الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته - فيليبا بيري, رائد الحكيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

كل أبٍ وأمٍّ يرغبان في إسعاد أطفالهما وتفادي إفساد حياتهم. ولكن ما هو السبيل إلى ذلك؟ في هذا الكتاب المفيد والممتع، تتناول المعالجة النفسية المعروفة فيليبا بيري المسائلَ الجوهرية في تربية الأطفال. وعوضاً عن تقديم أسلوب «مثالي» في التربية، تقدم صورة شاملة عن مكوّنات العلاقة الصحيّة بين الطفل ووالديه. سوف يساعدكم هذا الكتاب على: • فهْم كيف تؤثّر نشأتُكم في تربية أطفالكم • تقبّل أخطائكم ومحاولة تفاديها • التخلّص من العادات والأنماط السلوكية السلبية • التعامل مع مشاعركم ومشاعر أطفالكم كتابٌ ينضح بالحكمة والعقلانية؛ على جميع الآباء والأمهات أن يقرؤوه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 189 تقييم
3881 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته

    192

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    ربما هذا الكتاب موجه إلى طفلك الداخلي اكثر من ان يكون طريقة للتربية.

    هذا الكتاب سوف يساعدك على فهم نفسك اكثر.

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    مهما كان مدى رضانا عن علاقاتنا بأبنائنا ومدى مثاليتها، يبقى إدراكنا لحقيقة العلاقة بيننا وبينهم ناقصًا، لأننا لا نُفكّر في هذه العلاقة سوى من جانب واحد فقط؛ جانبنا نحن.

    ما يظهر لنا غالبًا من هذه العلاقة يُمثّل قمة جبل الثلج الذي يختفي معظمه تحت سطح الواقع مُختبئًا في النفوس.

    كثيرًا ما نستاء من بعض ما يصدر عن أبنائنا من أفعال. ومن الطبيعي أن نشعر بمسؤولية تقويمهم وإرشادهم، لكننا نتجاهل كثيرًا حقيقة أنهم قد ينقمون علينا -خاصة في فترة المراهقة- كآباء؛ كونهم لا يفهمون دوافعنا لاتخاذ قرارات تبدو في تقديرهم أنها ضد مصلحتهم أو ضد سعادتهم.

    في كل تصرّف نقوم به لتقويمهم أو لتقديم النصيحة لهم في أمر من أمور الحياة نظن من خلال تجربتنا الشخصية أنه الأفضل لهم. لكننا ننكر عليهم في كثير من الأحيان نظرتهم الخاصة ورؤيتهم النابعة من حماسهم لخوض تحدّيات الحياة والتي تساعدهم في تكوين شخصياتهم المُتفرّدة. صحيح أن هذا الحماس يكون طائشًا وغير ناضج في بعض الأحيان، إلا أننا نتخذ قراراتنا الصارمة -التي نراها حتمية لإنقاذهم- دون أي محاولة لتبرير قراراتنا التي نجبرهم عليها، بل نصرّ على أن يتقبّلوا مواقفنا ويرضخوا لها دون أي اعتراض.

    يتصوّر الكثير منا أن إجبارنا لأولادنا على تنفيذ رغباتنا التي نمليها عليهم هي أفضل الطرق لتنشئتهم، وأن رضوخهم واستسلامهم التام لإرادتنا هو الدليل الوحيد على حُسن أخلاقهم. ونظن أنه من المُحتّم أن الزمن سيتكفّل بجعلهم يتفهّمون أسبابنا بشكل سحري! لكن هذا لا يحدث كثيرًا للأسف. تتأثر العلاقات بين الآباء والأبناء بشكل عميق وغير مُعلَن لا يُظهره كل منهما للآخر. لتزداد الفجوة بينهما كلما مرّ الزمن دون مصارحة أو تفاهم.

    برعت الكاتبة في توضيح كيفية بناء العلاقات مع الأطفال والمراهقين، وشرط عوائق التواصل الجيد، والطرق الممكنة لتعزيز هذا التواصل. وكيف أنه من الشائع جدًا أن نغار من أبنائنا.

    كما ناقشت طُرق نشأتنا وتأثير ذلك على الطريقة التي نُربّي بها أطفالنا، والأخطاء التي سنرتكبها - خاصة تلك التي حاولنا جاهدين تفاديها- وكيفية معالجتها. وكيف أن إرث التربية من الممكن أن يجعل الماضي يعود للانتقام منا ومن أطفالنا!

    تنادي الكاتبة بضرورة التمعّن في طرق نشأتنا ونتفهم أسبابها بدلًا من أن نجد أنفسنا صورًا من آبائنا، نُعامِل بمثل ما كرهنا يومًا أن نُعامَل.

    تصارحنا فيليبا بيري منذ البداية بأننا لن نجد في الكتاب الكثير من النصائح أو الخدع لحل المشكلات من خلال طريق مختصر، بل تُفضّل أن توضح الحل عن طريق التربية من منظور طويل الأمد لكن ربما هذا ما سيجعل منا مُربّيين أفضل.

    تناولت أيضًا مواضيع أخرى مثل الكذب والخوف من أن نعتذر كآباء كي نكون أمامهم على صواب بشكل دائم، والذي قد يؤثر بشكل سلبي على صورة الأب والأم عندما يكتشف الطفل أننا لسنا أشخاصًا مثاليين. لأن تظاهُرنا بأننا عصيّون على ارتكاب الأخطاء يخلق طفلًا يصدق أي شيء من أي شخص، مما يجعلهم لقمة سائغة لأشخاص يستغلونهم.

