فقد أراد بونابرت أن يقود جنوده من خلال صحيفة، ولما سألوه عن السبب قال: «إن الحاكم يجب عليه دائمًا أن يستغل الصحافة لمصلحته ويجعلها في خدمته».
الملك والكتابة : جورنال الباشا الجزء الأول (1798-1899)
نبذة عن الكتاب
في الكتاب يقدم «توفيق» جانب بحثي جديد من خلال تاريخ مصر وصحافتها خلال مائتي عام، ليعرض شكل الصحف بداية من ظهور المطبعة إلى مصر. ويعرض الأعداد الأولى لعدد من الصحف المصرية الصادرة حينها ومنها: «صحف الوقائع المصرية، والتجارة، ومصر، ووادي النيل، والمؤيد، والمقطم، والأهرام، وأخبار اليوم، وروز اليوسف، والهلال، والمصور، وآخر ساعة، وصباح الخير» وغيرها. كما يعرض الكتاب بالمستندات والوثائق النادرة مجموعة من أغلفة مجلات «التنكيت والتبكيت، والأستاذ، والبلاغ، والزهور، وسركيس، والسياسة، والصرخة». ويتناول كتاب «الملك والكتابة.. جورنال الباشا»، كيف غطت الصحف والمجلات المختلفة أخبار الثورة العرابية، وثورة 1919، وثورة 1952، ومانشيتات حروب 48 و56 و67 و73، فضلًا عن تناول تلك الصحف لجنازات المشاهير وأفراحهم، كما يعرض لمجموعة من الوثائق كُتبت بخط يد أصحابها.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 400 صفحة
- [ردمك 13] 9789778570373
- دار ريشة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الملك والكتابة : جورنال الباشا الجزء الأول (1798-1899)
مشاركة من ElDoNz
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مجرد إنسان
الكتاب لم ينزل بعد
لكن من الممكن أن يشدني بجزئيه للاشتراك في أبجد لإتمام قراءته
وإن غدا لناظره قريب
-
Shady Elsherbiny
إن العلاقة ما بين الصحافة والسياسة هي أحد أشد العلاقات وثوقا ومتانة، فالتأثير المتبادل بين الاثنين هو أبعد ما يكون. في كتاب الملك والكتابة الجزء الأول يرصد الكاتب محمد توفيق بجهد ممتاز العلاقة بين الصحافة والسياسة في مصر منذ بداية دخول الصحافة. على يد الجملة الفرنسية ومطبعتها في ختام القرن الثامن عشر، ويمتد في رصده حتى ختام القرن التاسع عشر. من خلال الكتاب نلقي نظرة واسعة على بداية وتطور الصحافة وأساليب الكتابة والتحقيق ولتناول الموضوعات في مصر، ثم كيف أن تلك الصحافة كانت تشأتها في حضن السلطة وبمبادرة منها لكي تكون وسيلة لمخاطبة الشعب وإيصال ما تريد من أخبار وأحداث إليه، ثم بدأ التنوع بعد ظهور مراكز قوى وتأثير أخرى في مصر، عبرت عن مصالحها وأطلقت خطابها وسعت إلى التأثير في القرار والسياسة المصرية عبر الصحافة.
أكثر ما كان واضح لي في هذا الكتاب هو أن ما يمكن أن ما يسمى بالصحافة المستقلة وما يتبع ذلك المسمى من تصور عن صحافة لا تعبر عن قوى ومصالح معينة في المجتمع ولا تخضع إلا للمهنية وضوابطها، هو أمر أسطوري أو شبه أسطوري، لطالما نفهم من خلال القرن الأول من عمر الصحافة المصرية، أن الجرائد والمجالات تعبر عن توجهات وتنطق غالبا بلسان قوة ما. هذا لا يعني أننا لا نجد أمامنا في صحافة تلك الفترة أبطال وشهداء وقديسيين أعطوا جهدهم وإبداعهم وعمرهم في سبيل مبادئ يؤمنون بها، لكن في نفس الوقت نجد أن فاعليتهم وتأثيرهم أرتبط بشكل كبير مع تبني قوة ما في المجتمع لخطابهم ودعمهم وجمايتهم.
إن قصة الصحافة والسياسة قصة طويلة ومركبة وطويلة ومثيرة، وفي هذا الكتاب نقرأ تاريخ الصحافة عبر تاريخ الوطن وتاريخ الوطن عبر تاريخ الصحافة. الكتاب يعتبر هام جدا لمن لم يقترب من تلك القصة أو يقرأ عنها من قبل، وأما كنت واحد من هؤلاء، والكتاب يه جهد هائل في تجميع المعلومات وتنسيقها وإخراجها بشكل جيد ومتماسك مما يجعل من الكتاب إسهام كبير في المعرفة والتنوير، في الوقت نفسه فإن الجهد التحليلي والتركيبي كانت مفتقد بشكل كبير في الكتاب، وذلك ما أمسك تقيمي عند حدود ٣ من ٥.
-
alatenah
ـ أكثر ما شدني في الكتاب أنه يستعرض علاقة السلطة بالصحافة في مصر وفق التسلسل الزمني.
ـ ثمة حيدة ومهنية عالية لدى المؤلف فهو غير منحاز بل يتناول الأحداث على نحو متجرد يثير الإعجاب.
ـ أسلوب المؤلف وطريقة بنائه لفصول كتابه وابتعاده عن الحشو والتكرار يشدك لمواصلة القراءة، ويغريك بتوقف المزيد من المواقف المثيرة في الفصول المتبقية.
ـ هذا الكتاب ليس رحلة في تاريخ الصحافة المصرية وعلاقتها بالسلطة الحاكمة خلال العقود الخمسة الأخيرة من القرن العشرين بل هو رحلة في تاريخ مصر خلال هذا الفترة المهمة من حياتها، وأخطر الحوادث التي مرت عليها من واقع تأريخ الصحافة لها.
ـ يترك الكاتب للقارئ حرية الحكم على ما يقرؤه، فهو لا يتدخل برأي أو توجيه ضد أحد لكنه ـ ومعه حق ـ منحاز إلى حرية الصحافة لكن برفق ولطف وإن شئت بذكاء وخبث!
ـ كان يمكن لهذا الكتاب أن يكون أطول من ذلك بكثير لكن الكاتب إما إصيب بالملل منه فأنهاه بسرعة، أو أن هذا غاية ما وسع المؤلف الإحاطة به من أحداث تلك العقود.
ـ ثبت المراجع والمصادر التي أوردها الكاتب في آخر كتابه مهمة جداً لكل يريد معرفة تاريخ الصحافة المصرية خلال القرن العشرين السالف.
ـ الكتاب ممتع وجميل، وسينهيه القارئ في مدة وجيزة بسبب ذلك.
-
Ahmed Mansour
كتاب قيم يحارب فيه محمد توفيق الصحفي الحر مستخدما أكثر من خمسين مصدر لتوثيق معلوماته ليحكي بدقة و اختصار في نفس اللحظة قصة الصحافة و نشأتها و كيف غيرت المواقف و قلبت الموازين لدي من يستخدمها
و ذلك خلال ١٠٢ عام منذ قدوم نابليون ١٧٩٨ و حتي نهاية القرن التاسع عشر الميلادي
-
تامر عبد العظيم
ممتازة
من أجمل ما قرأت
اشتريت الثلاث أجزاء ورقي
علشان مينفعش مايكونش في مكتبتي الكتب القيمة دي