ما لم تروه ريحانة - أدهم العبودي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ما لم تروه ريحانة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية مؤلمة وآسرة، تُجسّد كلّ ما يُمكن للمرأة أنْ تعانيه في مجتمعاتنا الشرقيّة، ترصد الصّراعات الاجتماعيّة في إيران على تنوّعها، عبر مأساة حقيقيّة لريحانة جبّاري التي أُعدِمت في مقتبل عمرها؛ هذه الفتاة التي صارتْ حكايتُها عنوانًا للقهر ورمزًا لكلّ الحكايات التي لمْ ترو بعْد.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 14 تقييم
166 مشاركة

اقتباسات من رواية ما لم تروه ريحانة

❞ أحاول القبض على أنثى كانتْ بداخلي، القبض على بقايا منها ❝

#أبجد

#ما_لم_تروه_ريحانة

#أدهم_العبودي

مشاركة من Doaa Saad
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ما لم تروه ريحانة

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " العدل أساس المُلك " ... هذا هو المفترض أن يكون عليه نظام أى حكم. الحقيقة أن بلادنا العربية والإسلامية - بلا استثناء - تضرب بعرض الحائط هذه القاعدة البديهية وتستبدلها بمسميات أخرى ذات شكل خارجي براق ولامع - على غرار حماية الوطن المستهدف أو الدفاع عن الدين من أعداء الله ... الخ - لكنها فى الحقيقة أبعد ما تكون عن هذه الأهداف المُعلنة. هى فقط مسميات لحماية من يجلس على كرسي الحكم وضمان بقاءه الأبدي فى السلطة.

    " الظلم أساس المُلك " ... هذا هو الواقع المرير. استخدم كل ما تملك من أدوات للبطش والقمع وأرفع أحد شعارين لا ثالث لهما. حُب الوطن والدفاع عنه من المأجورين والخونة أو الدفاع عن الدين من أعدائه والمتربصين ، وكلا الحالتين عبارة عن كلام مطاطي لا يحكمه إلا هوى من يحكم فى تحديد من هم الأعداء أو المأجورين ... الخ. باختصار ضع فى القائمة كل من لا يروق لك ويمثل تهديداً حقيقياً لبقائك فى الحكم. سواء كان الحكم دينياً أو عسكرياً أو ملكياً ، فهى كلها وجوه متعددة لعملة واحدة هى الديكتاتورية.

    الرواية تدور حول ملابسات قضية إعد،ام ريحانة جباري فى إير،ان بدون أى سبب حقيقي غير كونها سُنية فى بلد يحكمها نظام شيعي. تلفيق اتهامات لها بدون أى دليل ، شهود زور ، انتهاك تام لحقوقها ولشخصها فقط لأنها دافعت عن شرفها ضد ضابط استخبارات إيراني قذر - شيعي بالطبع - يستغل سلطته ومنصبه لتلبية شهواته المريضة.

    هذه حادثة معروفة للجميع وشهدت حالة كبيرة جداً من الجدال حولها من المنظمات الدولية والحقوقيين. بالطبع النظام القمعي فى إير،ان يضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية والمحلية وينفذ الحكم على ريحانة لا لشىء سوى أن يظل الشعب راكعاً وخاضعاً للأبد.

    لو لم يكن الكاتب مصرياً لظننت أني أقرأ رواية مترجمة. الحقيقة الكاتب نسج خيوط روايته بمنتهى الدقة وكأنه كان يعيش هناك ويعرف ملابسات القضية. هذا يعود بالطبع لأن الكاتب يعمل محامياً بالأساس.

    سنعيش قصة حياة ريحانه منذ طفولتها وحتى لحظة تنفيذ الحكم. سنعيش مدى الظلم والقهر الذى يحكم بلادنا العربية والإسلامية باسم الدين تارة وباسم الوطنية تارة أخرى.

    هى رواية عامة وتشمل الجميع. ستشعر وأنت تقرأها أنك لا تختلف كثيراً عن ريحانه مهما كانت الدولة التى تنتمى إليها. الجميع يخضع للظلم والقهر بشكل أو بأخر.

    رواية قاسية جداً ، بديعة جداً ، حقيقية جداً جداً ، تحمل بلاغة فصيحة فى اللغة المستخدمة تنم عن موهبة واضحة يمتلكها الكاتب.

    تجربة أولى أكثر من رائعة مع الكاتب ستجعلني بكل تأكيد أقرأ له المزيد من أعماله الأدبية الأخرى.

    أنصح بها بكل تأكيد فقط لمحبي هذا النوع من الأدب وعلى أصحاب القلوب الضعيفة ومرهفي الحس الابتعاد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بعض المراجعات لا يليق بها إلا أن تكتب ورقياً قبل أن تنقل اليكترونياً ، هكذا انا لا انسي شيئاً خطته يداي إلا قليلا.

    قضايا المظلومين في هذا العالم كثيره لا حصر لها منها الحقيقي والاسطوري ، ولكن الحقيقه إذا ظهرت كشفت عن البشاعه والعهر اللذين يتملكان البشر بلا حدود.

    ريحانه جباري المهندسه ومصممة الديكور التي عانت بـ سنيتها المذهبيه في بلد شيعي ، ولم يكن لها جزاء في معركة الدفاع عن شرفها سوي منصة الإعدام ، كيف لا !

    لأن الذي حاول اغتصابها لم يكن شخصاً عادياً بل كان چنرال استخبارات ايراني متقاعد ، ومن هنا قررت الدوله أن تنتقم من مخالفيها المذهبيين في شخص ريحانه.

    سبع سنوات كامله قضتها في التنقل بين سجون إيران البشعه ، هذه السجون التي لم تكن تعرف عنها شيئاً غير كلمات سمعتها هنا أو هناك عن طريق المصادفه.

    ورغم محورية الشخصيه في العمل الروائي ، فقد فتح لنا الكاتب نافذه علي هذا البلد الكبير الذي نجهل عنه أكثر مما نعلم ، إيران ، دولة الديكتاتورية ذات الصبغه الدينيه ، الدوله التي تسحق معارضيها بإسم الدين ويا ويل هذا المعارض إن كان سُنياً فقد جني علي نفسه.

    راودني إحساس أن السيد أدهم العبودي قرر أن يدافع عن ريحانه ، ولكن حيث أن أجل ريحانه قد انقضي ، فقد نقل الكاتب حكايتها من أوراق التحقيقات والمحاكمات إلي أوراقٍ خالده ، أوراق تتألم وتشعر

    وإن دار عليها الزمن دورته وبليت فإن أثرها يظل باقياً في وجدان قارئها أبد الدهر.

    ما لم تروه ريحانه رواه أدهم العبودي في قصةٍ صدق حين قال عنها " إنها حكاية جرح بعمق وامتداد التاريخ ".

    إنها إحدي قصص المظلومين الذين سُحِقوا بحثاً عن العداله في عالم مملؤ بالظلمات.

    لكن لا يغيب من لهم في القلوب حكايات يا ريحانه ، لا يغيب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون