❞ قد يبلغ الأداء ذروته في الصمت، مترجماً دفائن الشعور والفكرة، والوجود بأسره حتَّى، بوصف الإنسان كائن الحَيْرَة الأبديّ ❝
عظمة العين
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتابِ تجسيدٌ مثالي لسحرِ المسرح في ذات المُمثِّل ودورهِ الكامل على الركح، ووحدهُ المُمثِّل يستطيعُ إنقاذ المسرح، كلَّما تحلَّى بنكران الذات. بهذه الجدلية تُقرأ المسرحيات الأربع التي ضمَّها الكتاب؛ ففي «حُبُوس» تتجلى عبقرية الكاتبُ في افتراض: ماذا لو كان الناسُ يُسجَنون في أجساد أشخاص آخرين؟ ولنمضي مع الكاتب في متوالية من السجون والمساجين، كمحاولة لقراءة تجربة الألم الإنسانية. في مونودراما «الفادح» يقعُ رجلٌ عاديٌّ ضحية تناقضات داخلية أيضاً، فهو شديد الوعي والتركيز تارةً، وغارق في التشتُّت والهذيان تارةً أخرى. أمَّا في «بُنّ» فننصتُ لأحزان وخيبات نادل مقهى في مونودراما تتبعها أخرى بعنوان «نوستالجيا» عن رجل عربيٍّ ينجو من الضياع في جحيم الزمان والمكان العربيّين ويضيع في جحيم تقلّباته وأوهامه ومنطقته المدبوغة بالحمّى والشّعرية. «عظْمَة العَيْن» لـ صالح زمانان؛ تحديقٌ عميقٌ في دوَّامات الإنسان العربيّ، برؤية حداثية وآنية تتكئ على مفاهيم الحياة واليوميات التي تجعلُ القارئ يضعُ مرآةً أمامه طيلة قراءة هذا الكتاب.عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9791280738622
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
56 مشاركة
اقتباسات من كتاب عظمة العين
مشاركة من ملك اليمامة
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ملك اليمامة
حسبت أن الاستمتاع بقراءة المسرح المعاصر بات أمراً مستحيلاً، ليأتي صالح زمانان بمسرحية (حبوس) ويسرق لبي، ونصوص المونودراما ويراوغ ذائقتي.
في الواقع، لم يسبق لي أن قرأت نصوصاً مونودرامية في كتاب، إما لانعدام وجودها في الكتب، أو لقصور وصولها إلينا في سوريا، أو لتكاسلي عن البحث الجاد!
ولولا تطبيق أبجد لما حصلت على فرصة التعرف على هذا الكتاب، ولما سمعت بوجود هذا الكاتب المبدع: صالح زمانان..
آمل أن أقرأ مزيداً من إبداعاته، وأشجعه على توفيرها على تطبيق أبجد..