اقتباسات من رواية اقتحام: شعور دفين مستتر لا يستحق الحب

لا تكترث المرأة كثيرًا بمباحث الوجود ولا تشغلها أسئلة الخلق والخليقة.. كما تشغلها المساحات الدافئة لصدر رجل على المقاس من أوجاعها..

‫ من قال يومًا إن (الرفيق قبل الطريق).. لا بد أنها كانت امرأة!!

يخبرنا الواقع أن الحب وحده دين المرأة وقبلة قلبها.. 

هي المرأة دومًا.. تنحر كل شيء طوعًا على مذابح الهوى!

الحمقاوات هن من يعتقدن أن الحكي نوع من التوبة!!.. لا يدرين أن نصف الرجال يروون خطاياهم ككسب ماكر للثقة.. والنصف الآخر يروونها كاستعلاء ذكوري بمكاسب قديمة وأحيانًا كنوستالجيا لانتصارات الأمس..!! 

أقوياء الظاهر وأصحاب القشرة الفولاذية.. المصابين بفوبيا الحميمية. يفقدهم الحب اتزانهم.. ويمنحهم تخبطًا يجعلهم يؤذون القريبين كغريق يتشنج.. ويشوهون حياة أكثر من أحبوا من حيث أرادوا النجاة!

إن غيبة الرجل الذي تبدو عليه أمارات الإعجاب تفقد المرأة اتزانها. ‫ تمنحها مساحات للتساؤل..! (تقنية الغيبة المفاجئة) إنها تفلح كل مرة. ‫ امنح المرأة فيضًا من الاهتمام. وشلالًا متدفقًا من الانتباه والتركيز ثم اسحبه فجأة بغياب غير مبرر. ‫ولن تحتاج لربع طاقتك عندما تعود..

الطريق إلى قلب المرأة عبر أذنين..

‫ فأن تمنح لمخبوءاتها إنصات أذنك.. وأن تداعب أذنها بحلو حرفك..

‫ لا تدري الحمقاء أن كل منصت شغوف.. هو صورة زائفة لعاشق مثالي.. 

وكل متحدث بارع.. هو كاذب ممتاز..!

فكثير من العلم قد يمنحك حيرة أعظم أحيانًا من كثير جهل!

‫ وكثير من الغوص داخل النفس دون خريطة وبُوصلة توجيه قد يعني توهانًا أكبر!

بعض اللامبالاة هي الانتقام الأعظم!

والإنسان ليس سوى ما يصنعه بنفسه!

‫ (مارتن هيدجر)

إنت مش معذور ف حاجة عملتها ولا مبرر ليك أي من جرايمك.. انت عامل زي التور المدبوح اللي هرب من جزاره.. ففضل يرفس وينطح في الناس اللي حظها التعس إنها كانت ف طريقه ساعتها!

لا تسر ورائي.. فربما لا أقودك ولا أمامي.. فربما لا أتبعك.. فقط كن جواري.. ولتصبح صديقي.

‫                    (ألبير كامو)

أما الجالس أمامي فيما يبدو فقد تمثلت معاناته في كونه فهم أبعاد ذاته بشكل فائق حتى صار غير قادر على فهمها!

‫ الأب الجيد يموت مبكرًا!! 

‫ ويترك لابنته أزمة نفسية ضخمة.. ربما تفوق ما يتركه الأب المؤذي أو الجاف.. الذي غالبًا ما يعمر طويلًا!

‫ تلك ظاهرة كونية غريبة..

وكل متحدث بارع.. هو كاذب ممتاز..!

❞ تفقد المرأة عذريتها حينما تمنح بذرة روحها الدفينة طوعًا لرجل ما.. فتدخله مدنها.. وتطلعه على دهاليز أسرارها.. ومواطن أوجاعها.. وتجعله يمد يده يتحسس شروخها الداخلية..

⁠‫فإن رحل.. تبقى هي دومًا تشعر بالعري.. والبرد.. والانتهاك!! ❝

مساحيق المرأة ليست للتجميل.. إنما للاختفاء!!..

‫ فهكذا الإنسان كائن مؤقت الذاكرة.. تسقط من ذاكرته أعمق العلاقات وأسمى المعاني… فقط بعض الوقت.. يكفي لمحو أعنف حكايانا القديمة!

‫ فالزمن هو خير معالج للنفوس..

❞ والإنسان ليس سوى ما يصنعه بنفسه! ❝

❞ أن تعرف جيدًا مناطقك المظلمة وجوانبك السوداء.. تلك هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع سواد الآخرين! ❝