❞ لا يدرك الناس أنه بمساعدة الكتب، يمكنهم أن يخلقوا أحلامهم بأنفسهم، وأن القراءة تنمِّي خيالهم، في حين يقحم التليفزيون الصور على أذهانهم، فعندما نقرأ، تكون الصور التي نخلقها هي صورنا الخاصة، لكن على التليفزيون، نشاهد صورًا خلقها آخرون تنتهك برامج ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#شجرة_التين
شجرة التين
نبذة عن الرواية
"عام 1955 في بلدة «بويا» الكرواتية، جلس المفوض «ريستو ماريانوڨيتش” منتظرًا وصول حارس الغابة الجديد “أليكساندر دچوردچيڨيتش”، ومن أجله، أعد الاستقبالات الرسمية المعتادة في إقليمه، إذ جهز مائدة في مكتبه، ورص عليها الأطباق الشهية التي أعدتها زوجته «يوڨانا”؛ الجبن الرائب الشهير، وأجود أنواع اللحوم، والنقانق، وشرائح اللحم بالبهارات، وخمر البراندي المصنوع من المشمش. كل هذا كان في انتظار «أليكساندر” القادم من جمهورية سلوڨينيا المجاورة، على الرغم من أن اسمه يوحي بأنه صربي الأصل، وهذا ربما يعني أن «ريستو” سيتمكن من التحدث معه بلغته الأم. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 384 صفحة
- [ردمك 13] 9789773196875
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية شجرة التين
مشاركة من naglaa lotfy
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aliaa Mohamed
رواية تتشابك جذورها كشجرة التين، ثلاث أجيال من عائلة واحدة، أليكساندر ويانا، سافيت وڤيسنا، يادران وأنيا، ما الذي يجمع بينهم؟ ربما الحرية، ربما الخوف من الحب، ربما الرغبة في الوحدة دون تقيد.
الرواية مرهقة بشدة بسبب تداخل الشخصيات والأحداث والأسماء، خاصة في البداية، تجد نفسك لا تستوعب شيئًا مما هو مكتوب، ثم رويدًا رويدًا تبدأ شجرة العائلة في الظهور جليًا داخل ذهنك، وتجد النقطة التي يجتمع عندها الأجيال الثلاثة.
الرواية يستند أساسها على ما كشفه لنا يادران في النهاية، هل ما نصبو إليه هو الحب أم الحرية؟ هل كما قال لنا "ربما الحرية لها جاذبية براقة لدينا، ولهذا نهرب باستمرار من الأشخاص الذين نحبهم، وربما لهذا السبب الحب لا يمكن أن يكون حبًّا وحده، لأن الحب جميل لكنه يُقيِّد، لأنه يربطنا بمن نحب، ولهذا يمكن للحب أن يجعلنا نشعر أحيانًا أننا مقيدون بالأرض، ونشعر أن أجنحتنا تذبل"
ولكن ربما نكتشف أيضًا أن "الحرية هي وهم الأوهام، مجرد اسم آخر للوحدة"
-
Hanan kathirah
رواية : شجرة التين
الكاتب: جوران فوينوفيتش
ترجمة: ريم عبد الرحمن
تتشابك أحداث قصتنا بين الماضي والحاضر. حيث أحداثنا الحاضرة بموت الجد الأكبر أليكسندر، ميته ملكية كما يقول لنا حفيده "يادران"، جده مات على سريره وفي حضنه كتاب. يحكى لنا يادران ردة فعل امه تجاه الموت والرحيل بالتخلص من أشياء أبيها، حتى لا تكون عائقا للحياة، فعلت مع أشياء والدتها الرحلة. تتوالى الأحداث ويحكى لنا يادران عن الجنازة وتوديعهم له. كما يأخذنا يادران للماضي حيث والده "سافيت" والى أيام جده " اليكسندر" حيث سفره إلى مصر، وأيضًا ذكريات وموسم التين، وذكريات تسلق جده أغصان شجرة التين. ليتسائل بطلنا هل الحرية هي وهم؟ هل هي مجرد اسم آخر للوحدة؟
-
Reyam_falah
أيمكنك السكنى في بيتٍ كان لغيرك؟ بيتٍ كل ما فيه يصرخ بوجود من تركه ظُلمًا في ظل الحرب؛ ظل ما تأخذ وما تُبقي؟
هل أنت أنت؟ من أين أنت؟ أتعرف أي اسمٍ من بين اسمائِك الشتى، هو اسمُك؟
هناك من يستطيع أن يجيب بسهولةٍ عجيبة عن كل هذا، وهناك من يتردد غير عارفٍ الرد الأكيد. فمن كان بطلنا من بينهم؟ لك أن تعرف حال قراءتك شجرة التين بالطبع!
وربما بعدها سيأخذك الصمت، الصمت الذي هو أضّر من الكلام واقعًا وأشد من الخوف طنينا.. الصمت الذي سيأخذنا جميعًا ويتركنا لأرواحنا الضائعة إبان الحرب. الصمت الذي هو كل الحديث وكل الضياع.. الصمت الذي هو وجودك المحض وذهولك الغريب بعدما تقرأ هذه الرواية.