حكاية الأشبوني - إبراهيم أحمد عيسى
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حكاية الأشبوني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لم تكن تلك الليلة في إشبيلية سوى حلم عابر كنسمة برد بصيف حار، يطلقون عليه الآن "دون سانشو" المحرر... متمرد يقاوم الظُلم ويجوب ريف إشبيلية وهضابها بحثا عن حبيبته .. الأشبوني أسطورة تغنى بها الصبية ومن يحملون قبس أمل وحلما بالحرية...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 44 تقييم
411 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حكاية الأشبوني

    45

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

     اختار الكاتب فترة غير مطروقة كثيراً ، وهى ما بعد سقوط العرب فى الأندلس وماذا حدث لمن لم يتركها وظل متمسكاً بأرض الأجداد.

    نعيش مع سانشو الأشبوني - العربي المسلم الأصل - الذى فقد عائلته وهو صغير فى محاكم التفتيش التى نصبها القشتاليون لكل من هو ليس على دينهم والذين بقوا ولم يرحلوا مع الراحلين إلى الجانب الأخر من الشاطىء.

    كل من بقى أُجبر على التنصر ومن لم يفعل تم التنكيل به بقسوة هو وأهله. هناك من وافق ظاهريا ومارس مبدأ التقية حتى يضمن الحد الأدنى من العيش وألا يتعرض للتنكيل من قبل محاكم التفتيش. وهناك من تنصر فعلا وتنصل من ماضيه ودينه وأهله طمعاً فى مكاسب وامتيازات دنيوية زائلة.

    عاش سانشو ونشأ كبحار ورحل إلى ما وراء البحار إلى العالم الجديد - فى ذلك الوقت - وشاهد الأهوال والجرائم التى ارتكبها القشتاليون مع أهل تلك المناطق باسم الرب.

    سانشو كان يعيش بهويتين. واحدة خارجية تحميه من البطش ، وأخرى داخلية هى هويته الحقيقية التى يؤمن بها ولا يريد التخلى عنها أبداً أو نسيانها مهما كان الثمن.

    يقرر العودة إلى الأندلس مرة أخرى ليبحث عن مجد وأرض أجداده الذين حكموا لقرون طويلة قبل سقوطهم. يخوض رحلة طويلة عاش فيها صراعات وذاق الحب إلى أن انتهى به الحال متمرداً وثائراً - على طريقة زورو وروبين هود - يريد أن يستعيد المجد والماضي الغابر.

    هيهات أن يعود الماضي مرة أخرى ، ومن سقط تتكالب عليه كل القوى حتى لا تقوم له قائمة مرة أخرى. أصبح مؤمناً بحدوث ثورة من بنى جنسه والتمرد على كل الظلم الواقع عليهم لكن بدا هذا وهم كبير. شىء بدا كمن يحارب طواحين الهواء على غرار دون كيشوت.

    فى النهاية كان السقوط واقعاً لا محالة. لكنه يظل أفضل حالاً ممن خانوا القضية والوطن والدين وتسببوا فى سقوط الأندلس قديماً. على الأقل هو حاول المواجهة والصمود والموت بصورة مشرفة لعل التاريخ يخلد اسمه فى سجل الأبطال.

    -------------------------

    ملاحظات عامة:

    - الحوار والسرد باللغة العربية الفصحى.

    - أكثر ما أعجبنى هو الفترة التاريخية التى اختارها الكاتب. فترة ما بعد سقوط الأندلس هى فترة لا نعرف عنها الكثير لذلك هو أسماها ( حكايا المنسيين ) وهو اسم مناسب تماماً لأحداث الرواية وبطلها.

    - تحولت الرواية فى منتصفها إلى ما يشبه رواية رومانسية حالمة بين سانشو وريتا حبيبته. ربما فعلها الكاتب لإعطاء هدنة للقارىء مثلاً أو حتى تكون روايته شاملة لعدة عناصر ( تاريخية - رومانسية - حركة وإثارة ) لكن لحسن الحظ تصاعدت الأحداث بشكل جيد وانتهت الرواية بطريقة جيدة جداً.

    - نهاية الرواية كانت قوية وصادمة لكنها مثالية ومنطقية جداً. أى نهاية أخرى على غرار النهايات السعيدة وانتصار البطل والخير على الشر كانت لتجبرني على اعطاء تقييم سلبي للرواية ككل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أكيد مش صدفة ولا تصادف إني لما أكسب حساب على أبجد إني أحط كل روايات الكاتب السكندري المتميز إبراهيم أحمد عيسى على قائمة القراءة وتعالوا نتكلم عن رواية حكاية الأشبوني وهي من حكايات المنسيين وكنت قبل كده قرأت رواية البشرات وعملت عنها ريفيو ومراجعة خاصة.

    ما علينا خلينا نبدأ مع الغلاف البسيط وكلمة الظهر الحماسية والإهداء اللطيف.

    وطبيعي إنه كان عندي حماس للقراءة وفكرة عن المحتوى والأسلوب وعلى طول دخلت على الفصل الأول اللي كان عبارة عن مشهد هروب سريع خطفني عشان نتعرف على الغريب.

    لكن بصراحة كنت مفتقد التعريف بالزمان والوصف والسرد الرائع اللي تعودت عليه مع أعمال الكاتب.

    وندخل على الفصل الثاني والثالث ونتعرف على بطل الحكاية سانشو الأشبوني ونعرف تاريخه ونستكشف مغامراته في البحر وفي الأرض الجديدة وكانت لفتة جميلة جدا من الكاتب إعمال المشابهة ما بين الهنود الحمر والموريسكين.

    وبشكل عام الرواية كانت ماشية في استعراض وقائع وحكايات حول الظلم والطغيان والاحتلال والأفعال القذرة للغرب المتشدق بالحضارة والرقي والدين.

    سهل جدا تبدا تقارن ما بين الرواية وبين كل ما يظهر على الشاشات الآن مع أهالينا وأخواتنا وأسيادنا.

    يمكن المشكلة في الفصول الأولى من الرواية هي الملل في للأحداث وقصدي هنا إن مفيش حبكة مفيش مغامرة مفيش طابع ملحمي أو تاريخي واضح أو صريح وفجأة تتحول حكاية الأشبوني لقصة حب وعشق وغرام ورومانسية ثقيلة على النفس مش مناسبة لحد في سني ولا الحدث العام خالص وده طبعا من وجهة نظري.

    وبعد ثلثين الرواية ندخل على طابع الرواية التاريخية والملحمة الأندلسية وتشابك الأحداث مع أحداث البشرات.

    يمكن الجزء الأخير من الرواية كان الأكثر متعة عندي.

    طب تعالوا نتكلم عن اللغة في الرواية وهي كانت لغة عربية فصحى بسيطة جذابة راقية كما عادة الكاتب وكنت مستمتع جدا جدا بالقراءة لدرجة اني وضعت اكتر من اقتباس على تطبيق أبجد.

    المشكلة كانت في بعض الأخطاء الإملائية والنحوية ومن وجهة نظري الرواية محتاجة إعادة تدقيق لغوي.

    أما عن فكرة الرواية فهي الثورة والحرية والكرامة والخلود للشهداء وصناع التاريخ والحضارة.

    رواية حكاية الأشبوني ليست أفضل روايات الكاتب وعن نفسي استمتعت جدا بقراءة البشرات أكثر منها ومع ذلك الرواية متميزة في الجانب الادبي والثقافي ومثيرة للاهتمام وبالطبع ممكن ترشيحها للشباب.

    #أحمدمجدي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    بتعجبني جدااا كتابات ابراهيم احمد عيسى

    اول معرفتي بيه كان رواية ابق حيا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون