سارقة الأرواح > مراجعات رواية سارقة الأرواح

مراجعات رواية سارقة الأرواح

ماذا كان رأي القرّاء برواية سارقة الأرواح؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

سارقة الأرواح - محمد إسماعيل
تحميل الكتاب

سارقة الأرواح

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    قصة قبل إلقاء عليها نظرة من ناحية الغلاف يجب تعمق في العنوان انا. بحب سوي هيك

    Facebook Twitter Link .
    14 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    و كأنك تشاهد ... أكاد اقسم بأنها أحداث حقيقية عايشها الكاتب او خبرها من فرط واقعيتها... عايشت فيها و لمست فعلا و احسست لدرجة الشعور بالألم مأساة الإنسان عندما يتملكه الضعف و يسيطر عليه الطمع فيهيئ له انه السيد و الباقي خدم ... و لكوني احد هؤلاء المطحونين في آله العمل الخاص و خبرت فعليا كيف يطحن العمل انسانيتك فقط أن سمحت له بذلك و ادهشك و جذبك نور المكانة و التسلط الوظيفي و الذي لم تفتئ تحترق بناره فهو سراب يجررك إلى آخر نفس ان لم تفطن له.

    معايشة صادقة مكتوبة بحرفية عالية و ألم حقيقي واضح احترمته كثيرا و تعاطفت معه و وجدتني اطبطب على نفسي كأنه يحكى عني و ليس لي و هذه أولى و أهم ما احببته ف اسلوب محمد اسماعيل ... المعايشة الحقيقية لدرجة تقمس القارئ للشخصيات او ع الأقل مشاهدتها حية أمامه.

    الشخصيات و بناءه الواعي و ترابط الأحداث عدا شخصيتين و حدثين أحدثوا لي ربكة و ضجة شخصية ليلى و شخصية زوجة سعيد و حدث المأتم و السبوع ... ليس لهم محل من الإعراب عندي و لكن خلافهم فاحداث متصلة متسقة في تصاعد حياتي طبيعي و نهاية في منتهى المتعة و الجمال و المفاجأة اشبعتني و شفت غليلي ... كيفتني القفلة صراحة.

    ثاني عمل اقراه للكاتب و ابهرني العمل الأول قراءة لي و هو باب الزوار و الذي اعتقدت منه أن الكاتب جزائري من صدق الوصف و التوصيف للأماكن و الاكلات و حتى اللكنات.

    ابدع اسماعيل حقيقة ف استخدام الرواية التصويرية بأسلوب حقيقي و حبكة بسيطة محترمة و شخصيات ناضجة.

    تحياتي

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب أكثر من رائع يستحق القراءة يعبر عن واقع ملموس في حياتنا اليومية و ما يدور في سوق العمل من صراعات علي البقاء والحفاظ علي المناصب و أخري للحفاظ علي لقمة العيش حتي لو علي حساب الغير وهذا يدل علي براعة الكاتب و تميزه في صياغة الأحداث في سياق متناسق و سلس جعل الرواية قيمة حقا

    تحياتي للابداع

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية مهمة جداً فكرتها كشف فضائح سوق العمل، دسائس الشركات العالمية، مؤامرات و خدع و تحرش جنسي!

    كل ذلك تم صبه في قالب من شخصيات حية من لحم ودم وأعصاب حقيقية الي حد غريب.

    الوصولي الانتهازي محدود المهارات و تبريره لذاته.

    السيدة التي افنت ذاتها في العمل وفاتها قطار الزواج هل هي نادمة؟

    الفتاة الطموحة التي تبذل الغالي والرخيص للترقي في الحياة و لو بطرق ملتوية مشينة لكنها تحب وتغير.

    شخصيات شخصيات فيها الخير و الشر فيها الأبيض و الأسود.

    لكن يغلب عليها الرمادي.

    فهو إسم اللعبة.

    للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث

    فرصة حلوة لأي حد عايز يجرب تطبيق #أبجد

    هدية مجانية مع مراجعة رواية #سارقة_الأرواح الحصرية للكاتب #محمد_إسماعيل من إصدار دار #العين_للنشر_والتوزيع

    #كوكب_الكتب 🌍

    #العراف 😎

    ****

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    تقلَّصت مكانة العمل وقيمة الوظيفة في عقلي وقلبي، وأفسحا مكانًا لقيَم أخرى لم تجد في الماضي مساحتها لتترعرع. أجد في نفسي اليوم رغبةً في الطهي لأحد ومشاهدة أمارات السعادة على وجهه مع تذوُّق أول ملعقة، تمامًا مثلما كانت تفعل معي جدتي

    احيان كثيرة نركض بكل قوتنا ونسعى بأقصى مجهوداتنا للوصول لما نراه القمة أو مانسميه النجاح ونعتقد أننا بذلك سنصل للسعادة وبعد وقت طويل قد يستغرق عمرا نعي أن الأمر كان أبسط بكثير ولا يحتاج كل هذا الركض المجنون والصراع ! ونعي متأخرا أن سعادتنا كانت بالقرب منا ببساطة دون عناء وتكلف سعادتنا بالرضا بالتسليم لله بالاستمتاع بتفاصيلنا الصغيرة بتذوق قهوتنا والتلذذ بها بتأمل ابتسامة الأطفال بقربنا من عائلتنا بوجودنا معهم بضحكاتنا التلقائية بجمعاتنا غير المتكلفة بعيش اللحظة والقبول والرضا

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عمل مختلف فى فكرته ، متكاملا من حيث رسم الشخصيات والحبكة والأحداث، بالرغم من بشاعة الواقع الذى تناوله الكاتب الا أنه قدمه لنا برفق، فنتشبع به ثم تخطفنا الأحداث المربكة المتلاحقة خطفا بصورة تستدعي التأمل واعادة النظر إن لزم الأمر لما آلت إليه أحوالنا ولما فعلته بنا دائرة العمل المنهكة ، سارقة الأرواح ....عملا آخر مميز للكاتب محمد إسماعيل الذى عهدناه كاتبا متميزا ومتفردا

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    جِنِّية الشغل

    التي ما إن تفانيت في إرضائها التهمت روحك وسرقتها دون حتى أن تشعر !

    في عمله الروائي الثالث، كالعادة أمتعنا المهندس الروائي محمد إسماعيل عمر بعد تجربتين سابقتين معه في روايتين تناول فيهما أزمة الهوية وصلابة الإيمان والمبادئ التي لا تتجزأ.

    أعجبني فيهما التنقل بالمشاكل خارج نطاق الوطن ليطوف بنا مرة في الصين والأخرى في الجزائر.

    أما في روايته الثالثة التي نحن بصددها الآن فهي داخل أروقة العمل، بل في حيز مبنى واحد بطوابقه الثمانية، مبنى يعود لتلك المؤسسات الضخمة التي تشعر بالمهابة حين تمر من أمامها وقد اختارها الكاتب لتكون إحدى شركات البترول وتحمل اسم بتروجلوب، مكتبها الإداري الرئيسي في لندن إلا أن فروعها منتشرة في الأرجاء وهنا يقبع أحدها، كيان ضخم كثقب أسود يبتلع من يدخل إليه ويسلب روحه.

    الفرع المصري الذي يرأسه وليد البدري لكن طيشه وتستره على الفساد بل وتحت قيادته أحيانًا، بالإضافة لنرجسيته قد أطاحت به خارج أبواب البناية بل خارج نطاق الشركة بكل فروعها، ليمضي ما بقي من حياته في أروقة أخرى، ليس فقط خسارته على المستوى الشخصي حيث فقد أعز علاقاته الشخصية من صداقات كان قد كونها على مر سنين مضت.

    بدأ إسماعيل روايته بصفقة تفكرت فيها نيڤين وعرضتها على الاستشاري الإنجليزي ليسهل لها إنهاء مدة عملها قبل عامها الستون بعدة أشهر لتحصل على مكافأة مجزية تضمن لها رغد العيش وتدريبها ليارا ونقل خبراتها لها لتحل محلها بعد انتهاء الصفقة.

    لم تمر شهور التدريب مرور الكرام، فبينما كانت نيڨين تلقن يارا مهارات العمل، لقنتها أيضًا كيف سرق العمل من عمرها وأوقات تمنت بشدة أن تعيشها من جديد لأنها لم تعيشها حين مرت وقتئذ.

    لم يكتف مؤلف العمل بعرض ما يُدار ويُحاك من فساد وصفقات داخل تلك المؤسسات العملاقة ذات البريق الوامض، بل غاص بنا في أعماق نفوس بشرية حملت من الضغائن والأحقاد والطموح ما كان سبب شقاء لها.

    لكن في النهاية لا شئ مجاني ولا كل ما يلمع ذهبًا. والرعاع ليس كأولاد الأصول، بل هناك نفوس معقدة تتغذى على الصراعات والتحديات، لا تتهلل إلا بكسر الآخرين.

    لذا؛ فأحيانا لا تكفي الخبرة للترقي بل أحيانا يجدر بالشخص الاتسام بالدونية ليجتاز العقبات بسرعة أكبر.

    كالعادة صاغ إسماعيل أفكاره بعربية فصحى فخمة للغاية إلا أنها تمتاز في ذات الوقت بسلاسة التراكيب ووضوح المفردات

    وفي قالب سردي رائع لا يمكنك معه الشعور لوهلة بشئ من الملل، أراه قد تفوق على نفسه هذه المرة لتمايز الشخصيات عن بعضها كليًا رغم تعددها.

    دعوني أستعرض معكم بعضًا من الاقتباسات التي راقت لي:

    وأستسمحكم عذرًا إن أطلت في ذكرها فإني ببساطة أجدها سفيرة تحمل نفحات من منشأها وأصلها وهي أجدر بالذكر من رأيي المتواضع.

    ❞ الروتين هو غاية أمل من يميل إلى السكون، حتى المنغصات التقليدية لا تقضُّ مضجعَه، بالعكس هي ما تمنح حياته مُكسِّبات طعم صناعية تُشعره بأنه يفعل شيئًا. ❝

    ❞ ببلوغك الستين تصل مُدَّخراتك إلى ذروتها، بعد التقاعد تبدأ ثروتك في التآكُل بطبيعة الحال. أما الحكمة فإن لم تزد فهي لا تنقص بالمشاركة. ❝

    ❞ الشعور بالاستحقاق نادرًا ما يصيب مَنْ هُمْ جديرون به. ❝

    ‏ ❞ شاءت قدرته أن توافينا الحكمة بعد أن تأتي الحماقة على أخضرنا ويابسنا

    ❞ نحن نرتبط لا إراديًّا مع مَن يشتركون معنا في الصفات. ❝

    ❞ الأثرياء كالفقراء لا يملكون رفض المال. فقط متوسطو الحال هم مَن ينعمون بهذه الرفاهية. ❝

    ❞ ليس بالثواب والعقاب فحسب تضمن ولاء مَن تريد؛ فصيد البشر والأسماك يشبه كثيرًا العزف على الآلات الوترية، حركات معدودة متاحة على الخيط الواحد، فقط الترتيب هو ما يفرق بين السيمفونية والعبث. ❝

