صباح الخير أيها الحزن
فرانسواز ساغان
118 صفحة
عن الكاتبة
ولدت الكاتبة في كاجارك وبدأت الكتابة سنة 1954 عندما نشرت هذه الرواية " صباح الخير أيها الحزن" وقد أثارت هذه الرواية موجة من الغضب كون أنها لا تمثل المجتمع الفرنسي في ذاك الوقت ولانها تعالج مواضيع الجنسانية النسائية بطريقة لاذعة، علماً أنها فازت بجائزة النقد عنها .توفيت الكاتبة عام 2004 عن عمر يناهز 69 سنة
عن الرواية
رواية غير تقليدية بعدد صفحاتها القليلة ولكنها تعالج مواضيع عديدة منها التغيرات النفسية والجسدية للمراهقين فهي تدور حول سيسيل الفتاة المراهقة وفترة مراهقتها بعد وفاة والدتها واكمال حياتها مع والدها زير النساء المتنقل من امرأة لأخرى، تأثير عبثية والدها في حياته على أفكارها ومشاعرها فتتفتح افكارها ومشاعرها وتشعر كم يحتاج الرجال إلى النساء ولا يستطيعون إكمال حياتهم دونهن.
عبثية والدها وحياته غير المسؤولة أثرت بها فكانت حياتها طليقة دون قيود عاشت شغوفة بملذاتها وملذات الحياة وجربت كل ما وقعت يدها عليه وعاشت بصحبة الاصدقاء في حوانيت باريس وبرفقة والدها المشجعع لها على هذه الحياة. اصبحت تدبر الخطط لابقاء او اقصاء أي من نساء والدها وإن دل ذلك فإنما يدل على شخصيتها الأنانية وحبها لوالدها وطريقته التي تساعدها على الاستمرار في حياتها العبثية وعدم الاهتمام لدروسها.
بالرغم من انقسام آراء المجتمع الفرنسي بخصوصها بين مؤيد ومعارض ولكنها تمتاز بالعفوية في الطرح والاسلوب البسيط لوصف اسرة فرنسية.