تحدث العلامة لوبون في الكتاب بشكل دقيق عن اليهود ونشأتهم حيث البعد العرقي والأخلاقي والديني والأدبي .
-اتكلم عن البيئة والعرق والتاريخ ونصيب اليهود من الحضارات الإنسانية فقال عنهم
" لم يكن لليهود فنون ولا علوم ولا صناعة ولا أي شئ تقوم به حضارة وان اليهود لم يتجاوزوا مرحلة الامم المتوحشة "
ودا طبعا معروف لينا كلنا ؛ إذاً هو بينفي مزاعم اليهود بمساهمتهم في بناء الحضارات العظيمة ؛ وركز الكاتب علي طبيعة حياتهم ووصفهم بالتوحش والتخلف ووصف المجتمع اليهودي بالنظام الرعائي ؛ واتكلم عن بعض تشريعاتهم الدينية؛ ايضاً تكلم عن النبوة بطريقة غير مباشرة وغير لائقة وساوي بين الشاعر والنبي!
-اللي لفت نظري ان الكاتب بيرفع من شأن العرب والإسلام ولكنه في نفس الوقت بيذم اليهود ودينهم وايضاً كذب بسيدنا موسي ووصفة بأنه اسطورة !ف استغربت جداً ازاي بيمدح في الإسلام وازاي بيذم في نبي الله موسي ؟ لانه معني انه بيمدح في الإسلام ف اكيد قرأ عنه وفيه واكيد فهم ايمانا الكامل بكل الانبياء ف ازاي بيقول كدا ؟ متناقض بطريقة مُلفتة جداً؛بالإضافة للترجمة الثقيلة جداً جداً وغير سلسة .
في النهاية الكتاب كان بالنسبالي مجرد رأي الكاتب فقط والكثير من التناقُض والتحيز من قِبل المُترجم وتكرار في الكلام ، اغلب المعلومات اللي فيه كلنا عارفينها وحافظينها ؛ أيضاً المقدمات كانت طويلة جداً ومملة .
تجربة مش هقول سيئة ولكني متمناش يقع ف حظي كتاب زي دا تاني .