الحفيدة الأميركية - إنعام كجه جي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الحفيدة الأميركية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

«حين بدأ مكبّرُ الصوت ينقل بيانَ حاكم الولاية وهو يقرأ النصّ الذي يُعلن الولاء للأرض الجديدة، هبَ الرجال والنساء واقفين وارتفعَت أصواتهم تُردّد من ورائه وبانفعال عبارات القسَم. وسمعتُ صوتَ أمًي يتحشرج وكأنها تختنقُ والتفتُّ إليها، فرأيتُ وجهها الأبيض الوديع وقد صار قرمزيًا كمن داهمتها حمّى. مددتُ يدي وتلقّفتُ يد ماما المتيبّسة، بينما الجموع تضع أيديها على قلوبها وتلهج بالنشيد الوطنيّ: (يا ربً احفظ أمريكا.. گاد بلس أمريكا)، وكان صوت السيدة العراقية بتول فتّوحي، أمي، هو النشاز الوحيد الذي يولول بالعربية: (سامحني يا أبي .. يابا سامحني).». الحفيدة الأميركية، رواية من قلب الحدث. إنها قصة زينة بهنام، حفيدة عقيد في الجيش العراقي، تركَت بلادها مراهقة وعادت إليها بعد الغزو الأمريكي، مترجمةً في صفوف جيش الاحتلال، وهي لا تعرف على الأرجح أن أخًا لها في الرّضاعة يقاتل مع «جيش المهدي».
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 26 تقييم
163 مشاركة

اقتباسات من رواية الحفيدة الأميركية

لم يردَّني حليبي إلى بغداد.

‫ سلختني منها الكارثة وأعادتني إليها الكارثة.

مشاركة من Abeer Suliman
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الحفيدة الأميركية

    26

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    إنعام كجه كي تلقي الضوء على صراع الهوية، وهل لأوطاننا الأم تأثير عاطفي علينا أم موطن نشأتنا هو من يحدد هويتنا ، رحلة عمل لأراضي العراق بعد سنوات طوال من العيش في أمريكا وتعيشنا الكاتبة بين تذكر الماضي والتشبث به وبين المضي قدمًا وعدم الاكتراث. للأسف الأحداث باهتة بعض الشيء . أول تجربة لي مع قلم إنعام، لغة الكاتبة وطريقة سردها مميزين ولكن بعض الأجزاء يشوبها الملل والتكرار.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية "الحفيدة الأمريكية"

    كان لي تجربة قريبة مع الكاتبة "إنعام كجه جي" ومجموعتها القصصية الرائعة "بلاد الطاخ طاخ" - وقد قررت قراءة أعمالها كلها خلال السنة الحالية! وهي كاتبة عراقية وحبها لبلادها رغم كل ما تمر به ظاهر في كلماتها وجملها وظاهر في مشاعر أبطالها وبطلاتها ورواية اليوم هي مثال حي لهذا الحب!

    لغة الرواية هي العربية الفصحى سرداً وحواراً ولغتها سهلة بتعبيرات لطيفة وأسلوب خفيف وتحمل معانٍ قوية!

    في بعض المناطق في الرواية جاء الحوار باللغة العراقية وخاصة عندما تتحدث الجدة "رحمة" وهي مواضع وجدتها في غاية اللطف والجمال - فمثلاً هذا المقطع كان رائعاً "كم كانت محقَّة عندما اعتادت أن تقول له، في كل مناسبة: «إن شاء الله يومي قبل يومك يا رجَّال». ولم تكن تعرف أن التخت الخشبي العريض الذي جمعهما تحت لحافه لسبعة وخمسين عامًا سيصبح كبيرًا عليها، فجأة. إنها تنقم عليه، حين يضيق خلقها، لأنه راح وخلَّاها، وتنقم على العذراء والقديسين الذين يتأخرون في الإمتثال لمُرادها، وتشتم الأولاد الذين تركوها وهجُّوا، وتذرف دمعتها الروتينية الجاهزة دائمًا وأبدًا ثم تمخط في منشفة صغيرة وتقوم الى المطبخ".

    أعجبني أيضاً أن أبطال الرواية كانوا يحادثون الكاتبة ويصححون ويعلقون عليها - وهذه التقنية أضافت بعداً واقعياً ومرحاً للرواية!

    الرواية عن زينا التي هرب أبويها من البطش في العراق حتى وصلوا مع أولادهم إلى أمريكا وحصلوا على الجنسية وعاشوا هناك حتى قبلت زينا عرضاً في الجيش كمترجمة وعادت بعد حرب العراق إلى مسقط رأسها لتقابل جدتها من جديد! الرواية عن مشاعر العراقية الأمريكية وذبذبتها بين أصلها وبين الغرب ورؤيتهم! بين عربيتها وبين غربتها!

    اقتباسات

    "قامت الحرب من دوني. وسمعت خبر شنِّها من التلفزيون بعد أن حصل الرئيس على موافقة الكونغرس. من كان يعبأ بالأُمم المتحدة؟ أي أُمم وأي هراء"

    "في البلد الذي جئت منه، لم يعد أحد يتحرَّش بالنساء في الشوارع، ليس بي على الأقل. لا شك أن نساء هذه البلاد يرفلن في حرير الغزل والنظرات الملتهبة التي تكشط عن جلودهن قشرة البلادة والإهمال."

    "صار العراق مصنعًا للنكات. مصنفات كردية ودليمية ومصلاوية وناصرية وقصص محششين. لكل طائفة مؤلفوها المتخصصون في النكات التي تسخر من الطائفة الأُخرى. نكات على الرئيس وعلى السياسيين الذين جاءوا في معيَّتنا. كلهم عراة ومتساوون تحت عباءة النكتة. إنها الديمقراطية الوحيدة التي تحققت هنا"

    استمعت إليها على منصة "ستوريتيل"

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    و رغم حماستي للحرب أكتشف أنني أتألم ألما من نوع غريب يصعب تعريفه. هل أنا منافقة. أمريكية بوجهين؟ أم عراقية في سبات مؤجل مثل الجواسيس النائمين المزروعين في أرض العدو منذ سنوات؟ لماذاا أشعر بالإشفاق على الضحايا و كأنني تأثرت بالأم تريزا؟

    تحكي عن شابة أمريكية عراقية انقسم عمرها بين خمسة عشر عاما في نار العراق و مثلهم في نار أمريكا و لكنها تعتبر نفسها أمريكية. قبلت العمل كمترجمة لجيش الاحتلال الأمريكي الذي كانت تظنه جيش التحرير و لكن تأتي الأحداث باهتة جدا في رؤيتها لأمريكا و للعراق و للجيش و لجدتها و أسرتها العراقية سواء في أمريكا أو لجدتها في بغداد.

    لا أدري هل قصدت أن تكون الرؤية باهتة و ضبابية هكذا لتبين مدى حيرة بطلة الرواية بين هويتين أم أن الأمر غير ذلك.

    أنا كقاريء لم تنقل لي الكاتبة صورة الحرب في العراق و لا الثكنة المسماة بالمنطقة الخضراء كما لم تنقل لي التاريخ و لا الحنين و لا حيرة الفتاة المجندة المتطوعة و لا شعور زملائها من المجندين و لا حياة جدتها و لا قصة حبها لأخيها في الرضاعة الناشط في جيش مقتدى الصدر.

    أحداث كثيرة كان من الممكن أن تكون أطول و أعمق و أكثر تأثيرا و وضوحا لولا شيء لا أعرفة منع كل ذلك فجاء كل شيء مجتزأ و مبتور.

    كلهم متأثرون بها. يقولون ليلى في العراق مريضة. يتوارثون العبارة و يرددونها مثل تميمة من التمائم. فلا هم يشفون و لا ليلى تموت. و ها هو واحد من مجانينها يجلس على مسافة شبر من رغبتي و يخاطبني بـ يا أختي. إن له كل صفات العراقيين الممسوسين بالنار الأبدية. أنصاف الآلهة و أبناء ماء السماء. سحرة النساء بالأحزان الدفينة و بالأبوذيات الطالعة من عصير الروح. حافظي سر الليل. حمالي الهمايم و أصحاب مفاتيح الجنان.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    زينة… زيون…زيونة… اختلفت تهجئة اسمها وهي صغيرة،:فانشطرت حياتها إلى أمريكية وعراقية .

    زينة ابنة المهاجرين من العراق، عاشت بعض طفولتها بالعراق، بين احضان جدتها، برائحة العراق وأهله وفراته، ثم تهاجر مع أبويها إلى بلاد العم سام. فتأخذها الحياة هناك وتعيشها كما ينبغي للمهاجر أن يعيشها، ثم تأتيها الفرصة للعمل مع الجيش الأمريكي كمترجمة في حربه على العراق.

    تعود إلى العراق بعد أن دمره ساسته، وزاده الاحتلال دماراََ ودموية. لا تعرف أين تقف، ولا تعرف من تلوم، ولا تعرف -وهذا الأهم- من تكون.

    نعيش مع زينة أيامها بالعراق المدمر، ولقاءها بجدتها وتعلقها بأحد الشبان هناك.

    رواية كتبت وكأن كاتبها هو من عاش هذه المعاناة.

    الألم والشجن والحيرة تبدت في النصوص وخلقت روحاََ سبقت النص تأثيراََ

    شكرا كثيرا للكاتبة على هذه الرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون