نصف العلامة
امرأة سعيدة مع زوجها، تقضي حياتها في تأمل عميق حول مسائل الحياة، ومنها الموت. هذا الآخير الذي لم ينفك يدور في محيطها، بدءا بوالدها فالكلب وأمها. اعتقدت أنني أمام حالة من الوسواس القهري من الموت، حيث ستقضي البطلة حياتها في خوف من هذه المحطة المؤكدة في حياة البشر. ترفض التبضع لكي لا تزلق أثناء تنظيف الماركت، ترفض السياقة لكي لا تجد نفسها ميتة جراء حالة سير. لكني كنت فقط أمام رواية تبحث في بعض مفاهيم الوجود، وتبرهن على سيكولوجية المرأة، بعد الخمسين، وتذمر هذه الفئة من الحالة الراهنة كالتجاعيد والترهلات التي تحاربها بعمليات التجميل.
❞ إنْ كانت الحياة ليست أكثر من نكتة تافهة، فلِمَ أزعجتُ نفسي بإجراء عمليّة شدّ وجه؟ ❝
❞ كم أكره، أكره، أكره أنْ أُصبح عجوزاً. إنني على استعداد لبيع روحي للشيطان مقابل أنْ أبقى شابّة. ثم بدأتْ فكرة تتكوَّن في خاطري – لكتابة مسرحيّة. ❝
❞ لا فائدة من الخوف من الموت لأنَّ الموت يمحو الخوف من الموت ❝
❞ إنَّ الموتى يعيشون داخلنا. ونحن نُبقيهم أحياء. إنهم لا يموتون أبداً. ❝