    وأيضًا عن الخوف من نقل سلوكيتنا الموروثة إلى أطفالنا. خاصة النقد الذاتي بشكل قاسٍ، مما يجعلهم يطلقون أحكامًا قاسية على أنفسهم تزعزع ثقتهم بأنفسهم أو حتى إطلاقها على الآخرين.

    اقتباسات

    الطريقة التي يرى بها أطفالكم العالم ليست أقل أهمية من رؤيتكم له!

    لا أنصح الأهل بفتح رسائلهم الإلكترونية أو قضاء وقت طويل على هواتفهم أمام أطفالهم. فأنتم بذلك لا تحرمونهم من التواصل فقط، بل تخلقون فجوة في داخلهم أيضًا.

    أرجوكم ألا تشعروا بالإحراج والخجل إذا كان أطفالكم بحاجة إلى أي نوع من أنوع المساعدة عندما يكبرون نتيجة خطأ ارتكبتموه في طفولتهم. فالدفاع عن أخطائنا لا يؤدي إلى إصلاحها.

    الجميع بحاجة إلى الاهتمام، بغض النظر عن الفئة العُمرية.

    نرسل إلى أطفالنا رسائل مُتناقضة جدًا حول الكذب، ومتى يكون مقبولًا في ثقافتنا. نطلب منهم ألا يكذبوا، وفي الوقت نفسه نطلب منهم أن يتظاهروا بالعرفان لقاء شالٍ قبيح حاكته جدّتهم كهدية عيد ميلاد للعام الثالث على التوالي. إذا فكرتم في الأمر، على الأطفال أن يتعلّموا درسًا مُعقدًا عن الكذب المقبول اجتماعيًا.!

    كلما بالغتم في إطلاق الأحكام، كلما تنامت ميولكم إلى العقاب، وكلما دفعتم أطفالكم إلى عدم الوثوق فيكم فسيحاولون إرضاءكم ونيل رضاكم، ولكنهم سيسعون إلى تحقيق ذلك من خلال التخلي عن قول الحقيقة والتخلّي عن شخصياتهم الحقيقية.

    الأنظمة القاسية لا تُنتج مواطنين صالحين وأخلاقيين. كما لا تُساهم في بناء علاقات صحيّة وسليمة، ما يُهدد قدرة الأطفال على تأسيس علاقات مُثمرة ودائمة في حياتهم.

    عند نشوء مشكلة ما، لا تُركزوا على أطفالكم ولا تُركزوا أنهم السبب الوحيد لهذه المشكلة. فكروا في علاقتكم معهم وما يحدث بينكم، فالإجابة تكمن هنا.

    حافظوا على علاقتكم بأطفالكم لأن العلاقة الآمنة والودّية والحقيقية معكم هي ما يحتاجونه قبل كل شيء.

    التقييم النهائي

    "الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك" من الكُتب التي كُتبت بأسلوب السهل المُمتنع. أسلوب بسيط ونماذج حقيقية يراها كُل منا في حياتهم، ولا بُد أنه قد عاش نموذج منها أو على الأقل رآه بعينيه. وفي نفس الوقت يضع القارئ في مواجهة مع حاضره وماضيه.

    رُبما جُبلنا على أن النقاش خطأ والتبرير ضعف والاعتذار عجز. لتبدأ -بأيدينا- نفوس الأبناء في وضع التبريرات التي تصوّرها لهم عقولهم غير الناضجة، فيسري في دمائهم غضب مكبوت إما يسحق معه شخصية الابن أو يدفع الأخير إلى الهيمنة على الآخرين (أصدقاء - زوجة - أبناء) بإخضاعهم تحت سُلطته. ومع استمرار غموض القرارات المُتخذَة من قِبَل الآباء بالنسبة للأبناء الذين يظنون أن تلك القرارات مُضرّة لهم ولا تهدف إلى حمايتهم ولا تنبع من حُب حقيقي ولا تصبّ في مصلحتهم؛ تتثبّت في أذهانهم فكرة أن الآباء في الحقيقة لا يكنّون لهم الحب والمودة، وأنهم مجرد أشخاص أنانيين.

    "الكتاب الذي تتمنى لو قرأه أبواك" كتاب هام، وأرى أنه من المُفيد أن يطّلع عليه كُل أب وأم أو حتى كل شاب وشابة لم يتزوجوا بعد. يساهم محتوى الكتاب بما فيه من نماذج وتجارب في مواجهة أنفسنا من أجل إعادة تقييم علاقتنا بأبنائنا وآبائنا. قراءة هذا الكتاب -في رأيي- هو محاولة لإزالة أي فوضى داخلية مُتجذّرة في النفوس، وسعي حقيقي لتضميد جراحات سابقة خلال رحلة نضوجنا، ولتنشئة جيل نرغب حقًا أن يكون جيلًا أفضل منا.

    تقييمي 5 نجوم

    معيار التقييم:

    نجمة = لم يعجبني - نجمتان = مقبول - 3 نجوم = أعجبني - 4 نجوم = أعجبني بشدة - 5 نجوم = استثنائي

    أحمد فؤاد

    6 نيسان/ أبريل 2023

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بتابع بعدين

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب يجب عليك قراءته إذا كانت لديك رغبة في فهم تلك النزاعات التي تتعايش بداخلك تجاه نفسك و والديك و ابنائك . أتمنى لو كانت تدرس في جامعاتنا .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذا الكتاب الذي ندمت أن قرأته والحمد أن ابوي لم يقرأه ....لانه من المؤكد سيقول هي بتقول ايه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أعجبني هذا الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بنقضك

    قعمب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق