اقتباسات من رواية ضل

أسئلة كثيرة لا إجابات لها، ومشاكل أكثر لا حل لها، سوى شيء واحد. الوقت؛ مع الوقت تجدين إجابة كل الأسئلة، ومع الوقت تُحل كل المشاكل امضِ. لا تتوقفي أبدًا، اتركي نفسك للوقت يشدك من يدك، يمشي معك الطريق، وأثناء سيركما

وأسأل نفسي -أحيانًا- هل يمكن ألا يكون هناك مخرج واحد ووحيد يستطيع أن ينفذ منه صاحب الرسائل ويفر بعيدًا عن هذه الغرفة المعتمة بداخله؟

إنها تحاول التوقف ولكن من يمكنه إيقاف نوبات إدراك الوحدة!

يا لخبث المرء ومكره، وقدرته على التلّون كالحرباء، يتلّون بالسعادة، الفرح، الاستقرار أمام الناس وتبعًا للمواقف المختلفة، وعندما يخلو بنفسه يسترجع لون انهياره الغميق، ترجع تصبّغات حزنه تطفو على جلده وتزحف نحو شفتيه

"أنا حبيس هذا الجسد، وهذا العقل، ولا أعرف كيف يهرب المرء من ذاته إلا بالموت".

لا يجب أن يفكر المرء عندما يحب!

عندما نحب شخصًا بشدة، لا نرغب أبدًا برؤية عيوبه، إنه ملاك أُنزَل.. ثم ندرك حقيقته يومًا ما.

‫ ‏- ‏لكلٍ منّا جانبه الخفيّ بيننا وبين الله.

جميعنا -في حالة ما- نحتاج للتخفي، حتى لو لم نكن نحن المخطئين.

وحده المرء ينقذ نفسه، لا شيء أو شخص آخر يستطيع إنقاذه.

الوحدة تؤذي الجميع مهما كان، ولا أحد ينجو من وحشتها وألمها".

هذا المجتمع لا يسمح من الأساس للمرأة أن تخطئ، وإن فعلت فلا يغفر لها أبدًا

كل الأماكن في وطنك.. كلها.. تحملك بداخلها، تنقش ملامحك في وجهها، تحفظ حكايتك ثم تسردها عليك كل مرة تزورها فيها.