وما أوجع أن يكون أول اختيار للبناء هدمًا.
تغريدة عشق > اقتباسات من رواية تغريدة عشق
اقتباسات من رواية تغريدة عشق
اقتباسات ومقتطفات من رواية تغريدة عشق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
تغريدة عشق
اقتباسات
-
أيقنتُ أن عليَّ أن ألجأ لنفسي فقط، أن أصاحبَ نفسي التي انقسمت بداخلي إلى ندى الظاهرة للكل، وندى الخاصة جدًّا بداخلي، ندى التي لا تجد نفسها إلا مع نفسها، فما نفسي هذه التي لا تهنأ إلا بخلوتي مع روحي!
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
تحضرَ كلٌّ منا من منزلها أدوات التنظيف التي تستطيع إحضارها لتحقيق غرض هذا اليوم. مساحيق أو سوائل تنظيف وتلميع وغيرها لنقوم بغسيل وتنظيف حوائط المسجد أو السلم المؤدي إلى قاعات الدروس والمقاعد والطاولات بل وأيضًا الحمامات.
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
كنتُ أتلهف للعطلات للاشتراك في الأنشطة الصيفية به؛ فقد تنوعت بين الدراسي -التقوية الدراسية لمواد العام المقبل- والترفيهي، وما يشمله من مسرحياتٍ وأشغالٍ فنيةٍ ومجلاتٍ حائطيةٍ وخطابةٍ، والديني وما يشمله من حفظ وتلاوة وتجويد القرآن والأحاديث النبوية وقشور مبسطة للعقيدة
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
لم نكن نُكمل التراويح لطول وقتها، ولكن كنا نستمتع بتمثيل أداء كل الركعات، وهمساتنا وحركاتنا إلى جوار الأهل أثناء الصلاة حتى يسمحوا لنا بصحبتهم بعد ذلك إن وجدونا نكمل الصلاة دون تململٍ أو شكوى من طولها أو تعب أرجلنا من
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
أول من علمني تلاوة القرآن. كان مُحفِّظَ القرآن في المسجد القريب من منزلي: مسجد الجمعية الشرعية، الذي تعلقت به منذ طفولتي وقت كنا نذهب لصلاة التراويح في رمضان مع أبي وأمي وجيراننا،
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
عم (سعيد) المسحراتي وهو يُنادي للسحور مُداعبًا سكان الحي.
- يا حاج محمد، يا هاني، يا عبد السلام… قوم وحِّد الله…
يا جرجس، يا مرقص، يا وليد، قوم مجِّد سيدك! السحور يا عباااااد الله.
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
هناك أمهاتٌ كن يطهون النشا بالماء لعمل مادة لاصقة عوضًا عن الغراء أو الصمغ لتوفير ثمنه وإن كان بسيطًا،
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
ولم أكنْ أتعجب حين أسمع صوت أمي وهي تقولُ حين ينجح أحدنا:
- دستة شمع يا تريزا، دستة شمع يا أم هاشم لما ربنا ينجَّح ولادي.
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
العباسية فيها من المساجد ما يجعل في كل شارع مسجدًا أو زاويةً، كما تشتهر أيضًا بوجود الكاتدرائية المرقسية العريقة فيها، وكم من مرة حضرنا مع أمي وجيراننا احتفالاتٍ خاصةً بالأعياد أو الزواج فيها،
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
والله ما طلعتْ شمسٌ ولا غربتْ
إلَّا وحبُّك مقرونٌ بأنفاسِي
ولا خلوتُ إلى قومٍ أحدِّثهم
إلَّا وأنتَ حديثي بين جُلَّاسِي
ولا ذكرتكَ محزونًا ولا فَرِحا
إلَّا وأنتَ بقلبِي بين وسواسي
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
كنتُ أستعذبُ صوته وأداءه بسببِهِ أحببتُ أبيات الشعر والأناشيد والموشحات وبخاصة الصوفية منها؛ وما تتميز به من موسيقا داخلية للكلمات، كنتُ أذوبُ طربًا بها، أتعايشُ معها كأنها تعزفُ لحنًا بآلاتٍ موسيقيةٍ من نورٍ وأصواتٍ من السماء تحملني معها فوق السحاب
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
كنتُ أدلل أخي وألعب معه وأقص عليه الحكايات التي كنتُ أحفظها عن ظهر قلب من حكايات جدتي لأمي، وبعض القصص التي أدمنت قراءتها معظم ساعات اليوم في العطلات الدراسية وخلسة أيام الدراسة.
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
كانت بكل صدقٍ كدولةٍ متكاملةٍ؛ فيها من المدارس والمصالح الحكومية والمستشفيات والمجمَّعات الاستهلاكية والمتنزهات ما جعلها منطقةً حيويةً تفي باحتياجات أهلها
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
نشأتي في حيِّ العبَّاسية أعتزُّ بها وأجدُ فيها ما يُثري ذاكرتي ويروي حنيني لأيامٍ ولَّتْ ولم يتبَقَّ منها سوى عبقٍ يملأ حواسي كلما جنحت الذكريات إليها وفاحَ عبيرُ المراهقة والصبا منها.
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
مِن دُون الحُبِّ..
كُلُّ الموسيقا ضَجِيجٌ
كلُّ الرَّقْصِ جُنُونٌ
كُلُّ العِبَادَاتِ عِبْءٌ
(جلالُ الدِّينِ الرُّومِيُّ)
مشاركة من Fatmad Madأوافق -
تبًّا لرجلٍ لم يعرف ما تحتاجه أنثاه فيجعلها لا تستكينُ له وتبحثُ عن غيره بلا تفكيرٍ ليكونَ هو مَن تستكينُ إليه جوارحُها!
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
؛ لا تتعدى اليوم الواحد، تبدأ من فجر اليوم ذهابًا وتنتهي ليل نفس اليوم، ولها من الاستعداد قبلها بأيامٍ ما يجعلها حُلمًا وذكرى وحكايات سمر ليالي الصيف كله، وربما العمر كله أيضًا.
مشاركة من Akramh Badyanأوافق
السابق | 1 | التالي |