مذكرات عبد أمريكي : قصة حياة فريدريك دوجلاس - فريدريك دوجلاس, وليم اللويد جاريسون, إبراهيم عبد المجيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مذكرات عبد أمريكي : قصة حياة فريدريك دوجلاس

تأليف (تأليف) (تقديم) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

لقد كان للحرب الأهلية الأميركية- في ستينيات القرن الماضي- الدور الحاسم في الإنهاء رسميًا على تجارة العبيد، وفي تحريرهم، ولكن ظلت في الوجدان الأميركي كراهية للملونَين، وظل الزنوج- لوقت طويل، وحتى الآن- يجدون ألوانًا مختلفة الدرجات من التفرقة والتمييز. لقد اختلف موقف المستوطن الأمريكي من الزنوج عنه من الهنود، ففي الوقت الذي أباد فيه- بوحشية لا مثيل لها- القبائل الهندية ذات الثقافات القديمة الغنية، وأصحاب الأرض الأصليين، فإنه لم يعمل على إبادة الزنوج، بل هو الذي أدخلهم إلى القارة، وكان يعتبرهم جزءًا من قوته ورأسماله، وحتى يتم له ذلك، جاهد ببشاعة لمحو ثقافتهم وطمس أي أثر يدل على علاقة- من أي نوع- لهم بالجنس البشري! من بين هؤلاء الزنوج حاول الكثيرون الهرب إلى الولايات الشمالية، وإلى كندا، ومن بين الذين نجحوا في الهرب، كان فريدريك دوجلاس، مؤلف هذه السيرة وصاحبها، لكنه كان مختلفًا عن غيره، لقد كان فهمه للعبودية مبكرًا، وكان هروبه مبكرًا أيضا، ولقد انضم في الشمال إلى الجماعات المناهضة للعبودية، وأصبح من أكبر رجالها وخطبائها، وقائدًا متحمسًا لبني جنسه من الملونين، ثم أصبح وزيرًا في الحكومة الاتحادية بعد الحرب، كتب بعد ذلك My Bondage and My Freedomعام 1855 ثم Life and Times of Fredrick Doglassعام 1888 وتوفي عام 1895. إنها قصة قديمة مضى عليها أكثر من قرن ونصف القرن من الزمان، لكنها لم تزل حية نابضة، فهي قصة روح معذبة، واضطهاد لا مثيل له، لا يكتبها إلا من عاشها وكابدها. إنها تُصَوِّر- بصدق بالغ الأثر- فظاعة الحياة في المزارع الواسعة في الجنوب الأميركي تحت مظلة العبودية، وتضرب عميقا في النفاذ إلى جوهر العبودية، والأعمال اللا إنسانية لملاّك العبيد، وتصور- بأعظم ما تتصور- كيف كانت عذابات روح الكاتب وهو يتطلع إلى الحرية والمجهود الجبار الذي فعله ليصل إلى ذلك، كيف توصل إلى تاريخ ميلاده، كيف تعلم القراءة والكتابة، كيف صور بشاعة وأهوال ما حوله، وتفاصيل كثيرة أتركها للقارئ في الكتاب الذي أحدَثَ هزة كبيرة وقتها في الأوساط الأميركية والذي لم يفقد روحه بعد، وهذه السيرة وإن كانت تفسر لنا لماذا تعاني أميركا الآن من آثار الماضي، فلعلها أيضًا تفسر لنا سلوك أميركا مع الأمم الصغيرة هذه الأيام.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 11 تقييم
111 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مذكرات عبد أمريكي : قصة حياة فريدريك دوجلاس

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

    مذكرات عبد أمريكي: قصة حياة فريدريك دوجلاس:

    - ترجمة إبراهيم عبد المجيد.

    نتصفح مع فريدريك في سيرته، حكاية "العبيد/الزنوج" في أمريكا، بعد أن انتزعوا من بلادهم وأمنهم من إفريقيا، واقتيدوا نحو الامتلاك والمرؤسية.

    في حكايةٍ ندر فيها للخير جانبًا، يسردُ أمامنا حقبةٌ بأكملها، من ظلمٍ وقمعٍ وحقد، ملخصة في تجربة فريد، ومكتوبةً بجلده الذي لم يلبث يئن -في تصوري- حتى في لحظات تدوينه لها.

    فما بين رعايةٍ لطفلٍ -وهو الطفل صاحب الخمسة أعوام- لزرعٍ وقلع، لنجارةٍ وبناء، يبطنّ كلًا منها أسواطٌ في أيادٍ، وشرارٌ في الأعين، انغمس صاحب السيرة منذ نشأته الأولى، وحتى نجاحهِ أخيرًا في النفاذ والهرب.

    الهرب طلبًا للحرية، والحرية التي ما كان ليعرفها دون علم وقراءة، في إشارةٍ منهُ أن الجاهل حبيسٌ وإن كانت الأراضين جمعها طوعًا ليديه. فكانت انطلاقته يوم سمع سيده يعبر عن خوفه مما قد تفتح القراءة عقله إليه، فاختار هذا الانفتاح، وعزم عليه حتى حققه.

    ذكرتني السيرة في بدايتها برواية "كوخ العم توم" لتشابه واقع شخوصها، ولكن وبينما أنا أسير فيها، انطبعت رواية "الجَمال الأسود" الذي قرأتها طفلة، والتي تحكي عن سيرة حصانٍ، وما لاقاه من معاملة من جميع من امتلكوه، وأجزم أن لا فارق بين الإثنين، حتى أن فريدريك قال في اقتباس: ❞ كان هناك خيول ورجال، أبقار ونساء، وخنازير وأطفال، والجميع يتمتعون بنفس مستوى الوجود ❝!

    وكما أشار أ. إبراهيم في مقدمته للعمل، أنّ السيرة وما فيها من طابعٍ الرجل الأمريكي وحبه للسلطة والحكم، فيهِ ما يفسر تعاملها مع الدول الصغيرة في عصرنا هذا!

    عمل أليم، لكنه منير!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    اشتريتها ورقي من معرض الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق