أولاً اشكر الكاتبة على هذه الكلمات المنسقة..
ثانياً أود أن أوجه رسالة أن يكون الكاتب حذر من القارئ المثقف ..
فقط تصحيحاً للكنية لدى الكتابة لا يجب أن تكتب بهذه الطريقة تعظيماً الاسم اللَّه عز وجل .. هناك مزالق لغوية غاية في الخطر تكمن في بعض الأسماء، نطقاً أو كتابةً ، مما يشيع من أسماء في بيئتنا العربية والإسلامية. فمن ذلك على سبيل المثال:
1- عبد اللاه:
أصل هذا الاسم ( عبد الله) ومن قواعد النطق العربي، أن تُفخَّم لام لفظ الجلالة إذا سبقها ضم أو فتح فيقال ، كان عبدُ الله، أو يقال: إن عبدَ الله – بتفخيم لفظ الجلالة في الحالتين.
أما إذا سبقها كسر، فيجب ترقيق اللام، فيقال من عبدِ الله، والنطق الشعبي لهذه الحالة الأخيرة – حالة الجر- أوقر في قلوب الجهلة من الناس أنه صحيح ، فشاع بينهم هذا النطق – بالجر – وحولوه إلى اسم هكذا : عبد اللاه. ينطقونه بكسر الدال دون عامل من عوامل الجر ، ويضيفون ألفا في كتابته تنحرف بمعنى اللفظ ، وهذا لا يجوز شرعاً، لأن (لاهٍ) اسم فاعل من الفعل لها ، يلهو = لعب، يلعب ، ودخلت عليها أل التعريفية فصارت اللاهي. وحذفت ياؤه فلا يصح أن تكتب هكذا البتة ، والصواب أن تظل كتابتها ( عبد الله) حتى لو نطقت مرققة.
شتاء نرفيليا
نبذة عن الرواية
عيناها السوداوان تمتلئ بالدموع، وجهها الطفولي الصغير تنتشر به علامات الأسى إثر وجع ما، بدا جليًا عليه، كفاها الصغيران تمسكان بتلك التي تلتحفها والتي لم تفرغ عيناها كذلك من العبرات، ملامحها مبعثرة وهي تمسك بفتاتها الصغيرة وتأبى إفلاتها، الفتاة تركل الأرض بقدمها رافضة أن تخرج من بين ضلوع والدتها، يحيطهما الأسود من كل جانب، دموع الأم وذلك العجوز يقف وراء الفتاة ليأخذها ويبدو على وجهه الحزن كذلك، ثوب الأم الذي تمزق منه جزء وأصبح بين يدي الفتاة من شدة تمسكها به، ثم يعود المشهد إلى الخلف قليلًا، مصغرًا الصورة، جميعهم داخل شكل سداسي يلمع بضوء قوي، لنجد أنهم جميعًا بداخل نجمة في السماء، الأزرق القاتم يطغى على هذه السماء.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 235 صفحة
- [ردمك 13] 9789776887435
- دار إبهار للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
68 مشاركة