فنحن محكوم علينا بالفكر، فهو عشقنا، ولذلك هو عذابنا ولا حيلة لنا في ذلك.
تكلم حتى أراك
نبذة عن الكتاب
من أقوال الكاتب في مؤلفه الطريف: «... فأنا يا سيدي كاتب مصري تخرجت في كلية الآداب وتخصصت في الفلسفة وأصدرت 215 كتابًا وترجمت ثلاثين مسرحية وألفت عشر مسرحيات ولي عشرون مسلسلاً وأكتب بابًا يوميًّا اسمه (مواقف) في صحيفة الأخبار والآن في الأهرام من أربعين عامًا، ورأست تحرير عدد كبير من المجلات ورأست مجلس إدارة دار المعارف والآن رئيس تحرير مجلة الكاتب المصري التي كان يرأسها طه حسين، وأنا عضو بمجلس الشورى من ثلاثة وعشرين عامًا وعضو المجلس الأعلى للثقافة والمجلس الأعلى للصحافة ومجلس إدارة الهيئة المصرية للكتاب وأخيرًا مستشار الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية وحصلت على العديد من الجوائز وحججت سبع مرات وكانت أطول رحلاتي (حول العالم في 200 يوم) وأعرف مجموعة من اللغات. ولا أدعي يا سيدي أن كلماتي قد نظر إليها الأعمى ولا قد أسمعت من به صمم كما يقول المتنبي.. هذا أنا.. وأعوذ بالله من يوم لا أقول فيه أنا! ».التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 204 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-14-4950-8
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب تكلم حتى أراك
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
BookHunter MُHَMَD
❞ فلديها هذه المقدرة الفائقة على معرفة ماذا أحب وماذا أكره، إنها معايشة طويلة وفهم عميق ومودة ناعمة ودافئة تزداد مع الزمن… كيف؟ لا أعرف، كيف هذا الدفء جاهز لا ينقص وإنما يزيد مخالفًا بذلك كل قواعد الصداقة والحب؟ إنه تكفير لكل ما اهتديت إليه في العلاقات الإنسانية التي تقوى بالقرب والاستمرار والإصرار، ولا شيء من ذلك عندي، ولكن لماذا عندها؟! ومن زمن بعيد قلت لها: أنت تحيرينني! وتقول: بل أنت مصدر حيرتي! وأسأل: هل من حلٍّ؟ وتقول: لا أجد ولا أريد ولن يكون هناك حل، فلا أصدق، ولا أجمل من هذه الغابة التي نعيش فيها… غابة من علامات الاستفهام والتعجب… كأننا أنا وأنت آدم وحواء قد طردنا من الجنة لنحلم بها… ثم إننا توارينا لا بأوراق التوت وإنما بأوراق الكتب… وأقمنا على الرمال بيوتًا من كتب وأضأنا سماءنا بأوهام المستقبل البعيد… والذي لن يكون قريبًا… ما رأيك؟ ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ فنحن محكوم علينا بالفكر، فهو عشقنا، ولذلك هو عذابنا ولا حيلة لنا في ذلك. ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ أنا سوف أدخل الجنة لسبب بسيط، فالله عادل رحيم، لقد أعطاني عمرًا قصيرًا وعقلًا صغيرًا وكونًا هائلًا، وليس من المعقول أن أستوعب كل ذلك، فحاولنا، وغلطنا، وبس! ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ فالذين يحبون سعادتهم تعاسة، وتعاستهم هي سعادتهم، بالضبط ما الذي يريد أي إنسان من نفسه ومن الذي يحب؟ يريد الصعب، يريد الممكن، ثم بعد ذلك المستحيل، فلماذا لا يفعل ما دام هذا يسعده: إنه لا يقوى على المستحيل ولا يرضى بالممكن، إن أقصى درجات الحب ألا يكون المحب، أن يذوب، أن يفنى، ألا يعرف قلبًا من عقل من غد من أمس، ويريد ألا يفيق، ويريد من حين إلى حين أن يصحو وهو نائم، وأن ينام صاحيًا، جنون؟ الحب كذلك. ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ فالعلاقة بين أنا (و) هو.. هي التي بيني وبين أي إنسان. وأنا وأنت هي علاقة الصداقة.. وهناك علاقة الحب، وهي أنا - أنت وهي مختلفة تمامًا عن أنا (و) أنت! ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ أنت في أي وقت لست إلا صورة من صورك.. لوحة من لوحاتك.. ونحن نطلب من الناس أن يكونوا صورًا لأنفسهم.. وألا يكونوا على حقيقتهم.. لأن حقيقتهم تضايقنا ولا تهمنا! ❝