للكتابة فعل التطهير في نفسي؛ لأني بعد أن انتهيت اكتشفت أنني أصبحت أكثر هدوءًا الغريب أنني توقفت عن الشعور بالفزع من فكرة الوحدة، بتُّ قادرة على التأقلم معها، بل وتمنيها أحيانًا حلمت بتبادل الحياة مع طائر بمنقار طويل وجناحين طويلين،لمحته ذات مرة من شباك الميكروباص المتجه إلى القاهرة.
الكاتبات والوحدة > اقتباسات من كتاب الكاتبات والوحدة
اقتباسات من كتاب الكاتبات والوحدة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الكاتبات والوحدة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الكاتبات والوحدة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
شهد أحمد كمال: طالبة بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس، انتحرت يوم ٦ نوفمبر عام ٢٠١٩ وتم العثور على جثتها في النيل، شغلت الرأي العام المصري لفترة حتى تم التحقق من حقيقة وفاتها بإلقائها نفسها في نهر النيل بعد إصابتها بأزمة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
في الفصل ما قبل الأخير الذي حمل عنوان «A Master of Disguise» أو أستاذة في التنكُّر اكتشفت أنني لا أعرف شيئًا، وأنني على الرغم من كل هذا التعمق في فكرة الوحدة، والبحث في جميع أشكالها وجوانبها، لم أنتبه لفكرة الوحدة المخفية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«رحم الله رضوى عاشور، ورحم كل مَن صاغوا وجدان الأرض»، لم يكن قد مر سوى أيام على رحيل رضوى في ٣٠ نوفمبر، وكنت وقتها أعيش في الإمارات. موت الأحباء في الوطن كان يبدو غير حقيقي، وكأنه لم يحدث.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
زينب المهدي: ناشطة سياسية. انتحرت شنقًًا في عام ٢٠١٤ عن عمر ٢٢ عامًا بسبب الاكتئاب من الأحوال السياسية والاجتماعية
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
في الفترة بين عامَي ٢٠٠٣ و٢٠١٠، كانت منطقة وسط البلد هي الملاذ لطبقة المثقفين الحالمين، كانت المقاهي في كل ركن، والتجمعات بمثابة مُتنفّس لطاقة شبابية يمكن أن تنفجر. هذه الفترة التي عايشتها خلال دراستي الجامعية، ضبابية جدًّا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
روح الكتابة تعمل مثل جهاز «الإكس راي»، تُظهر باطن العالم، وباطن العالم مُظلِم وقبيح مليء بالهفوات والعثرات والقسوة، فيتولد هذا الشعور بالاحتقار للآخرين، «غثيان» كما تسميه سوزان عندما تكون بين الناس، كانت تشعر أنها مرائية ومرعوبة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
طبيبة وكاتبة مصرية؛ من مواليد كفر طحلة بمحافظة القليوبية في ٢٧ أكتوبر عام ١٩٣١.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
"أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي ودراساتي، وقد انصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة المثالية التي حييتها جعلتني اجهل ما في البشر من دسائس". مي زيادة.
مشاركة من بدور الثبيتي -
وأنظر إلى صورة فنان محبوب، يشترك في تقديم البرامج الدينية، وهو يعترف مُجبرًا في المحكمة بأُبوَّته لطفلة من زواج سرّي، بعد إنكاره لأسابيع.
كانت الصدمة شديدة، بالذات بعد دفاعي المستميت له لأيام أمام زميلاتي في الكلية، رائع
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
رزقني الله بأبٍ عاقل لم يقبل أن تخضع بناته لنصل معتقدات متطرفة كاذبة، فنجّاني من المرور بتجربة لم أكن لأتحملها، لكن الرعب لا يتوقف، لا يتوقف مع أخبار موت الفتيات الصغيرات بعد إجراء هذه العمليات التي تندرج تحت بند الجرائم،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الكتابة في حياتي مثل حضن الأم، مثل الحب، يحدث بلا سبب، ومع ذلك لم أكف عن البحث في السبب، لماذا أكتب؟ لماذا قضيت عمري أكتب القصص والروايات ربما كنت أريد شيئًا، أن أرسم للعالم من حولي صورتي الحقيقية.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كل ليلة حين أخلد إلى النوم، كنت أغرق في ظلام دامس، يحيطني كشرنقة حين تتلاشى حدود الرؤية على جانبَي وجهي؛ ظلام التأمل لساعات طويلة في سقف الغرفة، يمتد ويتسع حتى يبدو أقرب لفضاء كامل
مشاركة من Rasha ElGhitani -
لا أحد يعرف إن كانت، من الأصل، رجلًا أم امرأة، كاتبًا واحدًا أو عدة كُتَّاب، هي كيان شبحيّ لا أثر له سوى رواياتها، والحقيقة أن كل هذا لا يهم، ما دامت فيرانتي قد قررت أن تُحدد هويتها فقط ككاتبة، ولا شئ آخر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الذكاء الحاد مع الظروف القاسية يمكن أن يؤديا بالفعل إلى الجنون؛ لهذا لم تتمكن من استكمال العمل أو التعلم، وانتقلت إلى نيويورك عام ١٩٦٢، لتقضي يومها تتسول ١٥ سنتًا من المارة مقابل إجراء حديث شخصي معهم
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ولدت فاليري في نيو جيرسي عام ١٩٣٦، وككل القصص المأساوية، وجدت نفسها تعيش مع أب سكِّير بعد انفصاله عن أمها، يعتدي عليها جنسيًّا ويضربها .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
، لم تعد الوحدة مُخيفة تمامًا، كانت مجرد عرض جانبي للرهافة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تتخيل إيمان كل الكاتبات وهن يفعلن المثل؛ يجززن شعرهن مرة على الأقل، مع كل خيبة أمل، مع كل خذلان واتهام وظلم وفَقْد وفشل إنها مرحلة اليأس التام، الذي ربما يتلاشى مع نمو الشعر من جديد تُسميه إيمان: «أنطولوجيا جز الشعور»
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت الصورة تتضح وتتجمع، وشعرت بخفقان قلبي يزداد بشكل ينذر بنوبة فزع، عنايات الزيات أيضًا كانت أمًّا، لكنها على عكس إيمان مرسال، لم تمنعها أمومتها لطفل في السابعة من الانتحار.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«في يوم ٢٠ يناير من عام ١٩٦٣، ابتلعت عنايات الزيات علبة حبوب منومة كاملة مُعلنة احتجاجها على العالم بالانتحار، لم يكن معروفًا عنها وقت انتحارها قبل أن تبلغ الثلاثين، سوى أنها الصديقة الحميمة للفنانة نادية لطفي، وأنها تكتب القصة القصيرة، ونشرت بعض المحاولات.
مشاركة من عبدالسميع شاهين