    ❞ للحكاية غواية كأوشحة (سالومي) السبعة، تكشف عن خباياها ببطء وبحسب توقيتاتها هي. فإن خلعت كل ملابسها في أول الرقصة لما استمتع (هيرودس) بعرضها وما قتل يوحنَّا من أجلها". ❝

    ❞ أغلب أصحاب المناصب هم دُمى جوفاء لا يملكون من العلم إلا النَّزْر اليسير وقلوبهم خاوية. ضمائرهم تستطيع إيجاد مبررات منطقية لفظائع يأتونها لصالح العمل. ❝

    ❞ ما أمتع من سماع خبايا تاريخ مَن كنت تعدُّهم من العظماء، تستمع لزلَّاتهم وتعرف كم كانوا ضعافًا. قصص كتلك ُتضمِّخ مسامعك بعبقها وتلقي في روعك أنك مثلهم إن لم تكن أفضل. ❝

    ❞ الحب المتبادل كالعقد، أما حب الطرف الواحد فهو كوثيقة التنازل، بتوقيع واحد فقط غير مُلزِم للطرف الآخر. ❝

    ❞ تسلُّق السلَّم الوظيفي يشبه صعود الهرم، القاعدة كبيرة وتتسع للجميع، لكن الأماكن تضيق كلما ارتفعنا، وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة. ❝

    ❞ هل تعرف شخصًا لن يريحه الموت من أعباء الحياة؟ صدقني مَن يستحق بكاءَنا هو مَن لم يُصبه الدور بعد، أما من مات، فقد استراح. الموت راحة بالطبع، لكننا نحن من نجعل من الحياة شقاءً… ❝

    ❞ ينفضُّ من حولك الكاذبون عندما تنتهي المصلحة. ❝

    حتى الآباء لا يوزعون حبهم بالعدل بين أولادهم، فقط يحاولون إخفاء تفضيل أحدهما على الآخر.

    ❞ مديري الشركات الضخمة كالساسة لا يجب أخذهم على محمل الجد. حتى إن صدقت أرقامهم فتحليلاتهم مُغرِضة.

    هي بنفس أهمية تعليمات السايس. يقف بشموخ ولا يكفُّ عن إلقاء التوجيهات ويشير بيديه آمرًا. مَن يراه من بعيد يظنّك لن تستطيع صفَّ سيارتك لولا مساعدته بينما أنت في الحقيقة لا تلقي بالًا لما يقول، هكذا هو. ❝

    ❞ أن الوظيفة لا تعطي بقدر ما تأخذ، وأن ما تُقرضنا إيَّاه من نفوذ تسحبه يوم تتخلى عنا، فلِمَ لا نسبقها بالتخلِّي ونستغنى عما هو زائل؟

    ❞ قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم. ❝

    ❞ الكل بداخل مطحنة عملاقة، أيًّا كان موقعك منها فأنت تدور مع النصل حتى يأتي دورك فتسقط في مركز الإعصار، وتظل تنسحق حتى تصبح مشاكلك الشخصية هي آخر ما يشغلك. ❝

    ❞ الغضب سهل، لكن القوة تكمن في التحكم في النفس عند الغضب. ❝

    ❞ تذكَّر دومًا أن هذا سلوك الغزاة، يؤمِّرون سفهاءَهم ويُكدِّرون الرعية..ويطيحون بالأمراء الأصليين.

    ❞ النقابات في الخارج تتصدى لبطش المديرين والشركات بينما تهتم عندنا بالمصايف وكوبونات العلاج ورحلات الحَجّ والعُمْرة. ❝

    ❞ كل الأفكار تبدو نَيِّرةً حتى تختمر ❝

    ❞ لا تخشى السقوط وأنت في القاع ❝

    ❞ الرواتب الخيالية تُدفع لمن يستطيع أن ينسب لنفسه نجاحات لا يعرف كيف حدثت، أما من يحقق للشركة ما أُنشئِت من أجله فلن ينالوا إلا الكفاف. ❝

    ❞ عند الميلاد نولد بقلوب تشبه أعقابنا ثم تكتسبُ جميعًا غلظةً تزداد مع قسوة الوطء حتى تستتر تمامًا وراء لحاءٍ سميكٍ ميت. ❝

    ❞ يبدأ الصراع من أجل البقاء مع انتهاء الزاد، هنا فقط يبحث القوي عن أخيه الأضعف فيأكله ليزداد شراسةً وحجمًا، فلا يبقى إلا الأقوى والأشرس الذي ينتهي به الأمر بأن يموت وحيدًا جائعًا إن كُتِبَ لك أن تشهد هذا الحدث فاهرب، كيلا تتحول إلى فريسة أو وحش❝

    ‏ ❞ حقًّا لماذا نذكر الحزن القادم عند الفرح ولا نستبشر بخير قادم إن أصابنا الغم؟ ❝

    ‏❞ الفاسد الذكي مطلوب ومحمود وجوده في المنظومة، الفاسد المفضوح هو من ينكَّل به يا صديقي. ❝

    ❞ العدو العاقل خير من الصديق الجاهل الغبي الأرعن. ❝

    ❞ تؤلمك اللطمة أكثر إن أتتك على حينِ غِرَّة. ❝

    ❞ الحكايات تُروى عن الملائكة والشياطين، أما الخدم فنادرًا ما يُذكرون ❝

    ‏في النهاية لا يسعني إلا أن أشكر الكاتب على مقدار المتعة التي نُلتها أثناء قراءتي للعمل متمنية له المزيد من التألق والنجاح.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    #رحلات2022

