إنه فَضلُ القراءة، فمن خلالها عرفت أن العالمَ أكثرُ رحابةً من تصوراتي الضيقة المحدودة، وعرفت أن رأيي أحد الآراء في هذا العالم الفسيح وليس رأيًا وحيدًا يجب أن يخضع له الجميع، وعلمت أنه قد يكون صوابًا وقد يكون خطأ، فلم أعُد أُدَافع عنه ذلك الدفاع الأعمى الذي كُنت أفعله.
الأجندة - حكايات شخصية (مش) عن القراءة > اقتباسات من كتاب الأجندة - حكايات شخصية (مش) عن القراءة
اقتباسات من كتاب الأجندة - حكايات شخصية (مش) عن القراءة
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الأجندة - حكايات شخصية (مش) عن القراءة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الأجندة - حكايات شخصية (مش) عن القراءة
اقتباسات
-
مشاركة من Shimaa Allam
-
فلنُحارب التطرف بالمعرفة وإلا سيُحارب التطرف المعرفة،
مشاركة من Yasmine Muhammad -
فكما تعلَّمتَ عَلِّمْ، وكما فُهِّمْتَ فَهِّمْ، شاركْ بقولكَ وفعلك، شارك بكتابٍ أنهيته ولم تَعُدْ في حاجة إليه، أنر الطريق لغيرك، ازرع فسيلتَك التي لن يمنعَك قيامُ القيامة من زراعتها، اتركْ بصمةً يذكُرك بها الناس
مشاركة من Yasmine Muhammad -
كانت قصصي وحواديتي رفيقة خيالي ومشاعري، لا تُجبرني على شيء، ولا تَختَبر حافظتي أبدًا، ولا تَطلب مني أن أُسَمِّعَهَا، كُنت أُحَلِّق معها تحليق الطيور لأنظُرَ من علٍ على كُلِّ شيءٍ، وأحُطُّ على الأرض وقتما أُريد، حُريةٌ في حُرية، أقرأها وتقرأني
مشاركة من Shimaa Allam -
(القراءة هي بحر المُتعة الصافي الذي نغرق فيه ولا نخرج إلا مُحمَّلين بجواهر الأفكار وأسحار الخيال)
مشاركة من Shimaa Allam -
عهد الطفولة هو دائمًا الأجمل والأروع، رغم ما فيه من نزقٍ وتفاهة، فهو عهد اللعب بلا مُداراة، والانطلاق بلا خجل، إنه عهد ما قبل العقل الناضج والتَّعقُّل، ولكن حينما يحضر العقل ونسير في مسارات التعقل تجفل منا روح اللعب ، وندخل طائعين إلى نادي البؤساء مُتحدي الطفولة بداخلهم، ونعيش في دور الكِبار الذين يُحَكِّمُون العقل في كُل شيء، وبإهمالنا روح الطفولة تلك نستطيع أن نُسجل أنفسنا كلاعبين أساسيين في فريق البؤس الإنساني العظيم.
مشاركة من Shimaa Allam -
تاريخها إلى العام 1985م، حيث دونت بها بعضًا من ذكريات ما قبل ذلك العام وما بعده بقليل، وبعض المُدونات لم تتعدَّ السطر الواحد أو النصف سطر، وبعضها الآخر كان مُجرَّد عناوين فقط، فاجتهدت قدر استطاعتي لتذكر الأحداث المُرتبطة بها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
المعرفة تجلب المعرفة، و القراءة عن أشياء (أزمنة/ أمكنة/ شخصيات) تُحرض على البحث عن المزيد عنها ، فمعلومة صغيرة مثلًا عن الدولة الأُموية قد يؤدي إلى قراءة المُجلَّدات عنها، ومعرفة شخصٍ عظيم واستثنائي في الحضارة الإنسانية كـ(أبي العلاء المعري) يقودك إلى قراءة أشعاره وهواجسه وأفكاره التي تسبق عصره بمئات السنين.
مشاركة من Shimaa Allam -
كانت رائحة الكُتب تستقبلني مُرحبةً، فأستنشق عبيرها بقلبي، أجلس بجوارها.. في حضرتها، فأصمت ويصمت كُل شيء
مشاركة من Shimaa Allam -
نُشاهد ما أحدثه الزلزال من دمار -بعيد عنا- فنطمئن أننا لسنا من أهل المصائب، انتابني هذا الإحساس البشري (الطبيعي) فاستأت من نفسي، وتذكرت حينما نقف لنتفرج على خناقة دامية في الشارع ونحن مُحتمون بأسوار بلكوناتنا، فينتابنا إحساس بأن هُناك مُصيبة و لكن نحن بعيدون عنها، فما المانع أن نتفرج على صراعات الناس طالما أننا لسنا طرفًا فيها، فالإنسان بشكلٍ لا إرادي يعشق الصراعات والخناقات، لذلك فالمُصارعة الحُرة وأفلام الأكشن تُحقِّقُ أعلى المُشاهدات.
مشاركة من Shimaa Allam -
الزمن الماضي يكون جميلًا فقط حين نتذكره، ولكننا أبدًا لا نستطيع أن نعيشه كما عشناه مِن قَبل.
مشاركة من Shimaa Allam -
فالمُهم ليس في أدوات السعادة، فالأدوات كُلُّها صالحة لتحقيقها، أو لتحقيق عكسها، المُهم في النفس المُستقبلة التي تستخدم تلك الأدوات.
مشاركة من Shimaa Allam -
مُنذ بدأ الخليقة والإنسان يسعى إلى تحصيل السعادة، ويُسَخر كُل إمكاناته للوصول إلى عتباتها، ومن أفضال الله الواسعة أن ترمومتر السعادة داخلي لا علاقةَ له بأي شيءٍ خارجي، لأن استقبالنا للأشياء والأحداث هو ما يجعلُها سعيدة أو غير ذلك.
مشاركة من Shimaa Allam -
فالاعتياد له فعل السحر ، وأنا اعتدت على أن أنام على الحواديت مثل الأطفال ، أما الانفراد بالذات المُفكرة لم يكن يُسفر إلا عن تضخيم النظرة المُتشائمة للحياة والتي هي أصلًا مُتضخمةٌ داخلي ، ولكنني اكتشفت أن عالم الحكايات العمراوية كان يُبعِد عني شبحَ الشؤم والتشاؤم ، فعالمي فقير من الحكايات ، و بالتالي فقير من عوالم الإلهاء العظيمة التي يحققها الأدب و الفن ، الإلهاء عن كل مذمات الحياة .. عن قبحها .. عن مصائرنا المجهولة و وجودنا المبتور.
مشاركة من Shimaa Allam
السابق | 1 | التالي |