اقتباسات من كتاب فسحة وعي: للأشخاص التائهون في القاع هنا فسحة تقفز بنا للقمة

تضج مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من الأمور التي تخلص الوعي و اللاوعي .. و مصطلحات كثيرة .. أحيانا يقلقنا كثرتها .. و أحيانا أخرى تترك فينا أثرا قد لا يلامس مكانه الصحيح .. هذا الكتاب مبسط .. تشرح فيه الكاتبة كل ما قد يفيدكم للانطلاق في هذا المجال على بيِّنة .. تشرح المصطلحات الرائجة .. و النظريات الكثيرة التي أصبحت تطاردنا في كل مكان ..

حتى و إن لم تكن تهتم لهذه الأمور كثيرا .. فلا بأس بمعرفة الشيء اليسير بطريقة مبسطة في هذا الكتاب ..

تحياتي

“نداء الروح” هو فرصة عظيمة لنعمل على تنمية ذواتنا وحياتنا، والتعرف على رسالتنا الروحية وأن نخرج من منطقة الراحة التي اعتدنا البقاء فيها، إلى العمل والعلم ليرتد علينا من الله الخير.

قبض عليهم

تدرب وكن مراقبًا لما تعيشه بالداخل لأنك ستجذبه في الخارج، وقس على ذلك كل أفكارك ومشاعرك وتوقعاتك، سيعمل قانون الجذب على جلب مزيد منها.

حاول في كل يوم أن تستمع لروحك وتسعى لإيجاد رسالتها، نظّف جسدك المادي من السموم، طوّر أفكارك بالقدر الذي يسمح لروحك بالطلب، ومشاعرك بالتنفس، هنا تتوازن الأجساد وتنتعش الروح.

عندما تبحث عن السعادة تحت أصعب الظروف، فأنت لن تجذب إلا الحب والفرح، وعندما تصل للبهجة سترى أن الحياة رقصة وكل شخص يؤدي رقصته بكل انسجام.

جودة مشاعرك تعني جودة حياتك.

وفي الأثر: «خلق الله عالم الأجساد قبل عالم الأرواح» ‫ بعد أن خلق الله آدم جسدًا بلا روح مسح على ظهره، فخرجت كل ذرية آدم أرواحًا بلا أجساد، وفي أشرف الأماكن هناك، حيث الطهر والنقاء تعارفت وتآلفت

الأرواح المحبة لا تُقبل من غالبية الناس لأن طاقة الحب التي يحملها صاحب هذه الروح متطورة جدًّا، فيشككون الناس في مدى صدق صاحبها، كما أن الروح المحبة لا تقدم شيئًا ماديًّا كبيرًا، لا خدمة ولا مالًا، لذلك لا تُقدر من

كما قال رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: «لا إفراط ولا تفريط». في الطبيعة هناك توازن، كما في الليل والنهار، والمد والجزر، والولادة والموت، والذكر والأنثى، كل شيء طبيعي خاضع لقانون التوازن.

عليك أن تسعى بشتى الطرق لتغير من واقعك لتصل بروحك لأعلى مراتب الحب وأصدقها، فأنت لن تعيش التجربة إلا مرة واحدة، فاصنع ما قد يجعلك تشعر بالرضا في نهاية رحلتك.

07

92ي00ح1 ك

فضول عندي أن أقرأ هذا الكتاب