    #سارقة_الأرواح Mohamed Ismail Omar

    "العمل بين سرقة الوقت وسرقة الروح...سارقة الأرواح"

    من جديد مع الكاتب محمد إسماعيل عمر، وهذه المرة كانت الحكاية عن أحد الكيانات الرأسمالية الضخمة من حيث عدد الموظفين وحجم الإستثمارات، بدأت الحكاية مع"نيفين" مديرة فرع مصر الذي يعتبر واحد من أحصنة الشركة الرابحة، والتي تقرر فجأة أن تطلب إقالتها قبيل إمقضاء فترة عملها وإحالتها للمعاش بشكل طبيعي

    فلم كان قرار "نيفين"؟؟؟ وماهي أوراق الضغط التي تملكها حتى تستجيب لها الشركة الأم بمثل هذه السرعة؟؟ وهل تبدو الكيانات الضخمة بمثل هذا النظام والجمال من الداخل كما تبدو من الخارج؟؟؟

    عبر فصول متعددة، وفلاش باك بطول الرواية تقريباً كانت الحكاية متعددة الرواة، فتارة كانت الحكاية على لسان"السعيد" الموظف المتسلق ذو النزعات المتعالية على الجميع والذي هو أشبه بالطبل الفارغ أو بمعنى أدق"العصفورة"، والذي نال من الشركة أرباح لم يكن ليحلم بنصفها في مكان عمله السابق، وتارة تكون الحكاية على لسان"سوزي" والتي كانت بحكم منصبها واحدة من أبرز الرواة والأبطال، سوزي التي لم تكن لترضى بالظلم البين الواقع على واحد من أهم أعمدة الشركة ألا وهو"ماجد"، وتارة تكون الحكاية على لسان"سماح" والعديد من الرواة، فمن يكون كل هؤلاء

    من تكون"نيفين"؟؟؟ وماهو موقعها السابق بالشركة؟؟؟ومن تكون"سماح"؟؟ وما هو حدود طموحها؟؟؟وما سر العداء القائم بين"وليد و ماجد" أصدقاء الأمس وأعداء اليوم؟؟وماهي نهايات الجميع؟؟؟

    عبر حوالي 280 صفحة كانت الحكاية، التي ربما تبدو مقتبسة من حياتنا ك أعضاء في مؤسات حكومية أو خاصة، يتشابه الأبطال معنا شخصياً أو ربما نراها في شخوص بعينها أمام أعيننا، فما أشبه الكيانات ببعضها في عالم تنافسي شرس، وما أشبه العمال في كل مكان ببعضهم

    رواية قوية، بعيدة تماماً عن ماسبق وأن قرأته للكاتب، حافظ فيها على تركيزي الكامل على طول الرواية بسرد محكم وفلاش باك ربما طال بعض الشيئ إلا إنه مبهر، وجائت اللغة مناسبة تماماً للشخصيات على إختلاف مستوياتها، والنهاية مبهرة بكل المقاييس

    رواية جميلة، تحبسك بداخلها حتى تنتهي منها، عصية على النسيان، في إنتظار الحصول عليها ورقياً

    من الرواية:

    "الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب، تصعقه المفاجأة فيُمعن عندها في الغوص في أعماق هذا السديم الذي لا يعرف له ملجًا سواه"

    #الكتاب_رقم76

    #قراءات_أبجد

    76/120

    3-اكتوبر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حبيت رواية جدا تمنيت أنها تطول اكثر من ذلك، استمتعت بكل كلمة فيها. حقيقي هي بتمثل كل شخص فينا.

    استفادة منها:

    -الطموح والأحلام العمل لازم تكون لها حدود، مع عدم التنازل عن حاجه في مقابل الوصول.

    - صديق العمر أهم من وظيفة.

    وظيفة ممكن تروح في اي وقت. أما صديق لو راح لم يتعوض مرة أخري.

    -التمتع بالحياة، لأن العمر قصير جداً.

    "الحب المتبادل كالعقد، أما حب الطرف الواحد فهو كوثيقة التنازل، بتوقيع واحد فقط غير مُلزِم للطرف الآخر".

    ‏" سألني ما بي وهو يعلم، ربما أراد مواساتي ولم يجد ما يقول. أخبرته أن الحذاء يؤلمني. قال لي: "اخلعيه ولا تدعي أي شيء يضايقك".

    " هل تعرف شخصًا لن يريحه الموت من أعباء الحياة؟ صدقني مَن يستحق بكاءَنا هو مَن لم يُصبه الدور بعد، أما من مات، فقد استراح. الموت راحة بالطبع، لكننا نحن من نجعل من الحياة شقاء".

    #أبجد

    #سارقة_الأرواح

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    الخلاصة لما يكون أصحاب الولاء الشخصي قبل أصحاب الخبرات والكفاءة تكون النتيجة الحتمية هي صفر كبيررررررررررررررررررررررررررررر

    الرأسمالية وحش لا يشبع فقط بالمكسب المادي ولكنه يتغذى على دماء الموظفين والعمال

    رغم أن ده ثالث عمل لحضرتك

    بس الحقيقة انت من اول عمل قرأته ليك حبت قلمك واسلوبك في السرد

    مع العمل الثاني لم تخيب ظني فيك أكدت وجهة نظري أنك سوف تكون من الروائيين اللذين يعدون على صوابع اليد كروائي مبدع

    مع العمل الثالث اللي انا انتظرته بفارغ الصبر بعد الإعلان عنه

    احب اقولك انك أصبحت من كتابي المفضلين اللي لازم اقتني اعمالهم اول بأول

    وفي انتظار أعمالك القادمة

    تحياتي واحترامي ومحبتي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    القصةة واضح أنها مرةة جميلةة 😩💗:)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    عاشت الكتب يجنن🥰🤩

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ههههه

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قبل ضربة البداية

    هوايتي: تجييش الاقتباسات الداعمة للانطباعات عن العمل. هذه الرواية استثناء؛ لأنها حديثةُ عهد بنشر. ولأني أجتهد لكي تطرق بنفسك أبواب الرواية... الآن. الأكيد؛ ما أقلعت حرصًا على معدلات الـ "تيرن أوفر" السنوية بالشركات، بعدما تأكد للجميع أن "الكيانات الكبرى ثقوب سوداء"😀.

