أي بحّارٍ أحمقٍ هذا الذي يتبع فنارٍ مظلم؛ يحاول أن يتبين في ضباب الليل ووحشة البحار طريقًا نحو مبنى قاتمٍ لا يظهر في الأفق..
ميلاء
نبذة عن الرواية
ماذا لو عاد معتذرًا : بدأت الرواية : أيفتح بابًا أهال عليه النسيان أتربته ؟! بابًا أُغلق بسلاسل من ألم وفقد ! أي مفتاح قد يفتح هذا الباب ! وأضافت ميلاء : أيمحي الليالي التي قض فيها مضجعي أبكي على فراقه؟ وأطوف الأرض بحثًا عن وجهٍ يشبهه! ما عادت عودته تنفع.. ثم أجابت سارة: بعدما رحل وترك قلبي حطامًا؟ لن تبرئ عودته الجرح الغائر في قلبي.. بنبرة متحشرجة تبعتها ياسمين: كنت أدور في فلكه فجرني إلى ثقب أسود عظيم .. نجا وشردت أنا في فضاء الحياة. أردفت منة: كان غيابه المفاجئ كموت الغفلة، أيحيي الندم أمواتًا تحت الثرى؟ وختمت ريما ساخرة: لم؟ لقد مرت بعده ألف حكاية .. لم يكن سوى فصلاً تافهًا في حياتي الطويلة .عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 310 صفحة
- [ردمك 13] 9789776740228
- دار الرسم بالكلمات للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ميلاء
مشاركة من 🥀Nourhan🥀
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Youmna Mohie El Din
"ميلاء".. رواية خميلة الجندي اللي خطفت قلبي من أول صفحة!
أسلوب السرد فيها كان بالفصحى، لكن الحوارات عامية، وده خلاها حقيقية وقريبة للقلب. بتحكي عن شلة أصحاب جمعتهم الصداقة والحب في مكان واحد، كلية الألسن – جامعة عين شمس، وبتاخدنا في رحلة جوه حياتهم، نشوف علاقتهم ببعض من زوايا مختلفة، كأننا بنتفرج على الكواليس اللي ما حدش يعرفها غير اللي عايشها.
الرواية بتأكد إن مفيش حد شبه التاني، ولا في ظروف متطابقة، كل واحد ليه حكايته، وده اللي خلاني أحس إنها بتلمسني بشكل خاص. اخترتها لأنها رجعتني لأيام الذكريات الحلوة، خليتني أحن للماضي، وأحس بالشوق لكل الأماكن اللي عشت فيها لحظات لا تُنسى.
الكاتبة خميلة الجندي قدرت توصلني للمشاعر دي لأنها كتبت عن أماكن كنت بروحها زمان، الخليفة المأمون، مصر الجديدة، العباسية، ميدان الحجاز، حديقة الميريلاند… كل مكان في الرواية حسّسني كأني راجع بالزمن لأول مرة عشت فيها الحب، العشق، الشغف!
ومن كتر ما الرواية لمستني، بقت من قائمة المفضلة عندي، وختمتها بشعور غريب… حنين وشوق، كأنها خلتني أعيش في عالم كنت مفتقده من زمان.🌿✨
-
Iman Ghazal
رواية ممتعة ومختلفة
حبيت أسلوب سرد الراوي المتعدد لأنه حسسني أن كل واحد من الأبطال بيقول وجهة نظره ومنظوره للأمور مش شايفينها من منظور واحد
حبيت ذكريات الجامعة وعيشتني في حالة نوستالجيا لطيفة جدا بما اني خريجة تجارة وكان لي صديقات في ألسن كنت بروحلهم أوقات.
حبيت تنوع العلاقات واثبات أن كل واحد في النهاية بيدور على راحته وأوقات في ناس مش بتهتم لو كانت راحتها دي على حساب راحة المحيطين بيها.