كانت الجدة قد ارتدت طرحتها البيضاء القطنية الشفافة، بحوافها الدانتيل الجوبير الرفيع، تسبح بهدوء على أصابع يدها البيضاء الممتلئة.
سبع سنابل - قصص قصيرة
نبذة عن الرواية
"لا أعرف لماذا اختارتني منى الشيمي، لأكون أنا الأولى، أشعر بحياء شديد من كوني البادئة بالكلام، ربَّما لأنني المريضة الأصغر سنًّا. اسمي لُجين، عمري واحد وثلاثون عامًا، مقيمة منذ ست سنوات بباريس، من أصول عربية. أكره أمِّي أو ربَّما أكره نفسي. الكراهية مُتعِبة، غضب عارم يجتاحني كلَّما تذكرت سذاجتها وضعفها. تحوَّلت من طفلة إلى امرأة في السادسة عشرة من عمري، ومنذ ذلك الوقت وأنا في صراعٍ مع نفسي لأكون الأنثى القوية التي لا تشبه أمي في شيء، أُرغِم نفسي على أمور كثيرة لمجرد الاختلاف. خفَّت حدة نوبات الغضب التي كانت تعتريني مع الوقت منذ قدومي إلى فرنسا؛ هل هو البعد أم التعوُّد؟ تعوَّدت الكراهية وصار من الطبيعي والبديهي أن أبْغَضَها، تأقلمت على الفكرة حتى صارت واقعًا لا رغبة لديَّ في تغييره. "عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 9789776950191
- دار هن
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية سبع سنابل - قصص قصيرة
مشاركة من Dina Rabea
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rana ElMarsafawy
ريفيو للمجموعة القصصة "سبع سنابل"
سبع سنابل هي مجموعة قصصية لستّ كاتبات وكاتب واحد .. كل كاتب/ة كاتب ٣ قصص .. انا عارفة ان الفكرة دي موجودة من زمان لكن بالنسبة لي كانت اول مرة أقرا مجموعة قصصية لكذا كاتب في نفس المجموعة.
القصص هي قصص اجتماعية في المقام الاول وبعضهم اجتماعي ومعاه لون تاني (اجتماعي نفسي/ اجتماعي ساسبنس...) كدة
- قصص الكاتبة "ديما بارة" : ٣ قصص منفصلة متصلة ل ٣ سيدات يذهبن لنفس المعالجة النفسية في جلسات جماعية .. قصصها كانت رائعة وممتعة ولغتها ثرية وركزت على تجربة السفر والغربة للسيدات دي وما قبل وما بعد السفر والغربة .. وعرفت من قصصها أنماط من الناس ماكنتش عمري سمعت عنهم زي "الأميشيين" وهم طائفة مسيحية ليهم طقوس وأفكار معينة .. حبيت ال ٣ قصص الخاصين بيها جدا وكانت بداية مبشرة جدا للمجموعة.
- قصص الكاتبة "رحاب صفار": بالنسبة لي كانوا ٣ قصص خفاف على القلب واسلوبها بسيط يدخل القلب بسرعة وحواديتها لذيذة ومسلية جدا جدا .
-قصص الكاتبة "شيماء غيث": حبيت ال ٣ قصص بتوعها جدا بالذات "شجرة ستي" حقيقي ساحرة وتاخدك لدنيا الحواديت .. اسلوبها جميل ودافئ ولغتها رقيقة وساحرة.
-قصص الكاتبة "د. فاطمة العوا": مش عارفة ليه باحس بالأمان وانا باقرا لدكتورة فاطمة.. يمكن بسبب دفئ احساسها ودفئ البيت اللي بتدخلني جواه وشهامة شخصيات حكاياتها والطيبة والأصالة اللي بتملاهم .. احتمال ده السبب .. اسلوبها كالعادة دافئ ينساب للقلب على طول دون استئذان .. حتى آلام العرب بمختلف بلدانهم المتفرقة ربتطهم بالبيت ودفئ البيت .. كانوا ٣ قصص ممتعين لأقصى درجة.
-قصص الكاتب "محسن صالح": غلب عليها الطابع الشعبي .. فكان بمثابة نزهة مختلفة وتغيير جو داخل المجموعة .. استمتعت بيه جدا وباسلوبه .. اسلوبه في الكتابة كإنك شايف الشخص وسامع الدوشة والمزيكا .. اسلوب اقرب للسينمائي يضج بالحياة كإني باتفرج على فيلم.
قصص الكاتبة "منى رضوان": كانت بمثابة مفاجأة .. اعتدت من الكاتبة منى رضوان على خفة الدم والدعابة ففاجئتني كعادتها ب ٣ قصص مختلفين عن اسلوبها المعتاد .. أول قصة منهم قصة اجتماعية نفسية أشعرتني بالألم والوحدة اللي بتشعر بيها البطلة من غير افورة ونكد غير مبرر .. نقلتلي الألم والحزن وهي سايبة ايدها من غير هري كتير .. والقصة الثالثة قصة ساسبنس وفيها الكثير الغموض وكانت قصة مختلفة تماما عن اسلوب منى وعن التيمة الغالبة للمجموعة ككل.
قصص الكاتبة "هبة حسني": قصصها من الواقع وكتير من السيدات بيمروا بالقصص دي بس هي أخدتها من منظور مختلف ومبتكر.
المجموعة ككل كانت ثرية ومتنوعة ومختلفة .. عاملة زي الأوبن بوفيه اللي فيه أصناف متعددة ومتنوعة من الأكل .. ممكن تفضَّل أكلة عن أخرى لكن في الآخر البوفيه كله شهي ولذيذ وممتع.
أرشحها بشدة
بألف هنا وشفا
شكرا لكل القائمين على هذا العمل الممتع القيِّم.
-
Rabab Ahmed
قصص قصيرة ممتعة مزيج من التنوع والاختلاف بين الثقافات خلطة بين الحديث والمعاصر مع بعض الاسقاطات. على الحاضر من الماضى