    بعد صافرة الحكم....

    *** سارقة الأرواح سيناريو جاهز من محمد اسماعيل ***

    تقول الكاتبة إنعام كجه جي: "من قال إن الكتابة الأدبية موهبة فحسب؟ أورويل يؤكد هنا أنها ملاحظة وتدقيق ومراجعة وتحوير وتشذيب وضبط موسيقى المفردات كما يُدَوْزِنُ العوّاد أوتاره". بالطبع صحيح. وصحيح كذلك وبحيادية كبيرة توسيع مظلة المتمرسين فيما أكّده أورويل ليشمل محمد اسماعيل ومعزوفته الجديدة سارقة الأرواح الصادرة هذا العام عن دار العين للنشر؛ فقد دوزنَ الأوتار ولاحظ ودقق وراجع وحوّر وشذّب، فخرجت لحنًا معقدًا ومبتكرًا.

    تتجلى أولى مظاهر الدوزنة في الغلاف. الصعود على مسرح العالم نحيلًا هزيلًا، وإشارة الساعة التاسعة (موعد الدوام – الرسمي - لكوكب الأرض). ما آلية الصعود؟ ولماذا لا يتسنى إلا بالنحالة والهُذال؟ وما الرابط بين الصعود وسرقة الأرواح؟.. غموض وإرباك.

    ثم يتسلل الخوف آخذًا موقعه بجوار الغموض والارتباك أثناء قراءة الإهداء. الإهداء بحد ذاته مخيف، سيّما وأن موت المُهدى إليه لا يزال حاضرًا في الأذهان بأسبابه المثيرة للغثيان والشفقة والبؤس.

    الدخول إلى الصفحات بكل تلك المشاعر الضاغطة؛ يلعب دورًا في إنبات التوجس من الجري بالحدوتة في مسار دراما الوعظ والإرشاد الموجّه: مقاومة استنزاف العولمة لرحيق الوطنية، وفي سيرة اسماعيل المهنية المنشورة مقتضبة ما يُسيغ افتعال هكذا مواجهة، يكفيه القدوم من عملاقة البزنس المتعدد الجنسيات، ومن ثَم لو أشعلها حربًا ضروسًا على الرأسمالية والبزنس العابر للقوميات بمخرطتيهما الحادّتين: النفوذ والثروة، ومخروطهما من أشلاء المبتورة أعضاءهم مع كل مليم تفقده العملة الوطنية بفعل فاعل؛ لو أشعلها لجيَّشت هكذا حبكة ألتراس مشجعين يتقافذون على أنغام الدخلات الحماسية، في أممٍ أمثالنا لازالت تتأرجح بين لعب كأس العالم للسوق المفتوح والتجارة الحرة في وجود حكم الفار، وبين رقص الاستبرتيز على الحواف الأربع لبطاقة دعم الخبز. (تنويه: لا أحب كرة القدم. لا أمتلك بطاقة تموين).

    لكنه لم يُشعل. حتى إن الصراع هنا ليس خيرًا يواجه شرًا. صحيح أن مُستقبلات المواقف والأحداث عند البشر تُفرز إما خيرًا أو شرًا، والسكوت والتغاضي كردود أفعال عليها (أي المواقف) يُفسر في سياقه بأحدهما، غير أن اسماعيل لما ضبط إيقاعه عزف سيمفونية أشد صخبًا من ذلك.

    مركز الحبكة هنا: من تكون؟ وإلام تهدف؟ والشواهد تؤكد أنهما سؤالان مطاطان، متغيران الإجابات من النقيض للنقيض بمرور السنون، وبخاصة حينما يخفت الانبهار ويتلألأ الزيف. حينها قد تكون ثم تصبح، وقد تستهدف ثم تحول بوصلتك عكس الاتجاه تمامًا. اختصارًا؛ تدقيق اسماعيل أوقر في يقينه الحقيقة المطلقة: طرف الخيط دومًا في يد البشر.

    صحيح أن أسعار الأسهم في البورصة دونها رِقاب كل منتسبي الشركات، وقومياتهم، وحتى أحلامهم الشخصية، وبالتالي واقع كهذا له يد في تبدّل الإجابات، ولكن توسيع زاوية الرؤية يثبت أن نفس الرعونة كائنة في مؤسسات أقل بكثير، وغارقة في المحلية، ولا تضارب في البورصة، ولا يسمع عنها أحد. إذن؛ الفاعل في تبدّل الإجابات أيادي، والشركة مجرد رقم في معادلة الحياة؛ ولأجل ذلك اهتم كاتبنا مع كل شخصياته بملاحظة أدق تفاصيل ملامح الوجه، رائحة الجسد، إنثناءات القوام، مرتكزات التنشئة، مكونات بيئة السكن، الخلفيات الأكاديمية والوظيفية.

