أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري > مراجعات كتاب أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري

مراجعات كتاب أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

أيام في حياة اللاوندي - سيرة مثقف مصري - فاطمة الحصي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "أيام في حياة اللاوندي"..

    - كتاب من ٨ فصول، يرصد سيرة ومسيرة الكاتب الصحفي والمثقف الكبير د. سعيد اللاوندي.

    - مقال "كمال الشاذلي كالزوج.. آخر مَن يعلم" تسبب في منعه من الكتابة في مجلة "روز اليوسف".

    - "منذ طفولتي وأنا أصل إلى ما أريد، لكنني أصل وأنا منهك، وبالقدر الذي لا يجعلني أفرح، كأني أريد أن أصل لأستريح فقط!"

    إرنست هيمنجواي

    - "تهافت المثقفين".. آخر كتبه ٢٠١٨، رصد فيه علاقة السلطة بالمثقف، من خلال إعادة قراءة سِيَر الأقدمين أمثال الإمام محمد عبده وسلامة موسى وقاسم أمين، ودعا إلى وجود نخبة جديدة مؤثرة أكثر من تلك التي كانت تحتل الساحة الفكرية والثقافية.

    - من كتبه.. "إشكالية ترجمة معاني القرآن الكريم"- "دولارات الإرهاب"- "تجديد الخطاب الثقافي"- "نقد الذات والآخر في الفكر العربي المعاصر" -"عبد الرحمن بدوي فيلسوف الوجودية الهارب إلى الإسلام" -"مثقفون في مهمة رسمية"- "ثرثرة تحت برج إيفل"- "الإسلاموفوبيا"- "عمائم وطرابيش- "وفاة الأمم المتحدة"- "أمريكا أوروبا سايكس بيكو جديد"- "أمريكا في مواجهة العالم"- "الشرق الأوسط الكبير"- "تشريح أمريكا"- "العلاقات الأورومتوسطية"- "الخداع الإعلامي".

    - "حكايات قريتنا".. كتاب له وصف فيه حكايات شخصيات حقيقية بكل تفاصيلها، بقريَته "المهندس" -التي تبعد عن مدينة المنصورة نصف ساعة وظل متعلقا بها إلى آخر رمق- فأغضَب أصحابها وأقاربهم، وكان هدفه إلقاء الضوء على ما يجري في القرى من أحداث قد لا يدركها المجتمع.

    - "الغربة مدرسة، والغربة في باريس جامعة".

    صلاح أبو سيف

    - "احتقرت نفسي عندما خًيّرت بين السهل والشاق فاخترت السهل".

    جبران خليل جبران

    - "لا أشعر أنني على قيد الحياة إلا عندما أرسم".

    فان جوخ

    ...............................................................

    د. سعيد اللاوندي.

    ..........................

    - من مواليد ٢٢ أبريل ١٩٥٥، وكان من القلائل في قريته الذين أكملوا تعليمهم في تلك الفترة، فلم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة.

    - أنهى دراسته بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ١٩٧٧، وتأثر بكتاب "الأيام" لطه حسين، فسافر إلى باريس، فبراير ١٩٨٠، لإكمال دراسته رغم أنه لا يعرف الفرنسية.

    - بعد حصوله على الدكتوراه، أعلنت القنصلية المصرية في باريس عن طلب لوظيفة مترجم، فتقدم إليها، وفي موعد المقابلة، وجد أن هناك مَن تم تعيينه من القاهرة!

    - انتُخِب رئيسا للجالية المصرية في باريس ١٩٩٠، في أول انتخابات لها، وأسس "المركز المصري لحوار الحضارات".

    - قدّم برامج سياسية وثقافية واجتماعية، في إذاعات عربية بباريس، مثل "الشرق" و"مونت كارلو"، وقناة "إيرونيوز".

    - رحل في أكتوبر ٢٠١٩، عن عمر ٦٤ سنة.

    - مقاله الأخير.. "قراءة في استقالة تيريزا ماي"، نُشِر في جريدة "الوطن" بتاريخ ٢٦ مايو ٢٠١٩.

    - له نحو ٣٠ كتابا في السياسة والثقافة والسيرة والفكر الاستراتيجي والدين، وأسّس موقع "هوامش تنويري" الإليكتروني

    محمد شبانة .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فی کتاب سیرة مثقف مصری ، ستجد كتابة شديدة العذوبة ، كما هو حال كاتبتى المفضلة دائما.الكتاب بياخذك في رحلة المثقف المصري.

    الكتاب بيستعرض من منظور فاطمة الحصى ( رفيقة درب سعيد اللاوندي) ومما حكاه اللاوندي لها ، حياة طفل من قرية المهندسة ، كان بيقراء مقالات هيكل لابوه -حسب طلب الأب- بيحلم الطفل يكتب في صحيفة الأهرام ،بيكبر ويدخل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ،وبيكبر الحلم ، بيسافر فرنسا على نفقته الخاصة، لا يعرف الفرنسية ، بيعمل في مطعم ليلا، يتعلم الفرنسية، ويلتحق بالسربون للحصول ع درجة الدكتوراه ،وسط تعجب الاصدقاء ،وحسب تعبير بعضهم اشفاقهم عليه، فالحلم بعيد ،ويكاد يكون مستحيل ،لكن اللاوندي ال اشتغل ف الاهرام وبيقدم برامج ف الاذاعة من باريس، وبقى رئيس الجالية المصرية هناك ،لم يكن يراه مستحيلا.

    اتفق هنا مع ماقلته فاطمة الحصى انه ظلمنا بعدم كتابة مذكراته، وانها كما ذكرت مهما عرفت عن انسان ولو كان الزوج والصدق ورفيق الدرب ماهو ال قمة جبل الثلج لا أكثر

    لهذا اجد اقرب جزء من الكتاب لقلبي ،هو شهادتها هي كحبيبة ،صديقة ، زوجة وأم.

    قصة فتاة بالجامعة اتى لخطبتها لانها بنت الشيخ حامد الحصى ، وكما حالها دائما متمردة ،ابت ان تستمر العلاقة الا عندما تتأكد انه يراها هي ،ويُعدها جزء من مشروعه

    مرفق بالكتاب جوابات سترى من خلالها كيف تحولت هذة العلاقة من التقليدي لغير التقليدي ، وستجد منه كلمات شديدة الرومانسية بالنسبة لى ك (ستكونين الناقد الأدبي لكل ما اكتب -وجهة نظرك ستحدد اشياء كثيرة في عملي الابداعي-اود ان يتاح لى الوقت لكي تعرفينی اکثر-کونی صديقتي لا تکونی عدوتی۔ کونی معى لا تكونى على) واشهد انها كانت.

    لتبدأ رحلة الفتاة الى باريس ،ترى كيف عاش الثنائي علاقة مفتاحها كما ارى كان الحوار ، ففى الفترة الاولى وجدت انها لا تحسن التعبير عن نفسها ، ففكرة بعبقرية ان ترسل له جوابات ،تشرح تفصيلا ما تفكر وتشعر بيه، متغلبة ع خجلها، ولا اعرف كيف اتتها الفكرة ،ولكن كما كانت تقول له في احدى الجوابات ، ان الزيجات تفشل ف اللحظة التي يتوقف احد الزوجين عن معرفة ما يدور ف بال الآخر ، واظن هذا الخوف هو دافعها لهذة الفكرة التي اثبتت نجاحها بعد سنين اكون انا شاهد ع هذة العلاقة ، وعلى الحوارات الممتعة التي لا تنتهى ولا تمل ابدا منها.

    المفتاح الثاني لهذة العلاقة كان معرفتها لقدر رفيقها، فهو لم یکن کاتب او مثقف بالمعنى المفهوم ولكنه كان مفكر ، وكانت تعرف هي طبيعة هذا وتحاول توفير المناخ الملائم لمفكر واشهد انها وانهم نجحوا

    ثم تأخذنا للاولاد والتربية ،وع مدار الصفحات تجد وبدون تعمد دروس كيف تصبحی زوجة مفكر و تنجبين مفكرين صغار ، مع تنمية فكرك واصرارك مع تشجيعه ع استكمال دراستك لنيل درجة الدكتوراه ,هذا كله يتخلله ذكريات -بأقل تكلفه ممكنة -في كل مقهى ف باريس، وكل حديقة، لتتأكد حينها ان المال وإن كان ضروريا لكنه لم يكن يوما سبب فاعل للشعور بالسعادة.

    اخشى ما اخشاه بتسليط الضوء عن اللاوندي الحبيب والاب والمفكر ، اكون قد اغفلت الكثير مما استعرضه الكتاب ، والذي شمل جوانب عده ليس عن اللاوندي وتاريخه واسهاماته وكتاباته ولكن عن الواقع المصري والثقافي في هذة الفترة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
1