أجمل ما في هذا الكتاب أنه دائماً أنت تشارك في تكوين الصورة. الكاتب لا يفرض نفسه ولا حتى الراوي. هامش احساس أنه كتاب جماعي يشرح بضبط منطقة لا تُرى عادة إلا في الأفلام المولعة بالتفاصي الجانبية أكثر من المشهد الكلي. في النهاية يتضح أن كل الشخصيات تتحرك في الأمور التي يحاولون الإبتعاد عنها. كالورقة النصف الجنيه في الصغر والتي تحرك اليد. كالبائعة الورود التي تحاول أن تتخلص من الأوراق المجعدة والبحث عن الفكة.
كتابة بطيئة تمنح المتعة كاملاً.
متعة أثمة.