اقتباسات من رواية محاضرة في المطر

❞ ليس من السهل أن تعير كتبك إلى مَن يحبّها بالقدر الذي يمنعه من ردّها إليك. بين فقدان الصداقة وفقدان الكتاب، فكلُّ عاشق للكتب يفضِّل فقدان الصداقة. ❝

❞ إنما الحبُّ مُترجِمٌ كثير الهواجس. ❝

❞ كلّنا يحتفظ بشيء من أجل أمسية ماطرة ❝

❞ المحاضرة إن لم تكُن شرودًا مُنظَّمًا ❝

❞ والكتب في حراك أبد الدهر. ❝

❞ المكتبة مطرٌ ينقطع، غير أنه لا ينقطع طويلًا ❝

❞ في المطر تتجلَّى دقائق الأشياء ❝

❞ الدمعة الكامنة في كل قطرة تنهمر ❝

❞ فلا قراءة من دون سكون ❝

❞ قراءة من دون سكون. ❝

❞ إن العالَم قائمٌ على قيد الوجود حتى يصير كتابًا» ❝

❞ في المستقبل، ربما خُزِّنَت جميع الكتب على لوح في وضع التشغيل، وتساقطَت الحروف منه كالمطر المنعزل ❝

❞ المكتبة مصرف العيون، ففيها تُودَع النظرات ❝

❞ دانتي: «ينهمر المطر في الخيال السامي» ❝

❞ وأنصتي إليَّ كمن ينصت إلى وقع قطرات المطر

⁠‫فلا أنتِ منتبهة ولا أنتِ شاردة». ❝

❞ «لا يمكنك أن تملك حصَّةَ اليوم والأمس معًا، لا يمكنك أن تعود إلى ما كنتَ عليه في الماضي، وتبقى كما أنت عليه الآن. لا بدّ من الاختيار. السعادة واحدة ليس سواها. لا يمكنك أن تملك الشمس والقمر معًا». ❝

‫ صمَّمتُ على الحديث إليها عن الكتاب مثار الأطماع الذي كان في حوزتها: «في كل ليلة، تروي شهرزاد حكايةً لتنجو بنفسها من الموت. أما نحن، فنعيش ليالينا لننجو بنفسَيْنا من حكاية»

ليس من السهل أن تعير كتبك إلى مَن يحبّها بالقدر الذي يمنعه من ردّها إليك. بين فقدان الصداقة وفقدان الكتاب، فكلُّ عاشق للكتب يفضِّل فقدان الصداقة.

❞ الأدب هو ذلك المكان حيث ينهمر المطر. ❝

ليس من السهل أن تعير كتبك إلى مَن يحبّها بالقدر الذي يمنعه من ردّها إليك. بين فقدان الصداقة وفقدان الكتاب، فكلُّ عاشق للكتب يفضِّل فقدان الصداقة.