أنا في الأصل كاتبة قصة قصيرة، لكنني رزقت بأساتذة فطاحل في النقد الأدبي، تعلمت منهم ما ميزني بذائقة أدبية لا بأس بها، كنت أنظر لهم باستغراب حماسهم الشديد لهذا الكاتب او ذاك من معاصريهم، لأنه لم يأخذ حظه -لرجل بقيمته- من الشهرة والجوائز، الآن صرت مثلهم أنظر للوسط الأدبي بحسرة، هذا الرجل بامتياز وبلا محاباة الأول على الساحة منذ نجيب محفوظ المنوط بنيل أكبر الجوائز، رغم أنه في غنى عنها، فخورة إني وجدت ضالتي، وأصبحت أرى بعين أساتذتي
دفتر الغضب : يوميات شخص عادي شارك في الثورة > اقتباسات من كتاب دفتر الغضب : يوميات شخص عادي شارك في الثورة
اقتباسات من كتاب دفتر الغضب : يوميات شخص عادي شارك في الثورة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب دفتر الغضب : يوميات شخص عادي شارك في الثورة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
دفتر الغضب : يوميات شخص عادي شارك في الثورة
اقتباسات
-
مشاركة من Nahla Khlil
-
وردا على رسالته الطويلة الطريفة الساخرة، كتبت بسخرية أيضا أقول:
ماذا أقول يا صديقي العزيز بعد كل ما قيل؟ لقد أفحمتني وأصبتني في مقتل، ولكن إذا كان من الضروري أن أرد، فبعد اقتباس مفردات العهد الناصري، وأنت مثقف قومي عروبي كما أذكر، يمكن أن أقول: أخشى يا صديقي العزيز إذا وقعت الواقعة واندلعت الثورة في مصر، ونحن نعيش الآن في أجواء ثورة الياسمين، من أن تصبح واحدا من المحسوبين على الرئيس المخلوع، وتصير من المحسوبين على النظام البائد، وتصنف فنانا رجعيا ومثقفا محافظا، بينما أنا وقتها سأصنف فنانا تقدميا ومثقفا ثوريا، وسأكون أحد الديكوريين الأحرار.
الفقرة المفضلة لدي
مشاركة من Nahla Khlil -
"يبدو أن دفتري هذا بلا ختام، دفتر مفتوح أبدا للزيادة وليس للنقصان، فمتى يختم مثل هذا الدفتر إذن؟..."
مشاركة من Nahla Khlil -
سألت نفسي: ما الذي يدفعني للبقاء في مصر رغم كراهيتي لما آلت إليه الأوضاع؟ كيف أفعل هذا بنفسي؟ كيف أعيش في مكان أعلم أنه يأكل جزءا كل يوم، من بدني ومن روحي؟!
مشاركة من Nahla Khlil -
إهداء
إلى شهداء الثورة المصرية..
لعلنا لم نضل الطريق الذي شققتموه بدمائكم
مشاركة من Nahla Khlil -
بدأت في قراءة هذه اليوميات الاستثنائية بنظام عكسي، فقد قرأت لدكتور جلال الشايب على الفيس، ثم روايته، ثم كتابه نادي القلق، كنت ابحث عن هذا الكتاب لأنني أجمع مواد مكتوبة عن ثورة يناير، بداية حكمي المبدأي، هي شهادة مهمة وضرورية واستثنائية، لكن مشكلتها شأن واحد، وهو أنها اقتطعت من السياق، القارئ العادي حرم من قراءة ما أتى بهذا الشخص العادي -وهذا تواضع جلال الشايب الغير عادي- من هنا، كيف تقرأ يوميات أحدهم من الجزء الرابع مثلا كأنه ولد ناضجا، ربما عندما أنهي قراءتي يتدارك دكتور جلال هذه المسألة، النقطة الثانية وهو أن دكتور جلال شاهد مستمتع بالأحداث، لا يحركها هو يراقبها من الخارج برؤية روائي، حد يقول للجدع ده الكلام ده، أنت لست سارد للأحداث يا سيدي الفاضل، أنت روائي، شهادة غالية على الحدث، لكن ولا مليون شهادة تكفي مثل ما تفعله رواية متقنة تبقى لأجيال قادمة لم ترى هذا الحدث الجلل، أنا بقرأ على مهل ومستمتعة، لكن معترضة على العنوان، هذه ليست يوميات شخص عادي، هذه يوميات جلال أحمد الشايب💚
مشاركة من Nahla Khlil
السابق | 1 | التالي |