وفي كتاب «حضارة العرب “ يقول لوبون: «ولا جرم أن الشبه قليل بين العربي أيام حضارته، واليهودي الذي عُرِف منذ قرون بالنفاق والجُبْن والبُخْل والطمع، وأن من الإهانة للعربي أن يقاس باليهودي، وأن العربي - مع إقراره لليهودي بالقرابة -
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
نبذة عن الكتاب
كان قيام الدول ونشأة القوميات ناقوسَ خطرٍ للجماعات اليهودية في أوروبا، ؛ حيث شُيِّدت الدول الحديثة على أساسٍس عِرْقيٍّ، ولم يستوعب اليهودُ الذين عاشوا منعزلين في «الجيتو اليهودي» ذلك. كما ساد الغربَ الأوروبي حالةٌ من الكُرْه الشديد لليهود؛ مما جعل مفكِّرًا كبيرًا مثل «ماكس فيبر» يعتبرهم أصلَ الشرور في العالَم، أما «هيجل» فقد أكَّدَ أن الروح القومية اليهودية لم تدرك المُثُلَ العليا للحرية والعقل، وأن شعائرها بدائيةٌ ولا عقلانية. وقد سار «غوستاف لوبون» على نهج مفكِّري أوروبا في موقفهم من اليهود أثناء تلك الحقبة، وصاغ كتابه «اليهود في تاريخ الحضارات الأولى» من هذا المنطلق،؛ فكالَ لهم الاتهامات، ووصفهم بأبشع الصفات، نافيًا أي دورٍ لهم في نشأة الحضارات القديمة. وهكذا يُمَثِّل هذا الكتاب نمطًا فكريًّا ساد أوروبا منذ العصور الوسطى وحتى منتصف القرن العشرين.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 90 صفحة
- [ردمك 13] 9789773137021
- مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
مشاركة من Shaima Almutairi
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mennatullah Elbeltany
تحدث العلامة لوبون في الكتاب بشكل دقيق عن اليهود ونشأتهم حيث البعد العرقي والأخلاقي والديني والأدبي .
-اتكلم عن البيئة والعرق والتاريخ ونصيب اليهود من الحضارات الإنسانية فقال عنهم
" لم يكن لليهود فنون ولا علوم ولا صناعة ولا أي شئ تقوم به حضارة وان اليهود لم يتجاوزوا مرحلة الامم المتوحشة "
ودا طبعا معروف لينا كلنا ؛ إذاً هو بينفي مزاعم اليهود بمساهمتهم في بناء الحضارات العظيمة ؛ وركز الكاتب علي طبيعة حياتهم ووصفهم بالتوحش والتخلف ووصف المجتمع اليهودي بالنظام الرعائي ؛ واتكلم عن بعض تشريعاتهم الدينية؛ ايضاً تكلم عن النبوة بطريقة غير مباشرة وغير لائقة وساوي بين الشاعر والنبي!
-اللي لفت نظري ان الكاتب بيرفع من شأن العرب والإسلام ولكنه في نفس الوقت بيذم اليهود ودينهم وايضاً كذب بسيدنا موسي ووصفة بأنه اسطورة !ف استغربت جداً ازاي بيمدح في الإسلام وازاي بيذم في نبي الله موسي ؟ لانه معني انه بيمدح في الإسلام ف اكيد قرأ عنه وفيه واكيد فهم ايمانا الكامل بكل الانبياء ف ازاي بيقول كدا ؟ متناقض بطريقة مُلفتة جداً؛بالإضافة للترجمة الثقيلة جداً جداً وغير سلسة .
في النهاية الكتاب كان بالنسبالي مجرد رأي الكاتب فقط والكثير من التناقُض والتحيز من قِبل المُترجم وتكرار في الكلام ، اغلب المعلومات اللي فيه كلنا عارفينها وحافظينها ؛ أيضاً المقدمات كانت طويلة جداً ومملة .
تجربة مش هقول سيئة ولكني متمناش يقع ف حظي كتاب زي دا تاني .