❞ فلديها هذه المقدرة الفائقة على معرفة ماذا أحب وماذا أكره، إنها معايشة طويلة وفهم عميق ومودة ناعمة ودافئة تزداد مع الزمن… كيف؟ لا أعرف، كيف هذا الدفء جاهز لا ينقص وإنما يزيد مخالفًا بذلك كل قواعد الصداقة والحب؟ إنه تكفير لكل ما اهتديت إليه في العلاقات الإنسانية التي تقوى بالقرب والاستمرار والإصرار، ولا شيء من ذلك عندي، ولكن لماذا عندها؟! ومن زمن بعيد قلت لها: أنت تحيرينني! وتقول: بل أنت مصدر حيرتي! وأسأل: هل من حلٍّ؟ وتقول: لا أجد ولا أريد ولن يكون هناك حل، فلا أصدق، ولا أجمل من هذه الغابة التي نعيش فيها… غابة من علامات الاستفهام والتعجب… كأننا أنا وأنت آدم وحواء قد طردنا من الجنة لنحلم بها… ثم إننا توارينا لا بأوراق التوت وإنما بأوراق الكتب… وأقمنا على الرمال بيوتًا من كتب وأضأنا سماءنا بأوهام المستقبل البعيد… والذي لن يكون قريبًا… ما رأيك؟ ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ فنحن محكوم علينا بالفكر، فهو عشقنا، ولذلك هو عذابنا ولا حيلة لنا في ذلك. ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ أنا سوف أدخل الجنة لسبب بسيط، فالله عادل رحيم، لقد أعطاني عمرًا قصيرًا وعقلًا صغيرًا وكونًا هائلًا، وليس من المعقول أن أستوعب كل ذلك، فحاولنا، وغلطنا، وبس! ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ فالذين يحبون سعادتهم تعاسة، وتعاستهم هي سعادتهم، بالضبط ما الذي يريد أي إنسان من نفسه ومن الذي يحب؟ يريد الصعب، يريد الممكن، ثم بعد ذلك المستحيل، فلماذا لا يفعل ما دام هذا يسعده: إنه لا يقوى على المستحيل ولا يرضى بالممكن، إن أقصى درجات الحب ألا يكون المحب، أن يذوب، أن يفنى، ألا يعرف قلبًا من عقل من غد من أمس، ويريد ألا يفيق، ويريد من حين إلى حين أن يصحو وهو نائم، وأن ينام صاحيًا، جنون؟ الحب كذلك. ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ فالعلاقة بين أنا (و) هو.. هي التي بيني وبين أي إنسان. وأنا وأنت هي علاقة الصداقة.. وهناك علاقة الحب، وهي أنا - أنت وهي مختلفة تمامًا عن أنا (و) أنت! ❝
⭐️⭐️⭐️
❞ أنت في أي وقت لست إلا صورة من صورك.. لوحة من لوحاتك.. ونحن نطلب من الناس أن يكونوا صورًا لأنفسهم.. وألا يكونوا على حقيقتهم.. لأن حقيقتهم تضايقنا ولا تهمنا! ❝