قراءة للعقل المصري > اقتباسات من كتاب قراءة للعقل المصري

اقتباسات من كتاب قراءة للعقل المصري

اقتباسات ومقتطفات من كتاب قراءة للعقل المصري أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

قراءة للعقل المصري - أحمد عكاشه
تحميل الكتاب

قراءة للعقل المصري

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إن السلطة والقوة مرضان لهما البريق والسيطرة، بل أحيانًا شهوة السلطة تتفوق على مشاعر الأبوة والأمومة، وكم من روايات في التاريخ تخلص فيها الأب أو الابن من الآخر في سبيل شهوة السلطة المطلقة ‫

    مشاركة من naglaa lotfy
  • مفيش إنسان المرأة ليس لها دور في حياته، ويكفي أن أمي هي امرأة، والمرأة هي الزوجة، والأخت، والابنة، والزميلات. وأنا أؤمن تمامًا أن دور المرأة في إعلاء قيمة الرجل أو هدمه كبير جدًّا، لذلك المحظوظ في الدنيا الذي يحاط بامرأة

  • ومن خبرتي أن الأطفال الذين عاصروا أجدادهم وهم على قيد الحياة صحتهم النفسية تكون أقوى جدًّا من الذين لم يعاصروا أجدادهم، وهناك بعض المرضى يقولون لي: «أنا منهار تمامًا، جدتي توفيت، وحزني عليها أكثر من حزني على والدي عندما تُوفِّي».

  • وأريد أن أؤكد أنه حتى وقتنا الحالي هذا هو الوضع في الطب، فمريض السكر والضغط والقلب والكبد والكلى، نحن نخفف الأعراض لكن لا نشفي المرض، ويظل المريض يتناول العلاج طوال حياته.

  • فأعتقد أن الإنسانية الخاصة بالطبيب خاصة إذا تواضعنا وعرفنا الجملة التي قالها أبو قراط أبو الطب، أنه في الطب لا يوجد شفاء، أي في الطب الشفاء نادر، تخفيف الآلام أحيانًا، المواساة غالبًا. وأريد أن أؤكد أنه حتى وقتنا الحالي هذا

  • خاصة أن ثورة ٢٥ يناير أهم ما نجحت في تحقيقه هو أنها أنهت نظرية صناعة الفرعون الحاكم، وكسرت حاجز الخوف من الحاكم، أصبح أي حاكم في مصر الآن لا يستطيع أن يحكم العمر كله، ولا يستطيع إلا أن يحكم بالشفافية

  • لا أحد يريد أن يقبل الآخر بمن في ذلك النشطاء السياسيون والأحزاب السياسية والعاملون في مجال حقوق الإنسان! وهذا لا يمكن أن يستمر لأنه في غاية الخطورة على المجتمع، لأنه يزيد من الصراعات والخلافات وتوجيه الاتهامات، ومن استخدام لغة حوار

  • أكثر شيء يمكن أن يسبب إحباطًا ولا يسعد الشعب، أي شعب، هو أن تكون توقعاته أكثر من القدرات المتاحة على أرض الواقع، وهذا ما حدث للأسف بعد ٢٥ يناير، وهو أن الناس اعتقدت أن المليارات الموجودة في الخارج سيتم تقسيمها

  • كل ظواهر الصحة النفسية السليمة والاستقرار النفسي تعتمد على الشعور بالأمان والعدل، إن لم يتحققا يفقد الإنسان شعوره بالانتماء لوطنه نفسه، وينتمي لنفسه ومصالحه أو أسرته أو عشيرته. الأمن والقانون هما ما يجعلان الإنسان لا يخالف المجتمع. هناك فص أمامي

  • هذه الأيام يعيش المصريون حالة اكتئاب عمومية، ما الأسباب الحقيقية؟ وكيف نتخلص منها؟

    ⁠‫التخلص منها لن يكون من خلال الطبيب النفسي، سيحل محله هذه المرَّة صاحب القرار السياسي، لا شك أن الفرحة التي كانت موجودة مع ثورة ٢٥ يناير لم تستمر

