لا طالما احسست ان دكتورتي العزيزه -خديجة غزيل- لديها حس الكتابه والشعر من طريقة كلامها و وجدت كتابها كتاب جميل جداً وكلمات مختاره ابدعتي بالكتابه والنصوص ❤️
لآلئ إبراهيم > اقتباسات من كتاب لآلئ إبراهيم
اقتباسات من كتاب لآلئ إبراهيم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب لآلئ إبراهيم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
لآلئ إبراهيم
اقتباسات
-
مشاركة من haya hahab
-
وقلبٍ أصغر وباسمٍ ساحرٍ كَإِزيدُورا لا يحتاجُ الأمرُ إلى نهر رائع مِنَ المشاعرِ يكفي أنْ أعودَ وحيدةً من المشفى غير خائفةٍ من المرضى ومن الموتِ وألتقي بك فتتهمني بالثرثرةِ وبسرقةِ الليلِ الطويلِ وبقتل إيزدور
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
في الليلِ البرازيليِّ الطويل
والأسمر
كنتُ سألتقيك
امرأة أخرى بصدر أكبر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إِزيدُورا
كنّا سنلتقي من دونِ شكٍّ
حتّى
لو كنتُ وهماً مريضاً
مرميًّا على قارعةِ الطّريقِ
وكنتَ ريحاً ثائرةً
تؤمنُ بأنَّ العدوى حمامةٌ وديعةٌ
وبأنَّ المرضَ مُخَلِّصٌ للعبادِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
دُوستت دارامْ ( أحبّكِ)
هل تحبّينَني أنت؟
أحبُّ الوردَ الأحمرَ
أنا لا أكذبُ
لا تهوِّلوا الأمر
الأمرُ أشبهُ بتزيين هديّة رخيصة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لكنَّ أكمةً من الوجعِ نبتت على صدري هي ما يلهب البرق في جسدي مكان العنب نبت لي زهر من الغفش والحنوة لماذا تصرُّ عصفورة خطّيفة وقعت من الجنة على ملاطفتي؟ أكلَتْ الحربُ مفاتنَ القمر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لماذا تصرُّ عصفورةٌ خطّيفة وقعَتْ من الجنة
على ملاطفتي؟
تُسائلُني لماذا أقصُّ أظافري
وما لونُ الكحلِ في عيني؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
❞ بكلِّ براءةِ نظرَتْ جونكو ماكاي إلى العلمِ الأحمرِ والنجمةِ والهلالِ فوقَ النّزل اسمي جونكو ماكاي وأنا يابانية ثمّ شَدَتْ بآهةٍ صغيرةٍ تشبِهُ فمَها: علمُ تونس زهرة رمّان! كان هذا في الشتاءِ الفارط
ستعود جونكو
في النزلِ الجريدي
الجنوبيِّ
ستغازلُ ثمارُ البلح
أزهارَ الكرزِ اليابانية
في النزلِ الجريدي
الجنوبي
وسيأتي الحبُّ المخبوزُ بشذا الربيع
لا أكتبُ عن الحبّ
مازلت أرى ذلك سخيفًا
سخيفًا جدًا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نعم بدل لا تنهي حياة الشاعر فابتساروف!
المرتبةُ طريةٌ جدا وندية
والجو حارٌّ من دونِ السقفِ الذي سقط.
مرحبا!
من دونِ تنوينٍ أرجوك!
أنا لا أكتبُ عن الحبِّ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أهوي في مزاجي
ومزاجي يهوي معي
أتضخّمُ وأتضاءل
أحُلُّني قطعة قطعة
مثل قاطرةٍ مفكّكةٍ على سكّة مهجورة
مثل عجلةِ قيادةٍ مضطربة
أضنَتْها رؤيا القاطرة والسّكة في الحلم
في العليّة اجتماع
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان الجبن شهيَّا
محتشدا بالتفاصيل
مثل قصيدة عجائز إسماعيل لفتحي عبد السميع
مقدسا جدا مثل كذبة تتدلّى
لن أنزلق في مقعدي أكثر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قرأتْ في سنّ صغير
القُبلة لآن ساكسْتون
وفنّ الخسران لإليزابيث بيشوب
وقَبل الثّلاثين بقليل لوداد نبي
تعرف أنَّ ما يتلألأ الآن
في عيني السّائقِ المنفعلِ جدا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وذاك الجزءُ التّائهُ في الشرقِ الأوسط
المتمادي به السّفر
يُحرِجني الموتُ والموتى في بلاد العرب
ولا أعرفُ
مَثلاً لو قايضَتْني غَزّة بحُبّي ماذا أفعلُ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
جرح عربيّ
لستُ مهتمةً بحسابِ السنواتِ الضوئيةِ بين الأرض والسّماء
يشغلني الآن مركبُ صيدٍ على ضفافِ المتوسّط
وشجرةُ صنوبر خضراءَ تقطعها أيادٍ رمادية
تسمّي نفسها بمجلس الأمّة
يشغلني رأسُ القارة السّمراء
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يختصمُ اللّيلُ والشِّعرُ
فاتَ الوقتُ وانكشفَ ضوءُ الصّبحِ
ما أتعسَ القطارُ يكتظُّ بالغضبِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تذاكر الحلم في درجِ الوهمِ
وردٌ
وردٌ أحمرُ!
يغرمُ الشّارعُ بالصَّمتِ ولا يردّ على بائعِ الورد
ورد
وردٌ
لا وقتَ للحبّ في زمنِ الحرب
على شفا قَبرٍ مازال قيدَ الحَفر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سيكتظُّ قطارُ الجنوب بالهاربين من الحبِّ
لقد تركوا وراءَهُم
ورودَ السَّبتِ
ووعودَ البَردِ بالقُبَلِ
تذاكر
تذاكر!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وُوذِرينغْ شذرةٌ من روحِها الجبانةِ!
لوسيفر كانَ رحيماً
ظلَّ واقفاً على عتبةِ الباب
يحرسُها من الحجارةِ والتعاويذِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كانت إيميلي بْرُونتي تهوِي
حينما كَتبَتْ “المرتفعات».
الكنائسُ فارغةٌ
مع أنّه يومَ القدّاسِ الإلهي
أمامَ البيتِ الكبيرِ
تجمهَرَ المصلّونَ يرجمونَ جسدَهَا المريضَ
إيميلي رفيقةُ الشّيطانِ!
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |