يرجي تصحيح الايه
اغتيال رئيس
نبذة عن الكتاب
ولدت فكرة هذا الكتاب في نفس يوم اغتيال السادات… يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 1981.. كنت في المنصة لحظة أن قامت القيامة فيها.. لحظة أن انكفأ السادات على وجهه، وعلى بطنه، وتحول جسده من شدة الرصاص والغيظ إلى غربال، وفصل نصفه العلوي عن نصفه السفلي… لحظة أن هبت رياح الموت والرعب والذهول على كل من كان في هذا المكان الاسمنتي المحصن بالحرس، والمدرعات والطائرات.. لحظة أن انحنت رؤوس الحكم وراحت تحتمي بمقاعد كانت تجلس عليها… لحظتها، لم يفهم أحد ماذا حدث؟ ولماذا حدث؟ لم يعرف أحد من الذي نفذ العملية؟؟ ولا من الذي دبرها؟؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 312 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-85940-4-1
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Metwally
كيف يتم اغتيال رئيس الدولة بهذه البساطة؟
شاب في أوائل العشرينيات يقرر منفردا اغتيال السادات فتجتمع له كل الأسباب والظروف لتسهيل مهمته بكل بدون تعب ولا مخاطرة تذكر؟
كيف تتم عملية كهذه بدون أن تنكشف من أي جهة أمنية؟ وهي كما يوضح الكتاب من خلال وثائق التحقيقات الأمنية والصحفية وتفريغ جلسات المحاكمة، تمت بتخطيط شبه فردي من خالد الاسلامبولي، الذي نجح ببساطة شديدة فيما عجزت عنه تنظيمات بكاملها.
هل من الممكن أن يتم أمر كهذا بهذه البساطة؟ أم أنه توجد حقيقة أخرى ولم تعلن عن أيادي خفية كانت وراء أول عملية اغتيال لرأس الدولة في مصر؟
مع أن الكتاب يهتم فقط بعرض الحقائق كما هي، ولكنه يثير تساؤلات في ذهني عن حقيقة ما حدث.
لو وضعت جانبا نظرية المؤامرة، فيبقى لدي احتمالين آخرين لتفسير نجاح خالد في تنفيذ مخططه، الأول هو اطمئنان الأجهزة الأمنية لقوتها وسيطرتها على الموقف مع التنظيمات الكبيرة أدى الى حالة من 'الغرور' سمحت لخطة بسيطة شبه مرتجلة من بضعة شباب أن تمر من بين أياديهم. الاحتمال الثاني هو حالة من 'التراخي' وعدم الاهتمام بتأمين الرئيس كنوع من المشاركة السلبية من أجهزة الأمن.
الكتاب منفردا يحكي واقعة الاغتيال، ولكن لفهم أكثر عن الأسباب والدوافع يقرأ بعده كتب 'قنابل ومصاحف' و 'الهجرة الى العنف' كثلاثية للكاتب عادل حمودة تتناول تنظيمات التكفير من أول طرح بذرتها في أرض مصر، كيف نشأت وكبرت الى أن طرحت ثمرتها باغتيال السادات.
محمد متولي