏وطلعَ عطرٌ من الورقة،‏

    ‫‏رسمَ كوبَ ماء‏

    ‫‏شربَ رشفةً‏

    ‫‏وسقى الزهرة،‏

    ‫‏رسمَ غرفةً‏

    ‫‏وضعَ في الغرفةِ سريرًا‏

    ‫‏ونام‏

    ‫‏… وحينَ استفاقَ‏

    ‫‏رسمَ بحرًا‏

    ‫‏بحرًا عميقًا‏

    ‫‏وغَرِقَ.‏

    مشاركة من Choukri Salama
  • هؤلاء الذينَ اعتقدتُ أنَّهُمْ يُحِبُّونني لم يفعلوا شيئًا من أجلي.

    مشاركة من Doaa Elwakady
  • أتأمَّلُ المدن التي مات جميع سكَّانها بالصبر‏

    ‫‏وأتابع الطريق‏.

    مشاركة من Doaa Elwakady
1 2 3
المؤلف
كل المؤلفون