وكما يقول الخال:
«....إن عبد الحليم يحمل دون مبالغة تاريخ أمة نُقش بإيدينا -إحنا الشعب- على حنجرته النبيلة الإنسانية».
مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني > اقتباسات من كتاب مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني
اقتباسات من كتاب مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مذكرات نهال كمال - ساكن في سواد النني
اقتباسات
-
يتحدث الخال عن مرضه قائلًا: «لست سعيدًا جدًّا بلعب دور المريض، خصوصًا ومن كان مثلي وارثًا للحيوية يفخر بأن يبديها دائمًا كأنه في مشهد استعراضي، ولكن المرض مبطل الحيوية الأول، وله منطقه الذي يفرضه، فللجسد قوانينه وطرق علاجه، المهم أن لا نسمح للمرض بالتسلل إلى الروح».
مشاركة من Zizi -
«إنني مصاب بفصام في قصة المرض تلك، فالأبنودي الإنسان المريض أعطيه الدواء وأريحه وأرعاه، لكن لا أدعه يسيطر على الأبنودي مبدع القصيدة، فأنا أرفض أن يزحف الإحساس بالمرض من الإنسان إلى الشاعر، فأنا أعيش يومي كله شعرًا، لأن علاقتي بالحياة من حولي من نبات وشجر وبشر وليست جافة، بل علاقة تفاصيل ومشاعر»
أنا شاعر الشمس
الشمس ناكراني
تنساني في فرحها
في الحزن فاكراني
وابني طوبة في قلبي
منين تيجي التوبة
عن همَّك يا أوطاني
مشاركة من Zizi -
سَرَت المحاليل في الشرايين واتجهت فتحات الأكسجين لتلتحم بفتحات الأنف وأصبحت داخل الزمن وخارجه في ذات الوقت معلقًا بين السماء والأرض، السقف والسرير، في حجرة لها رقم، أصبحت لديهم رقمًا، أما الشخص، الروح، القلب، الذي هو أنا، فلم أكن مريضًا بحال ولم أكن كذلك من قبل، حاول القلب أن يجرجرني من طرف ثوبي إلى دروب معابثة الموت، لست منهم!».
مشاركة من Zizi -
«إنها حالة فريدة تمجِّد روح الإنسان وحريته في أن يكون محطِّمًا لكل التقاليد والحدود والسدود، مجِبرًا الدنيا على تقبل قوانينه الخاصة مهما بدت لنا عبثية ومدمِّرة، فالحياة حياتنا ولا يحقّ للآخرين تأطيرها أو خلق ممرات وأنفاق مظلمة تخصهم لنسير فيها متخلين عن ذواتنا، مضحّين بالصدق والفرح والشقاء الإنساني النبيل».
مشاركة من Zizi