ولكلٍّ منا ماضٍ، ربما لا يتخيله أحدٌ، ولولا عطف الله علينا ورحمته بنا لكانت مصائرنا مختلفة
رواق البغدادية
نبذة عن الرواية
للقهر تاريخ، والتاريخ لا يسير أبدًا في خطٍ مستقيم، وإنما في حلقات دائرية.. ولأن المرأة تمثل الحلقة الأضعف في مجتمعنا العربي، فإن نصيبها من القهر و الاضطهاد كان مضاعفًا، ورغم أنها كانت صوتًا جليًا ومؤثرًا في الثورات المصرية على اختلاف أزمانها، فإن تلك المشاركة لم تشفع لها في تغيير نظرة المجتمع إزائها، ولا في تحطيم الأغلال التي صنعتها عقليات ذكورية وسلطوية مغلفة بغلاف الدين. ما بين امرأة مملوكية، وباحثة في التاريخ المصري، وصحفي معاصر، وبأسلوب سردي شيّق ينتقل فيه بين زمنين متباعدين، لكنهما متقاربين في الأحداث والمآسي، تدور أحداث رواية أسامة السعيد "رواق البغدادية" الفائزة بالمركز الأول بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها الثامنة عشرة. جريدة الوطن الإلكترونيةعن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 359 صفحة
- [ردمك 13] 9789779970004
- مقام للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية رواق البغدادية
مشاركة من تامر عبد العظيم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مجرد إنسان
على الرغم من أهمية الرواية التي تلقي الضوء على الحقبة المملوكية وطريقة النظر إلى النساء في تلك الحقبة والأهمية التاريخية التي تمثلها الرواية من هذا المنظور إلا أن إسقاط ذلك على الواقع والربط بين حال المصريين أيام المماليك وحالهم بعد ثورة يناير ثم فترة حكم الإخوان الذين تكالب عليهم الكل لإفشالهم .. أرى أن هذا الربط ليس موفقا
فتشبيه الرئيس الراحل مرسى بالجاشنكير هو عبث وهراء هذا زعيم وطني منتخب حاول سياسيا وتم إفشاله بأيدي كثيرة ليفشل بعد عام ، وهذا منقلب مملوك انقلب على سلطانه وجلس مكانه بلا خطة وطنية ولا محاولة لأي إصلاح
لا تشابه البتة بل هو كراهية ومقت أيديولوجي لا غير
ترى ذلك واضحا في كراهية الكاتب لرؤية الشيخ القرضاوي في ميدان التحرير في الجمعة التالية لتنحي مبارك .. ومن يا ترى يخطب الجمعة بعد تنحي الطاغية إلا من منع من دخول البلاد في عهده البائد .. ومن أول من يشعر بالانفراجة أكثر ممن كبت حتى كادت تزهق نفسه من أثر الكبت
تشبيه فترة حكم الإخوان بفترة حكم وظلم الجاشنكير غير منطقية وغير منصفة على الإطلاق ولا تنم إلا عن مقت وشوفينية مكارثية للإسلاميين لدرجة فاشيستية
وينطلق من هذا نهاية الرواية بأن ٣ يوليو هي الحل الذي جلب السمن والعسل لمصر ولبطلي الرواية حقيقي شيء مقزز جدا فلينظر الكاتب إذا إلى حال مصر الآن وليطرح أيديولوجيته للكارهة للإسلاميين جانبا .. لكن وللأسف يمجد الكاتب في النظام الحالي على شاشات الفضائيات الموالية للنظام ولذلك ينعم عليه النظام بمنصب صحفي كبير ...
..
للأسف لا تزال مصر تقبع في زنزانة قبو اسطبل خيول الجاشنكير الحقيقي
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
بس فيها غلطة تاريخية ان الناصر محمد بن قلاون وبيبرس الجاشنكير دول حضرتك مماليك بحرية
بداية المماليك البرجية كانت من السلطان برقوق لحد دخول العثمانيين مصر
حضرتك مصمم ان الناصر بن قلاون وبيبرس الجاشنكير مماليك برجية وكانو بيحكمو من القلعة والكلام ده خطأ تاريخي علشان هما كانو بيحكمو من الروضة وعلشان كده تم تسميتهم مماليك بحرية
تحياتي واحترامي ومحبتي