    وظني والله أعلم أنه آثر أن تظهر انعكاسات "بتروجلوب" مُلثَّمة، تتمشى من حين لآخر صامتة لعدة أمتار محدودة من السطور؛ فقط لتلفت نظرك إلى: حقًا تكوين عماده السلطة والثروة يُفرز كل هذا العطن، لكن لا تنسى أن الصفة البشرية أعقد تشابكًا بكثير. وإلا لما نجد العطن في مؤسسات حكومية معدومة الميزانيات. وإلا لماذا خرجوا جميعًا من دائرة الاعتدال إلى زوايا الخطيئة؟!

    حيث في الزوايا: اغتال "وليد البدوي" الصداقة، والتي أشك أنها أينعت في قلبه أساسًا. صبّت "ليلي" قلقها في الّلئُم. منَّى "أشرف" نفسه بالأحسن في الخيانة. تطلّعت "سماح" للرفعة بالدونية. أوْحَل "محمد السعيد" وجهه. استساغت "إلهام" الإهانة بالوهم... إنه الاستعداد الفطري أولًا، والباقي رتوش.

    حتى "ماجد عبدالباقي" الذي ما فتئ الجميع يصفونه بأحب ما يوصف به إنسان: "ابن أصول، صعد بمجهوده وعلمه". حُشِدت له وراء السطور تلميحات تهمس في أُذن القارئ: "اصبر، لا تتعاطف إلا بعد كلمة "تمت"". فكان "ماجد" وأصبح بعدما تغيرت البوصلة. "نيفين" هي الأخرى (التي ستصبح بعد قليل سوزي) بطموحها لنقل "يارا" نقلة وظيفية وحياتية لا تقل عن ثلاثين عامًا للأمام؛ تنتهي معها إلى التساؤل: هل تخدم "يارا" أم تخدم نفسها، هل تفتح لـ "يارا" طريقًا أم تُهلكها؟. والأهم: كيف تستبدل في ستينيتها المال بالسمعة، والرفت بالتقاعد؟!

    هكذا جرى اسماعيل بالصراع إلى أعمق نقطة ممكنة. استبق خيالي خياله مرات. عادة مضرة بالصحة وتسبب الحسرة ما لم تلفُق. مثلًا: في تسجيل ادعاء تحرش "ماجد" بـ "سماح" بالصوت والصورة، لفقت هذه المرة، بيد أني توهمت وجود بقية من إنسان عند أحدهم، وما إن يظهر دليل البراءة؛ حتى تقوم الدنيا ولا تقعد إلا باستئصال الفسدة والأفَّاقين والمنبطحين معدومي الموهبة، وكنس السلم من أعلى على طريقة سنغافورة. ولأن خيالي محدود وخياله أرحب، ولا أجيد التحوير والتشذيب وهو مُجيد؛ صاغ بمقطع الفيديو حيثية جديدة تؤكد الحكم الحياتي: طرف الخيط دومًا في يد البشر.

    وعلى ذكر الصياغة؛ تكنيك الحكيّ في الرواية لم يتجاوزه الابتكار والتعقيد، شأنه شأن العناصر الأخرى، فالاتجاه إلى السرد بهذا الشكل الملحمي من الأحداث المتلاحقة في مشاهد قصيرة محكمة البناء، حتى لا يكاد يخلو فصل/مشهد من حدث أو أكثر، أكسب القراءة حيوية منقطعة النظير.

    في الحقيقة هكذا سرد محفوفٌ بالمخاطر نوعًا ما، فقد يساهم تلاحق المشاهد وما تحتضنه من أحداث في تشتيت الانتباه وقلة التركيز، إلا أن حلول الحيوية والتركيز محل التشتت؛ أتى من الاختيار الموفق أيّما توفيق للفصحى الوسطية (الشكر واجب لشخص المدقق اللغوي)، وكذا من بلاغة المجازات في التصوير، وعذوبة الكنايات في التجسيد، وسلاسة الاسترسال. فضلًا عن إنبات الجمل الحوارية من صميم المشهد/الحدث، لا زجّها لتفسير وإيضاح ما فات وآن، أو لإضفاء هالة غموض على ما هو آت، كما يفعل ظرفاء آلهة السرد (خيبة الله عليهم وعلى هالاتهم الباهتة).

    ومن ثَم؛ شكلًا وموضوعًا وتيمة وكتابة؛ تكون سارقة الأرواح سيناريو جاهز من محمد اسماعيل مؤهل للعرض على وسائط مرئية، ومستعد لدخول البلاتوهات الأسبوع القادم. مؤهل ومستعد بدراما هَرِمنا لأجلها بعدما سحقتنا دراما: طلقني لانتوائي خيانتك مع صديقك، واكتسحتنا دراما الصفيح حيث: البلطجي أعوج الفم ملخصًا عصارة مشيه البطَّال في سلوجن عصيّ على الفهم.

    سارقة الأرواح سيناريو جاهز أُهدىّ فيه المخرج ومدير التصوير ومهندس الديكور ومصمم الملابس... بسخاء لا يُضاهى أدق سمات ما يناهز 30 شخصية من: أبطال، ضيوف شرف، ظهور متميز، كومبارس متكلم وصامت. علاوةً على طراز أقل اكسسوار في كل لوكيشن.