  • في الماضي كانت العلوم في الكتب والأبحاث، والكتابة بالآلة الكاتبة، زوجتي وهي بريطانية ساعدتني بقوة في كتابة هذه الأبحاث وإنجازها بسرعة ونُشرت في الخارج، موقفها كان رائعًا. مثلًا، قبل أن أعود لمصر وعلى ضوء الأبحاث التي نشرتها في بريطانيا ساعدتني

  • لو سألتني ما سبب نجاحي، لقلت لك: «ثلاث كلمات: الإصرار، والمثابرة، والعمل المتقن». الركب سيسير حتى لو كنت وحدي،

  • برغم صغر سني، فلما وصلت إلى مرحلة الامتياز عملت وتدربت مع أساتذة كثيرين، كان هذا قبل خمسين عامًا، لكنني توجهت بكل وعيي لفكرة الطب النفسي، وعلاج الإنسان، فـ«الطب النفسي» وأنا أول من أطلق هذا المصطلح عام ١٩٦٥، وقبلي كان يُسمى

  • وسُئلت عن واقعة السيدة التي ألقت بحذائها على سيارة عبد الناصر المكشوفة، وكان بصحبته هواري بومدين، فتم إلقاء القبض عليها وأودعت في المخابرات، وطلبوا مني الكشف على قواها العقلية، فوجدت أن لديها فصامًا، وعولجت في مستشفى خاص على حساب المخابرات

  • وبالمناسبة، ما يحدث في مصر الآن هو حرب نفسية من كل الجهات، تستخدم فيها المعلومة للتأثير على نفسية الناس. وأعود لصلاح نصر، فقد تعاونت معه أنا وغيري، وقرأت كل المراجع التي وفرتها المخابرات. وأثناء التحقيق معه تم سؤالي عن علاقتي

  • لأن الإنسان لا ينجح في الحياة بالذكاء الأكاديمي فقط، فهو يوصله لموقعه فقط، أما الاحتفاظ بالموقع والمكانة والصدارة فيتوقف على مدى الذكاء العاطفي الذي كان يتمتع به هذا الرئيس، ويتمتع به الدكتور زويل في مصر، وحين فطنت السلطة لذلك عطلت

  • أتذكر مقولة جوبلز وزیر دعاية هتلر حين قال: «أعطني إعلامًا بلا ضمير أعطك شعبًا بلا وعي». فمعظم وسائل الإعلام تتخذ من النفاق أسلوبًا ومنهجًا. في البداية تم نفاق ثورة يوليو ١٩٥٢، ثم ناصر، ثم السادات، ثم مبارك، ثم شباب الثورة،

  • فالمواطن المصري أصبح لا يخشى حاكمه أو قيادته، والمسؤول الآن هو الذي يخاف، وتلك هي عبقرية ثورة يناير، فالمسؤول أصبح في موضع المساءلة. إنها إيجابية الوعي الإنساني الذي يدفع مواطنين من بعض القرى لقطع الطريق للمطالبة بإنشاء محطة في بلدتهم.

  • وحذرته من عبد الناصر وقالت له بوضوح: «احترس، عبد الناصر يخطط لاستبعادك»، وبكل طيبة وسذاجة أفصح محمد نجيب عن هذا أمام عبد الناصر في اجتماع مجلس قيادة الثورة، وفيما بعد كتب نجيب في مذكراته بصيغة عتاب الذات أن والدة ثروت

  • ومن المواقف التاريخية التي لا أنساها لوالدتي أنها لم تعتب على عبد الناصر يومًا وقد حُرمت بسبب هذا الخلاف من رؤية ابنتها الحبيبة. وأثناء أزمة مارس عام ١٩٥٤ بين عبد الناصر ومحمد نجيب ذهبت لنجيب وحذرته من عبد الناصر وقالت

1 2
المؤلف
كل المؤلفون