اقتباسات من رواية لبنانية في بولاق

ابنتي ماما دعيني أقلب الأدوار هذه المرّة دعيني أردّ لكِ معروفك هذا إن استطعت فمهما فعلت يا أمّي سأبقى عاجزة عن ذلك… مهما كبرت سأبقى صغيرة أمامك ومهما فرحت لن أفرح في غيابك… فالفرح دون وجود بركتك لا يكتمل…

أُقرّ وأعترف بمنتهى غبائي في العلاقات العاطفية. ومع ذلك لا زلت أنتظر ذلك الذي سيفهم طباعي المتناقضة… فأنا على قدر ذكائي الاجتماعي غبيّة في العاطفة وعلى قدر تحرري الإنساني مقيّدة الجسد وعلى قدر شرقيتي في الكلام غربيّة الفكر .

لا أنتظر الرجل الذي سيعجب بأنوثتي، بل أنتظر الرجل الذي سينتصر على رجولتي…

الفقر ليس عيبًا, العيب أن نضع الحق على الفقر عندما نخطأ…

‫ الغنى ليس راحة, الراحة أن نغتني بأنفسنا عن الغنى…

‫ #راسياتي

‫ لم يكن ببالي أن أتغيّر في تعاملي مع من أحبّ لم أترك لنفسي قريبًا سوى أقرباء من بعيد أنفاسي ما عادت طويلة الأمد، ولا حتّى آمالي نفسها بالناس تأكدت أنّ المحبة وإن دامت فاللقاء دومًا بمن نحب لا يدوم.

النساء اللواتي كنّ يتشاركن مع مجموعة النادي الأهلي في الجلسات… ‫ أمّا رجال هذه المجموعة فكانوا عينّة صغيرة عن المجتمع المصري الكبير…جلساتهم مليئة بالتحفيزات على كل ما هو أفضل يقدّمون النصائح .

النادي الأهلي ‫ من يعيش في مصر لا يمكن له أن لا يعرف النادي الأهلي نادٍ مهمّ ويعتبر من أكبر نوادي مصر وأقدمها له عدّة فروع متوزّعة بين المناطق. وله ذاكرة خالدة لدى أغلب الفنانين، والممثلين، والرياضيين، والموسيقيين، والكُتّاب، وأصحاب العلم

ما أن أتعلّق بهم يأخذني طريق الحلم إلى مكان أبعد, أودعهم بصمت يخفي حرقة اللقاء القادم «غير المعلوم», أقسى الصداقات تلك التي لا تنصفها اللقاءات…

‫ #راسياتي

‫ لا قيمة للوقت في مصر وتحديدًا القاهرة ملايين الناس تدخل وتخرج يوميًا من وإلى القاهرة بالكاد يعرف أهلها أن يقضوا أمورهم… ‫ لذا الصداقة والعلاقات الاجتماعيّة في هذا البلد لا توقيت لها تظهر فجأة وتختفي فجأة كلٌّ على حسب ⁉

افسحوا المجال للشباب الطامح من أصحاب الكفاءة لإثبات أنفسهم قبل هجرة أنفسهم… فليس من السهل في زمن استهلاك الطاقات أن نجد شبابًّا تخلق الأفكار والإبداعات…

‫ #راسياتي

أسمع أغنية محددة لا فنان مفضّل, أصفّق لمواقف الزعماء لا للزعماء, أحبّ المشاعر لا الأجساد ولا الأماكن, أختار الصحّ لا التقاليد, أحّن للحظات لا الأيام، أتعلق بالصديق الوفي النقي لا من يدعي أنه تقي. #راسياتي

هناك حبّ نخافه, وهناك حبّ يخافنا, إيمان هذه الفتاة في الحبّ أحيانًا ضعيف, الحبّ لا يناسبها إطلاقًا, لأنها حين تشتاق تقسو, وحين تخاف تبتعد, وحين تشعر بأنّ كبرياءها في خطر ترحل…

‫ #راسياتي

‫ ملكة لا مملكة لها وفقيرة لا تعرف كيف تتسوّل … باختصار حتى حلمها كاسر لمنطق الأحلام, تصوّروا أنّها حالمة بأن تظلّ «ملكة فقيرة»..

‫ #راسياتي

طريق حلمي أجبرني أن أعيش مع أرباع الأمور لم أصل إلى أنصافها حتّى في كل سنة أمتلك ربع صديقة أو صديق ربع حبيب ربع وطن الغربة وحدها كانت كل الأرباع معًا… ‫ كان الوداع أسرع من اللقاء مع من أحببت من الأصدقاء. #راسياتي

‫ لا تخجل من أن تظهر ندوب معاناتك, لوّن هذه المعاناة بالذهب أو حتّى الألماس, جمّل معاناتك بدلًا من إنكارها؛ لأنك في كل مرّة ستنكر معاناتك ستبقى عالقًا بها، وتشتكي منها….

‫ #راسياتي

‫ الوعي لكلمة صديق, هو الجدار الذي يحافظ على بنية هذه الكلمة دون أن تهتّز, الوعي لا يأتي بالفطرة, بل بالخبرة, ومن يسافر ويعاشر مختلف الطبقات الفكرية والاجتماعية والإنسانيّة تزيد نسبة الوعي لديه…

الخطأ لا يرتبط بحالتك ولا يوجد مبرر له … الخطأ قرار تأخذه بنفسك وحدك..

‫ أنت بنفسك أمانة نفسك… مرآتك هي الشاهد الأصدق..

‫ #راسياتي

قد تُجبرك الظروف على ترك بيتك الجميل, مكانك المفضّل, ولكن الحنين دومًا لهم, سيقودك حتمًا يومًا ما إليهم….

‫ #راسياتي

بين بيروت والقاهرة حسبٌ ونسبٌ فاق البلدان, بيروت غنّت مصر والقاهرة ما قهرت لبنان…

‫ بيروت لن تموت, والقاهرة ستبقى ساهرة, فيا أهل مصر ساهموا بإحياء بيروت, ويا أهل لبنان اقهروا من يقهر القاهرة؛ كأنها هي بيروت…

‫ #راسياتي

أطفأت مدينتي قنديلها أغلقت بابها أصبحت في المساء وحدها… وحدها. « ‫ أسمع هذه الأغنية في هذه اللحظة تصدحُ في أذني وكأنّي أنا هي التي كتبت كلماتها فكيف صار طعمك يا بيروت نارًا ودخّانًا… بعد أن كان خمرًا وياسمينًا…