    لتشجيع منتجينا الكرام على الإقدام؛ لنتبرع نحن قراء الرواية باقتراحاتنا في الكاستيج، وسأبدأ: تلعب شخصية نيفين: سوسن بدر، وتلعب مشاهدها كسوزي: صبا مبارك. الأسباب: تأكيدًا على محلية الملامح. أبعاد الشخصية بحسب ما أراده اسماعيل تتطلب عضلات وجه مُدربة على التقمص الحقيقي لا تقمص الفلاتر. بيني وبينك وبصراحة متناهية وشفافية مطلقة؛ صبا – تمثيليًا - رقم 1 على قائمة 5 يثبتون أن البني آدم أصله بسبوسة... بالبندق.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    🕔 سارقة الارواح 🕔

    رواية للكاتب : محمد اسماعيل

    عدد الصفحات : ورقي ٣١٢ صفحة

    أبجد ٣٤٢ صفحة

    دار النشر: دار العين للنشر

    نوع القراءة : الكتروني ( تطبيق ابجد)

    🔖 ❞ الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب، تصعقه المفاجأة فيُمعن عندها في الغوص في

    أعماق هذا السديم الذي لا يعرف له ملجًا سواه. ❝

    ‏📆 نبذة عن الرواية :

    تتحدث الرواية عن نيڤين التي التحقت بشركة بتروجلوب العالمية للخدمات البترولية منذ تخرجها من الجامعة و أفنت حياتها كلها للعمل

    ٣٦ عاما قضتها في هذه الشركة لا شئ يشغلها سوى العمل ليس لها أي شاغل خارج نطاق العمل و لكن أدركت ذلك بعد فوات الاوان

    🔖 ❞ "المال، والحكمة"

    ببلوغك الستين تصل مُدَّخراتك إلى ذروتها، بعد التقاعد تبدأ ثروتك في التآكُل بطبيعة الحال. أما الحكمة فإن لم تزد فهي لا تنقص بالمشاركة. ❝

    قبل احالتها على المعاش اتخذت قرارين مصيرين في حياتها

    يتعلقوا بالمال و الحكمة

    بخصوص المال قررت أن تتوقف عن العمل قبل بلوغها الستين و إنفاق كل مدخراتها

    و بخصوص الحكمة قررت أن تنقل كل خبراتها إلى الموظفة الشابة يارا و من احداث الرواية سنعرف لما اختارت يارا بالتحديد من بين أفراد الشركة لتنقل لها خبراتها

    يأخذنا الكاتب مع حكايات نيڤين بين دهاليز و مكاتب شركة بتروجلوب لنشاهد كم الفساد الوظيفي و المصالح الاجتماعية داخل هذا الكيان ليس ذلك فحسب بل تطرق الكاتب أيضا للجانب الانساني والشخصي لكل شخصية سيتم ذكرها في هذا الكيان

    سنعرف كيف كانت شركة بتروجلوب و كيف اصبحت حاليا ؟؟

    📆 السرد والأحداث :

    السرد كان بطريقة سلسة و ممتعة و كان السرد علي لسان البطلة نيڤين

    و الاحداث سريعة مشوقة تجعل القارئ أنه داخل هذا الكيان و يشاهد ما تقصه نيڤين علي مسامع يارا

    📆 اللغة :

    استخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى البسيطة في السرد و كذلك في الحوار

    📆 الشخصيات :

    ابدع الكاتب في رسم الشخصيات كما اوضح الأبعاد النفسية و الشخصية لكل شخصية بطريقة رائعة و كل شخصية مرسوم عليها دورها بطريقة رائعة جدا

    📆 رائي الشخصي :

    🕔 رواية رائعة جدا جدا ممكن ان ينهيها القارئ في جلسة واحدة انا قرأتها علي يومين بسبب ان كنت مشغولة بس اول ما اروح كان لازم افتح و اكملها من شدة التشويق و الفضول لمعرفة النهاية

    🕔 استمتعت جدا بقراءة الرواية وأحداثها و أسلوب الكاتب الممتع جعلني أشعر أن داخل الشركة اشاهد الاحداث و اتنقل بين كل المكاتب مع حكايات نڤين

    🕔 استطاع الكاتب بكل سهولة و سلاسة من خلال الرواية والاحداث أن يوصل فكرته و الهدف من الرواية بدون وجود أحداث مطولة أو مملة

    🕔 اعجبني جدا تقسيم الرواية لعدة فصول كل فصل له عنوان يحدد الأحداث التي ستقرأها داخل هذا الفصل

    🕔 الرواية ثاني عمل اقرأه للكاتب محمد اسماعيل بعد رواية باب الزوار عجبتني جدا

    اتمني للكاتب Mohamed Ismail Omar النجاح دائما

    و دايما يا رب من نجاح لنجاح

    في انتظار الروايات القادمة باذن الله

    📆 اقتباسات من الرواية :

    🕔 ❞ الكل تروس متراصَّة في ساعة عملاقة، ما جدوى أن تكون تُرْسًا أكبر قليلًا من تروس أخرى؟ هل تستحق تلك القفزة كل هذا

    القتال؟ أم أنه ظَهْر المقعد المرتفع؟ ❝

    🕔 ❞ الرواتب الخيالية تُدفع لمن يستطيع أن ينسب لنفسه نجاحات لا يعرف كيف حدثت، أما من يحقق للشركة ما أُنشئِت من أجله فلن ينالوا إلا الكفاف. ❝

    🕔 ❞ ‫ الأوغاد في الشركة كدُودِ الجيَف لا تراهم ما دام الجسد حيًّا، فإذا ما مات انتعشوا وانهالوا على لحمه أكلًا حتى يفرغوا منه يبدأ الصراع من أجل البقاء مع انتهاء الزاد، هنا فقط يبحث القوي عن أخيه الأضعف فيأكله ليزداد شراسةً وحجمًا، فلا يبقى إلا الأقوى والأشرس الذي ينتهي به الأمر بأن يموت وحيدًا جائعًا. إن كُتِبَ لك أن تشهد هذا الحدث فاهرب، كَيْلَا تتحول إلى فريسة أو وحش. ❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "الكيانات الضخمة كالثقوب السوداء، تجذبنا فنُهرع إليها مفتونين، نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كُلٍّ منَّا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يُفتقَد إن غاب، تصعقه المفاجأة فيُمعن عندها في الغوص"

    ‏في ظل عصرٍ باتت الرأس مالية تحكمه، والسعي وراء أن يبتسم الحظ لك فتحظى بوظيفة في شركة عالمية تضمن لك مستقبلك ومستقبل أطفالك في مدارس مرموقة، جاء الكاتب يكشف لك ما يدور خلف تلك الأبواب التي تراها السبيل الوحيد للنجاة من كل ما يُأرقك مضجعك، والحقيقة أن الأرق يبدأ عند دخولها!

