لا مهرب من السجن إلا إليه؛ من سجن الفقر لسجن الوظيفة، من سجن الوحدة لسجن الزواج، من سجن الفوضى لسجن الديكتاتور، من سجن طاعة الوالدين لسجن الشعور بالذنب حيالهما قال الشاعر قديمًا يشكو: أراني في الثلاثة من سجوني، ثلاثة؟ هي
الغابة والقفص > اقتباسات من رواية الغابة والقفص
اقتباسات من رواية الغابة والقفص
اقتباسات ومقتطفات من رواية الغابة والقفص أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الغابة والقفص
اقتباسات
-
مشاركة من Fatmaelzahraa Bekheet
-
حدَّث المعالج قال، ما أسهل أن تدعي الضجر وأن تتعالى على شكاوى المرضى المكررة، لكنك تعلم في أعمق أعماقك أنك مثلهم، عاجزٌ أن يكون لك أصحاب، عاجز عن خلق علاقة وحوار، ولكن لأنك ذكي ومحظوظ قررت العمل طبيبًا نفسيًّا،
لتكون حياتك حوارًا مستمرًّا لا ينقطع، وعلاقة لا تنتهي مع مريض تشتكي آخر اليوم الطويل منه، لكنك تعلم أنك تعاني مثله، وأنك لا تستطيع الحياة بدونه.
مشاركة من إبراهيم عادل -
يسألني عن كُتَّابي المفضلين، ويربدُّ وجهه بوضوح عند سماع أسماء: أنيس منصور، مصطفى محمود، أحمد خالد توفيق وأحمد مراد لعله لا يحب أيًّا منهم!
مشاركة من Abir Oueslati -
كيف عرفنا ابتداءً أن في قلب تلك الثمرة الصلبة شيئًا يؤكل، لنتحمل مشقة البحث والمحاولة؟
مشاركة من Marwa Ewis -
ـ إني أنتظرُ كل لحظة شيئًا لا أعرف ما هو.
ـ هذا شعور يُدعى الملل، حاول أن تتعايش معه فإنه سيصحبنا طويلًا في أيامنا المقبلة.
مشاركة من Marwa Ewis -
هذا هو القرد الذكي الحيران، بلا رغبة وجد نفسه في القفص، وبلا خطة وجد نفسه خارجه، ثم ما لبث أن عاد إليه ـ كما يقضي قانون الدنيا
مشاركة من Marwa Ewis -
تجلس أمام اللاب توب ترسم وتصمم، وعلى أذنيك السماعات لتحميك من الاضطرار إلى الكلام مع الزملاء. زملاء المدرسة تحسنت معاملتهم لك، لم يعد يتحرش بك أحد لكن أحدًا كذلك لم يصاحبك.
مشاركة من سها السباعي -
حكيت تلك الحكاية أكثر من مرة بأكثر من طريقة، اختلط ما تخيلت بما حدث بما تظن أنه حدث، أما صوت أبيك وهو يقول مطمئنًا «لم أفارقك في أي لحظة»، فهو راسخ ببالك رسوخ المسجد القديم على سطح الجنيهات الخمسة.
مشاركة من سها السباعي -
وبعد الطلاق ذهبت إلى أول طبيب نفسي، وحين حكيت له الحكاية استوقفك قائلًا: «هل عثر عليك أبوك فعلًا، أم أن هذا ما تمنيت؟» لم تُجب، ولكنك تعرف أنك نفرت من الطب النفسي كله في تلك اللحظة، وصرت تذهب إلى أطبائه مضطرا، كارها.
مشاركة من سها السباعي -
تكاد تحكي عن الخوف من البائع والهرولة بعيدًا دون أن تدفع، لكنك تجده جزءًا لا يليق بالحكي ولا بالصورة التي تريد رسمها عن نفسك فتحذفه ـ ليكون أول تحرير لنص أو حكاية تجريه في حياتك، تحتفظ بالتفاصيل التي تليق بالصورة التي تريد رسمها عن نفسك.
مشاركة من سها السباعي -
ليس النفور من القفص ولا الشوق إلى الغابة، لكنه الطموح المستحيل.
مشاركة من Aliaa Magdy -
القرد، كما يُتوقع من أبطال الحواديت الخرافية وكما يفرض أسلوب هذه الحكاية، ملحمي، يعيش حياته كمأساة ضخمة! تغضبه السرعة التي تتكيف بها القرود حوله مع واقعهم الجديد؛ ينزوي جانبًا وهو يتفرج عليهم، يضحكون، يتشاجرون، يجد بعضهم الحماس والقدرة على اللعب ❞ القرد، كما يُتوقع من أبطال الحواديت الخرافية وكما يفرض أسلوب هذه الحكاية، ملحمي، يعيش حياته كمأساة ضخمة! تغضبه
مشاركة من Aliaa Magdy -
أتأمل جسدها الصغير النحيل، بشرتها الجافة، شفتيها المتشققتين، ملامحها الطيبة ونظرتها الحالمة البلهاء، وأفكر من أين يمكنني شراء سيف حاد مدبب أضربه في قلبي لأستريح من هذه الدنيا القاسية ومناقشاتها المنهكة.
مشاركة من Aliaa Magdy -
إن التمسك بالغياب وباللوائح المنسية لا علاقة له بالانضباط ما دام كل ما يحدث لا معنى له.
مشاركة من Aliaa Magdy -
قد تصالحتُ من زمن مع ما سلبني الزواج من حريات، إلا حرية واحدة: حريتي أن أكون مكتئبًا…
مشاركة من Aliaa Magdy -
في الحقيقة لا تحدث الأمور بهذا الشكل الكاريكاتوري؛ ما يحدث هو أنك على مهلٍ تبدأ تفعل ما لا تريد، ربما بلا وعي، لتجد نفسك، ودون أن تعرف كيف، تقول بالضبط عكس ما تريد أن تقول؛
مشاركة من Aliaa Magdy -
وحدي أعرف الحقيقة، ليس الصبر ولا الطيبة، لكنها التجربة؛ لو تركت نفسي للضيق وانفعلت على المريض لقضيت يومي كله أشعر بذنب وتأنيب ضمير هكذا، كانت عندي رفاهية الاختيار بين الشعور بالذنب والشعور بالضجر، وقد اخترتُ الضجر ـ بالطبع ـ في
مشاركة من Marwan Gamaleldin -
جئتُ إلى الدنيا، سأبقى قليلًا وبعد القليل أموت، لا ميزة في ذلك كبرتُ بينهما، أبٌ خفيف الظل غريب الأطوار وأمٌّ يعذبها الطموح وغياب الأمان مع زوج يعيش في دنيا غير الدنيا مُختلفان في كل شيء، يجمع بينهما الخوف
مشاركة من Fatma El desoky -
تجنب الاحتكاك المباشر بالناس، تجنب ورديات العمل الصباحية المزدحمة بالزملاء، تجنب كل ما يمكن أن يؤدي لمواجهة أو مجادلة. أحفرُ، لا أصدقاء مقربين، لا أصدقاء أصلًا. أحفر في العلاقات فأجدُ خوفًا من حميمية في غير موضعها، أو تورط في حُب.
مشاركة من هاميس محمود
السابق | 1 | التالي |