    سؤال يتبادر إلى ذهن الجميع عندما نتحدث عن العمل واتستحقاق التقدم الوظيفي، هل الكفاءة وحدها هي من تمكن المرء من الحصول على ترقية؟

    إن كنت سنرى هذا السؤال بنظر شاب في مقتبل العمر، فحتما سيجيب أن الكفاءة هي البوابة لتحقيق هذا الأمر، ولكن الواقع لا يسير تبعا لأهوائنا، بدليل انك قد تجد الكثير يملكون مناصب هم لا يستحقونها بل هناك من هم أجدر منهم ولا تجد تصرفاتهم تَنم عن تكبر وغيره مما تجده من هؤلاء الذي حصلوا على مناصبهم بالصدفة.

    ❞ إن من رُزقوا مناصبهم بالصدفة فحسب هم من يشعرون بأننا خُلقنا رؤساء ومرؤوسين… بُلَهاء!! ❝

    ❞ لا نعرف تحديدًا مَنْ أوَّل من اعتبر السخافة والعبوس من علامات المهارة المهنية، المؤكد أننا نعرف أن الحاذق حقًّا لا يحتاج لافتعال أهمية زائفة. ❝

    وقد تناول الكاتب هذا الأمر بتجسيد شخصية "السعيد" وكيف يُؤثر تقلد أحد منصبا وهو غير مؤهل له على ترابط العاملين في الشركة ويزيد من الخلافات بينهم.

    والوجه الآخر السعيد هو ذاك الموظف الذي يحقق لهم أرباحا جيدة، ولكنه لا يسعى للسلطة بل هدفه العمل للنهضة بالمنظمة التي يعمل بها، وهذا وللأسف يبقى حيث هو ف

    ❞ الرواتب الخيالية تُدفع لمن يستطيع أن ينسب لنفسه نجاحات لا يعرف كيف حدثت، أما من يحقق للشركة ما أُنشئِت من أجله فلن ينالوا إلا الكفاف. ❝

    ومن الجميل أن نرى أن الرواية لم تنحصر فقط عن توضيح شخصيات الموظفين، بل شملت البعد الشخصي لهم وما يدور في دواخلهم، فهذا "أشرف" الذي اتبع هواه ونتيجه لضعف شخصيته وعدم قدرته على التوقف لحظة والتفكير في حياته الشخصية وكيف تسير، أوقعه هذا بالدخول في علاقات محرمة كثيرة لم يظفر منها سوى بالندم والمشاكل..

    وهذا "وليد" و"ماجد" فرقتهما المناصب واختلاف المبادئ فبعدما كانا أصدقاء الأمس صارا أعداء للغد.

    وهذه "نيفين" سرقها العمل فباتت وحيدة، تبحث عن من يزورها بعدما تتقاعد!

    وسماح ذات الطموح العالي والأخلاق المُباعة في سبيل الخروج من مستوى الفقر..

    مما أعجبني أن الرواية ناقشت موضعا حساسا جدا سواء بالحديث عن ما يحدث في الشركات العالمية بناء على تجربة شخصية للكاتب وليس كلاما خاليا من تجربة، كما تناولت الحديث عن الأوساط الاجتماعية الفقيرة والغنية والمتوسطة وما يشوب كل منها من فساد وصلاح بأسلوب معتدل في الحكم.

    اقتباسات:

    ❞ في كثيرٍ من الأحيان لا تضعك سفالتك على سُلَّم المجد فحسب، بل على مكانة مرتفعة منه أيضًا. ❝

    ‏❞ الكل تروس متراصَّة في ساعة عملاقة، ما جدوى أن تكون تُرْسًا أكبر قليلًا من تروس أخرى؟ هل تستحق تلك القفزة كل هذا القتال؟ أم أنه ظَهْر المقعد المرتفع؟ ❝

    ‏❞ الكل بداخل مطحنة عملاقة، أيًّا كان موقعك منها فأنت تدور مع النصل حتى يأتي دورك فتسقط في مركز الإعصار، وتظل تنسحق حتى تصبح مشاكلك الشخصية هي آخر ما يشغلك. ❝

    ‏❞ ‫ قد يتكاتف البعض من أجل إحباطك، وربما ينجحون أيضًا، لكن هزيمتك الكاملة تحتاج لتواطؤك أنت شخصيًّا معهم. ❝

    ‏❞ ‫ عندما تواجه المجتمع لا تحمل لافتةً على صدرك بمهنة أبيك أو محل سكنك، فقط شكلك وحديثك هو ما يرونه منك. ❝

    ❞ الأثرياء كالفقراء لا يملكون رفض المال. فقط متوسطو الحال هم مَن ينعمون بهذه الرفاهية. ❝

    ‏❞ تسلُّق السلَّم الوظيفي يشبه صعود الهرم، القاعدة كبيرة وتتسع للجميع، لكن الأماكن تضيق كلما ارتفعنا، وكما يحب البؤس الصحبة يفضل النعيم الوحدة ❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 17
المؤلف
كل المؤلفون